دراسة تكشف العلاقة بين فيروس كورونا وإصابة الشباب بضعف السمع
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة تشونغ آنغ في كوريا الجنوبية العلاقة بين فيروس كورونا، وفقدان أو ضعف السمع لدى الشباب، رغم أن الباحثين لا يعرفون السبب، لكن قد يكون الأمر له علاقة بالضرر الفيروسي للأذن الداخلية.
وقال فريق البحث إن بحثهم لا يثبت أن كوفيد يسبب فقدان السمع، وإنما يسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة الأعراض التي تعقب الإصابة بالعدوى.
وأضافت هذه الدراسة أدلة مهمة إلى ما يتعلق بأعراض كوفيد طويل الأمد، من خلال تسليط الضوء على مضاعفات طويلة الأمد محتملة قد تؤثر على الشباب".
وقال الباحثون: "يشير ذلك إلى أن تأثير كوفيد-19 على صحة السمع قد يكون جانباً مهماً من جوانب كوفيد الطويل، حتى في فئة سكانية تعتبر عموماً أقل تضرراً بالفيروس".
وبينما تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من البحث أن أسباب هذا الارتباط، تمتاز الدراسة بحجم البيانات الضخم، حيث اعتمدت على بيانات من 6 ملايين شخص، أعمارهم بين 20 و39 عاماً، ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 من عام 2020 حتى نهاية 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية فيروس كورونا ضعف السمع كوفيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة