الأهرامات واحدة من المعالم الأثرية الأكثر شهرة عالميا، وواحدة من أقدم وأروع ما صنعه الإنسان وصمد منذ أكثر من 4500 عام أمام التغيرات المناخية والحروب وغيرها، ولا تزال تُجرى عليها الأبحاث لفهم الغموض الذي يدور حولها.

رصد موقع «tripoto» البريطاني عددًا من الحقائق والأساطير والنظريات حول الأهرامات منها نظرية غريبة عن شكل الهرم الذي يتغير 4 مرات في العام.

نظرية غريبة عن الهرم الأكبر

المعروف عن الشكل الخارجي لـ الهرم الأكبر أنه رباعي الوجوه، وقاعدته عبارة عن مضلع منتظم، أما أوجهه الجانبية فهي عبارة عن أربعة مثلثات، لكنه في الواقع له في الواقع ثمانية جوانب، إنه الهرم المصري الوحيد ذو الثمانية جوانب، ولا يمكن رؤية هذه التفاصيل الرائعة إلا عند الفجر أو غروب الشمس في الاعتدالين الربيعي والخريفي، وذلك عندما تلقي الشمس بظلالها على الهرم الأكبر مما يجعل جوانبه الثمانية مرئية.

لكنها مجرد نظريات، كما قال الدكتور عماد مهدي الخبير الأثري لـ«الوطن»، إن ما يُقال عن الهرم الأكبر مجرد دراسات مثلها مثل حقيقة وجود ظاهرة غريبة فوق الهرم والتي توصل إليها علماء صينيون، لكن لا شك أن المكان نفسه عبقري مرتبط بعلم الفلك، وقد تكون النظريات حقيقية لكنها حتى الآن ليست مؤكدة، والقصة الشهيرة المرتبطة بالبناء المصري القديم وتعامد الشمس كانت في معبد أبو سمبل: «المصري بنى المعبد على محور معين يقدر يخلي الشمس تتعامد على المعبد مرتين، والأهرمات مرتبطة بهندسة فلكية وأسرار لسة منعرفش عنها كتير، والمعروف عنها عن الأبعاد الهندسية في التصميم».

الأساطير الغريبة حول الهرم

وتابع: وبعد الظاهرة الغريبة التي اكتشفها العلماء بتكون سحابة البلازمة فوق الأهرامات، وتؤثر على الأقمار الصناعية القوة العاملة التي بنت الهرم بلغت حوالي 100 ألف رجل، بينما أظهرت الأدلة الحالية أن القوى العاملة كانت على الأرجح حوالي 10 آلاف شخص، بما في ذلك الحرفيين الموهوبين والعمال اليدويين والطهاة وعمال النظافة، وبالنظر إلى أن الهرم الأكبر وحده تم بناؤه بحوالي 2.3 مليون كتلة حجرية، ومن المحتمل أن يبلغ إجمالي وزنه حوالي 6 ملايين طن، فإن هذا يعد إنجازًا مثيرًا للإعجاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهرم الأهرامات لغز الهرم نظرية غريبة الهرم الأکبر

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال ترامب تكشف عن "أوقات خطيرة" في أمريكا

لخص ناطق باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي، فترة ما بعد ظهيرة الأحد غير العادية في ملعب ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، بخمس كلمات تقشعر لها الأبدان: "نحن نعيش في أوقات خطيرة".

افترض التحليل المبدئي رواية من سرديتين متناقضتين

وتم التعامل مع الحادث من مكتب التحقيقات الفيدرالي، على أنه محاولة ثانية لاغتيال الرئيس السابق في غضون شهرين.

وأظهرت الصور التي وزعتها سلطات إنفاذ القانون موقع القناص، بينما كان السؤال الأبرز هو كيفية نجاح شخص بالاقتراب إلى هذه المسافة من ترامب؟

التفاصيل

وأبرزت التفاصيل التي تم الكشف عنها في المؤتمر الصحافي مدى اقتراب ترامب من التعرض لإطلاق النار - مرة أخرى - بعد فترة وجيزة من تمكن مسلح من إصابته بأذنه ضمن تجمع حاشد في بنسلفانيا، في 13 يوليو (تموز).

ورداً على سؤال من الصحافيين عن المسافة التي وصل إليها المسلح الآخر الأحد، أجاب عمدة ويست بالم بيتش ريك برادشو: "ربما بين 300 و500 ياردة - ولكن مع بندقية ومنظار مثل هذا، فإن هذه المسافة ليست بالمسافة البعيدة". 

Second Trump assassination attempt highlights ‘dangerous times’ for US https://t.co/VknhnN8bdK

— The Guardian (@guardian) September 16, 2024

وبدأت حالة الطوارئ الأمنية في الساعة 1.30 ظهراً الأحد، عندما أبلغ جهاز الخدمة السرية عن إطلاق نار.

وفي هذا الوقت، كان ترامب يلعب الغولف مع صديقه والمتبرع الجمهوري الكبير للعقارات ستيف ويتكوف بين الحفرتين الخامسة والسادسة من الملعب المكون من 18 حفرة.

سرديتان متناقضتان

وعقب الحادث، افترض التحليل المبدئي رواية من سرديتين متناقضتين.
وأفادت صحيفة "غارديان" البريطانية أن السردية الأولى ركزت على مدى انكشاف ترامب، حتى بعد تشديد الإجراءات الأمنية بعد حادثة بتلر، ومدى سهولة دخول شخص مدجج بالسلاح إلى ملعب الغولف والاختباء هناك بين الأدغال.
وبحسب برادشو، لو كان ترامب رئيساً في الوقت الحالي، لما سمح له جهاز الخدمة السرية بلعب الغولف في مثل هذه البيئة المفتوحة، لكنه "ليس الرئيس الحالي، ولذا فإننا نقتصر على ما تراه الخدمة السرية ممكناً". 

Second Trump assassination attempt highlights ‘dangerous times’ for US https://t.co/wW5mG9lyw9

— Guardian Australia (@GuardianAus) September 16, 2024

والسردية الثانية أكثر إيجابية. على عكس محاولة اغتيال ترامب في مقاطعة بتلر، والتي واجه فيها جهاز الخدمة السرية تساؤلات جدية حول كفاءته مما أدى إلى استقالة مديرته آنذاك كيمبرلي تشيتل، يبدو أن حادث الأحد أعطى الوكالة ضوءاً أكثر وردية.
وستساهم الطريقة المثالية في تنفيذ القانون الفيدرالي والمحلي معاً في منع ما كان يمكن أن يكون حدثاً كارثياً، يليها اعتقال المشتبه به، في تخفيف الكثير من توتر الموقف، مما سيؤدي إلى بدء لعبة إلقاء اللوم الحتمية. ومع ذلك، سيتطلب هذا السرد الأولي تقديم إجابات واضحة.

وتتساءل الصحيفة: "بعد أن كان ترامب على وشك الموت في إطلاق النار بولاية بنسلفانيا، كيف كان من الممكن له أن يلعب الغولف في مكان يبدو من المستحيل تأمينه؟ ما الذي يحدث في بلد له تاريخ مؤلم من الاغتيالات الناجحة، مثل تاريخ أمريكا، عندما يُستهدف رئيس سابق ليس مرة واحدة بل مرتين خلال فترة قصيرة؟".
وتخلص الصحيفة إلى أن "عميل الخدمة السرية ذو العيون الثاقبة أنقذ الولايات المتحدة من كارثة محتملة وغير معقولة. فهل يكفي هذا الأمن لضمان السلامة؟".

مقالات مشابهة

  • وهران.. الايقاع بشبكة متاجرة بالمخدرات وحجز حوالي 3 كلغ قنب هندي
  • الذهب بين قرارات الفيدرالي وتغيرات السوق المحلية: هل يتغير اتجاه الأسعار قريبًا؟
  • الذهب ينخفض في مصر مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة: هل يتغير المسار الاقتصادي؟
  • مواقيت الصلاة في محافظات مصر ليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024
  • حيلة غريبة للتخلص من 50 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون.. هل تنجح؟
  • اقليم كوردستان يُثبِّت أكثر من 5 آلاف معلم ويحيل حوالي 40 الفاً آخرين على العقود
  • محاولة اغتيال ترامب تكشف عن "أوقات خطيرة" في أمريكا
  • تاوجا.. قصة 3 قرى غريبة ظهرت في جبال المغرب
  • دعاء المكروب: طلب الفرج والطمأنينة في أوقات المحن