دراسة تكشف العلاقة بين فيروس كورونا وإصابة الشباب بضعف السمع
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة تشونغ آنغ في كوريا الجنوبية العلاقة بين فيروس كورونا، وفقدان أو ضعف السمع لدى الشباب، رغم أن الباحثين لا يعرفون السبب، لكن قد يكون الأمر له علاقة بالضرر الفيروسي للأذن الداخلية.
وقال فريق البحث إن بحثهم لا يثبت أن كوفيد يسبب فقدان السمع، وإنما يسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة الأعراض التي تعقب الإصابة بالعدوى.
وأضافت هذه الدراسة أدلة مهمة إلى ما يتعلق بأعراض كوفيد طويل الأمد، من خلال تسليط الضوء على مضاعفات طويلة الأمد محتملة قد تؤثر على الشباب".
وقال الباحثون: "يشير ذلك إلى أن تأثير كوفيد-19 على صحة السمع قد يكون جانباً مهماً من جوانب كوفيد الطويل، حتى في فئة سكانية تعتبر عموماً أقل تضرراً بالفيروس".
وبينما تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من البحث أن أسباب هذا الارتباط، تمتاز الدراسة بحجم البيانات الضخم، حيث اعتمدت على بيانات من 6 ملايين شخص، أعمارهم بين 20 و39 عاماً، ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 من عام 2020 حتى نهاية 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية فيروس كورونا ضعف السمع كوفيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
الولايات المتحدة – قاس باحثون في جامعة أريزونا الاختلافات في عدد الكلمات المنطوقة بين الرجال والنساء، بهدف كشف حقيقة الاختلافات اللغوية بين الجنسين عبر تحليل سلوكيات التواصل اليومية.
وشملت الدراسة أكثر من 2000 شخص لقياس عدد الكلمات التي ينطقها كل من الرجال والنساء يوميا، وهو ما سمح بجمع بيانات شاملة حول عادات الكلام لدى الجنسين.
وقام المشاركون بارتداء أجهزة لتسجيل مقاطع صوتية قصيرة طوال ساعات يقظتهم. وبعد جمع وتحليل أكثر من 600 ألف تسجيل، تم حساب عدد الكلمات التي نطقها كل مشارك خلال اليوم.
وأظهرت النتائج أن الرجال يتحدثون بمعدل 11950 كلمة يوميا، بينما تتحدث النساء بمعدل 13349 كلمة يوميا، أي بفارق قدره 1073 كلمة.
وعلى الرغم من هذا الفارق البسيط، أكد الباحثون أن الافتراض السائد بأن النساء أكثر ثرثرة من الرجال هو مجرد صورة نمطية تحمل غالبا دلالات سلبية.
ورغم أن النساء يتحدثن عددا أكبر من الكلمات، فإن الفروق الفردية كانت كبيرة. فبعض المشاركين تحدثوا أقل من 100 كلمة يوميا، بينما تحدث آخرون أكثر من 120 ألف كلمة يوميا، ما يعني أن هذه النتائج لا تسمح بتحديد اختلافات حاسمة بين الجنسين.
وأشار الباحثون إلى أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن كل من الرجال والنساء يتحدثون حوالي 16 ألف كلمة يوميا، لكن حجم العينة في تلك الدراسة كان محدودا ما أثار تساؤلات حول دقتها.
وأكد الباحثون أن الفكرة القائلة بأن النساء يتحدثن 20 ألف كلمة يوميا في مقابل 7000 كلمة للرجال، والتي وردت في كتاب “دماغ الأنثى” للدكتورة لوان بريزيندين، لم تكن مدعومة بأدلة علمية موثوقة.
وشددوا على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم أعمق حول الفروقات اللغوية بين الجنسين، مشيرين إلى أن النتائج الحالية لا تثبت وجود فارق كبير في عدد الكلمات بين الرجال والنساء.
المصدر: ديلي ميل