عربي21:
2024-09-18@19:56:35 GMT

يعيش ويتنفس في الاستخبارات وغرق في الطوفان (بورتريه)

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

يعيش ويتنفس في الاستخبارات وغرق في الطوفان (بورتريه)

وحدة استخباراتية اتهمت من الإعلام الغربي والعبري بـ "الغطرسة التكنولوجية" و"إهمال" تقنيات التجسس التقليدية.

تتواجد بشكل مؤثر ومؤذي في الفضاء الافتراضي، ويتبعها جيش جرار من الحسابات الوهمية على جميع منصات التواصل.

لم يكن تاريخها مرصعا بالنجوم وبالإنجازات فقط، إذ ثمة إخفاقات كبرى في مقدمتها فشلها في توقع "طوفان الأقصى" وعملية "قاعدة غليلوت" والتي وقعت في عهد رئيسها الحالي المستقيل.



يوسي سارييل الذي ولد في عام 1978 في حيفا المحتلة، التحق بشعبة استخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1997 وعمل كضابط استخبارات وسيبراني في الوحدة 8200. ثم كضابط استخبارات في الفرقة 91، ورئيس الساحة الشمالية في قسم الأبحاث، وضابط استخبارات في القيادة المركزية، ورئيس قسم العمليات في "أمان".

عين في عام 2021، قائدا للوحدة 8200 بدلا من العميد أساف خوشان الذي تقاعد.

وحين اتسع الثقب الأسود وابتلع الرواية والسرد الذي اعتاد العالم سماعه حول دولة الاحتلال وحلت مكانه الرواية الفلسطينية، وباتت الإخفاقات متتالية لم يكن أمام رئيس الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية، يوسي سارييل سوى مغادرة الموقع مقدما اعتذاره عن إخفاقاته.


بعد 3 أخطاء أقدم عليها بعد تسلمه مهمته بأقل من عامين، الأول بكشف هويته على "غوغل"، والثاني إخفاقه في حماية قاعدة غليلوت من خلال إبلاغ الثكنات والمواقع العسكرية بأي تهديد جوي طارئ.

والإخفاق الثالث والأكبر والأخطر فشل كل التقنيات التي تستخدمها الوحدة بالتنبؤ بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

سارييل الذي وصفته صحيفة "الغارديان" البريطانية بأنه "يعيش ويتنفس" في عالم الاستخبارات، أبلغ رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء شلومي بيندر، بقراره، مقرا بفشله وتحمله المسؤولية إزاء هجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وما ترتب عنه من نتائج.

وتعد هوية قائد الوحدة 8200 سرا محاطا بتكتم شديد فهو يشغل أحد أكثر الأدوار حساسية في جيش الاحتلال، حيث يقود واحدة من أقوى وكالات المراقبة في العالم والتي يمكن مقارنتها بوكالة الأمن القومي الأمريكية.

ومع ذلك، بعد أن أمضى أكثر من عقدين من الزمان في العمل في الظل، فقد ترك رئيس التجسس الإسرائيلي هويته مكشوفة على الإنترنت. وترتبط الثغرة الأمنية المحرجة بكتاب حمل عنوان "فريق الآلة البشرية" نشره على أمازون، حيث ترك أثرا رقميا لحساب خاص على "غوغل" جرى إنشاؤه باسمه، إلى جانب توثيق روابط الحساب وملفات التعريف.

وتأكد الجميع بأن سارييل هو المؤلف السري للكتاب الذي يقدم فيه رؤية جذرية لكيفية تحويل الذكاء الاصطناعي للعلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات.

الكتاب نشر عام 2021 باستخدام اسم مستعار مكون من الأحرف الأولى من اسمه، (العميد ي. س) تضمنت النسخة الإلكترونية من الكتاب عنوان بريد إلكتروني مجهول يمكن تتبعه بسهولة إلى اسم سارييل وحساب "غوغل".

وتقول روايات أن هذه الثغرة الأمنية قد تكون جسر العبور لـ"حزب الله" في تتبع أثر سارييل وملاحقته إلى "عقر دار الوحدة 8200"، حيث استهدفت في آب/ أغسطس الماضي قاعدة غليلوت بالقرب من تل أبيب، التي تضم الوحدة 8200 المسؤولة عن الاستخبارات التقنية والاتصالات، وترتبط ارتباطا وثيقا بعالم التكنولوجيا.

"الوحدة 8200" هي إحدى وحدات مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وأكبرها، تأسست منتصف القرن الماضي عقب حرب عام 1948 من قبل جهاز "أمان"، الاستخباري الصهيوني، وتهدف إلى التنصت وفك التشفير بهدف إيصال المعلومات والتحذيرات للقيادة المركزية وهيئة الأركان الإسرائيلي.


وتضم اليوم عدة آلاف من الأعضاء وثلثي أفراد جهاز أمان، المخابرات العسكرية الإسرائيلية.
هي واحدة من أكبر قواعد التنصت في العالم القادرة على اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وأنواع أخرى من الاتصالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا، وكذلك تحديد مواقع السفن.

ولعبت الوحدة دورا أساسيا في الحرب الإلكترونية ضد المشروع النووي الإيراني، وساهمت في تطوير فيروس "ستوكسنت"، الذي استهدف عام 2009 المنظومات المحوسبة التي تتحكم بأجهزة الطرد المركزية المسؤولة عن تخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية الإيرانية، مما أدى إلى تعطيلها.

وبعد "طوفان الأقصى" نشطت هذه الوحدة في شق الصف العربي وزرع بذور النزاعات بين أبناء ألامه العربية والإسلامية وتفرقة الشعوب، لتبعدهم عن الهدف الأساسي والحدث الرئيسي في قلب الوطن العربي مأساة فلسطين، وسبب كل مشاكل المنطقة وهو وجود دولة الاحتلال نفسها.

وتقود "الوحدة 8200 " نشاطا على مواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجهازها العسكري، كتائب عز الدين القسام، من خلال مجموعة من الحسابات العربية التي تديرها، فتركز على إثارة مشاعر الكره ضد المقاومة، وتكرر الرواية ذاتها عن استهداف "حماس" للمدنيين والانتهاكات التي تعرضت لها دولة الاحتلال على يد الفلسطينيين.

وأشار أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، مع بدء عملية طوفان الأقصى، في كلمة صوتية مسجلة، إلى أن عددا من المجاهدين "تمكنوا بسلام من الانسحاب من قاعدة أورين، التي تضم وحدة الاستخبارات 8200، بعد استكمال مهمتهم هناك وتكبيدهم قوات العدو خسائر كبيرة".

وتعد الوحدة المسؤولة عن تطوير نظام الذكاء الاصطناعي "لافندر" وهو واحد من تلك الأنظمة التي تستخدمها دولة الاحتلال في تتبع مقاتلي المقاومة الفلسطينية وبشكل خاص "حماس" عبر الذكاء الاصطناعي، لكنها تستهدف أيضا المدنيين الفلسطينيين بشكل ممنهج.

وعربيا فإن كل من دخل تحت عباءة أو جلباب "الوحدة 8200" دخل ضمن فئة "الذباب الإلكتروني"، "اللجان الإلكترونية"، "الصهاينة العرب"، و أتباع "الوحدة 8200" التي تقود الحرب الإلكترونية، بهدف "شيطنة المقاومة" والتي امتدت وتوسعت إلى "شيطنة الفلسطيني" نفسه.

سارييل استقال بعد مسيرة عسكرية طويلة في مجال الاستخبارات، ليصبح ثاني مسؤول كبير في شعبة الاستخبارات يستقيل من منصبه، بعد تقاعد اللواء أهارون هاليفا، الذي تحمل هو الآخر مسؤولية فشل 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

لقد أسقطت عملية "طوفان الأقصى" قادة كبار في جيش الاحتلال، وسارييل الذي استقال بسبب دوره في "الإخفاقات التي أدت إلى المذبحة" بحسب ما جاء في بيان استقالته، لن يكون بالتأكيد أخر الهاربين من سفينة نتنياهو المثقوبة التي تعج بالفئران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه الوحدة 8200 دولة الاحتلال الاستخبارات استقالة الاستخبارات دولة الاحتلال الوحدة 8200 سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال طوفان الأقصى الوحدة 8200

إقرأ أيضاً:

الوحدة الوطنية: السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال وتحقيق التحرر

الوحدة الوطنية هي الأساس الصلب الذي يُمكن من خلاله تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى للشعب الفلسطيني، والتي تتجسد في الحرية والاستقلال وحق العودة. إن الحديث عن الوحدة الوطنية ليس ترفا سياسيا أو مجرد خطاب يُستخدم في المناسبات، بل هو محور أساسي وحتمي لنجاح أي مشروع وطني يهدف إلى التحرر من الاحتلال الإسرائيلي.

الفصائل الفلسطينية، بمختلف توجهاتها السياسية والأيديولوجية، تمتلك من القوة ما يُمكنها من إحداث تحول نوعي في مسار المقاومة، لكن ذلك مشروط بتجاوز الخلافات الداخلية والعمل تحت مظلة المشروع الوطني الشامل. إن تاريخ الحركات التحررية العالمية يبين أن الوحدة الوطنية كانت دائما العامل الحاسم لتحقيق الانتصار، وكل تجربة تحررية لم تنجح إلا عندما توافرت لها وحدة صفوف فصائلها المختلفة، رغم ما قد يكون بينها من تباينات أيديولوجية أو سياسية.

بالنسبة للقضية الفلسطينية، هذا الوضع أكثر إلحاحا، لقد طال أمد الاحتلال الإسرائيلي، واستفاد من الانقسامات الفلسطينية التي أدت في بعض الأحيان إلى تفتيت الصف الوطني وعرقلة الجهود المشتركة. الواقع الفلسطيني لا يحتمل استمرار تلك الانقسامات، لأن الاحتلال الإسرائيلي يستغل كل فرصة لتوسيع مشروعه الاستيطاني وممارسة مزيد من الضغوط على الشعب الفلسطيني. أي انقسام بين الفصائل يعزز من قدرة الاحتلال على تحقيق أهدافه، ويضعف بالمقابل من قوة الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية. من هنا، الوحدة الوطنية ليست خيارا سياسيا يمكن قبوله أو رفضه، بل هي ضرورة وجودية لحماية المشروع الوطني الفلسطيني.

الفصائل الفلسطينية، بمختلف توجهاتها السياسية والأيديولوجية، تمتلك من القوة ما يُمكنها من إحداث تحول نوعي في مسار المقاومة، لكن ذلك مشروط بتجاوز الخلافات الداخلية والعمل تحت مظلة المشروع الوطني الشامل
الفصائل الفلسطينية، سواء كانت ذات توجهات يسارية، إسلامية، قومية، أو ليبرالية، تمتلك جميعها منطلقات فكرية متنوعة يمكن أن تُثري المشروع الوطني. بدلا من النظر إلى هذه التنوعات كعائق، يمكن استغلالها كعامل قوة يدعم مسار التحرر. الفصائل اليسارية تُقدم إطارا نقديا للتحليل الاقتصادي والاجتماعي، ما يساهم في بناء مشروع مقاوم يركز على العدالة الاجتماعية والمساواة. في المقابل، الفصائل الإسلامية تقدم بُعدا عقائديا يمكنه أن يشكل حافزا كبيرا للجماهير، خصوصا في ظل توجهات المنطقة العربية والإسلامية. ولكن حتى يتم استثمار هذه القوى المتنوعة بشكل إيجابي، يجب أن يتم تجاوز الخطابات الانعزالية والفئوية التي تنظر لكل فصيل من زاوية ضيقة.

الوحدة الوطنية لا تعني إلغاء الفروقات، بل تعني احترام التنوع داخل إطار المشروع الوطني الجامع الذي يخدم تحرير الأرض وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. إن المقاومة الفلسطينية، في جميع أشكالها، بحاجة إلى جبهة موحدة تضم جميع الأطياف السياسية والفكرية، لأن الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وآخر على أساس توجهاته الفكرية، بل يستهدف الشعب بأكمله.

التحدي الأكبر الذي يواجه الفلسطينيين اليوم هو بناء استراتيجية مقاومة موحدة تأخذ بعين الاعتبار الظروف المحلية والدولية. التغيرات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة تجعل من الضروري للفصائل الفلسطينية أن تتبنى استراتيجية تجمع بين المقاومة المسلحة والسياسية والدبلوماسية. لا يمكن لفصيل واحد أن يحمل عبء المقاومة بمفرده، ولذلك فإن التكامل بين الفصائل هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح. تجارب الشعوب أثبتت أن المقاومة المستمرة والمتنوعة هي التي تُجبر الاحتلال على التراجع.

في هذا السياق، يجب أن تتكامل أدوار الفصائل: فالمقاومة المسلحة التي تقودها بعض الفصائل، مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي، يمكن أن تعمل جنبا إلى جنب مع المقاومة الشعبية التي تُشرف عليها الفصائل الأخرى. كما أن العمل السياسي على الساحة الدولية، الذي تقوده السلطة الفلسطينية، يجب أن يكون جزءا من هذه الاستراتيجية، بحيث تُستغل كل الساحات لإضعاف الاحتلال وفضح جرائمه. المقاومة الشعبية، بمختلف أشكالها، هي السلاح الأقوى في يد الشعب الفلسطيني، لأنها تتجاوز الفصائل وتضم جميع شرائح المجتمع. إنها تمثل الوحدة الوطنية الحقيقية لأنها تنطلق من القاعدة الشعبية التي توحد الجميع حول هدف واحد. وإذا تمكنت الفصائل من توحيد رؤيتها حول هذا النوع من المقاومة، فإنها ستضع الاحتلال في موقف صعب أمام المجتمع الدولي.

منذ عام 2007، يشهد المشهد الفلسطيني انقساما عميقا بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو انقسام أثّر بشكل مباشر على المشروع الوطني. الاحتلال استفاد من هذا الانقسام لتعميق سيطرته وتوسيع مشاريعه الاستيطانية في الضفة الغربية، بينما استمر في حصار غزة. لقد أدى الانقسام إلى تعطيل دور المؤسسات الوطنية الفلسطينية مثل المجلس التشريعي والمجلس الوطني، وترك فراغا في العمل السياسي الذي يستغله الاحتلال. إنهاء الانقسام ليس مسألة شكلية، بل هو شرط أساسي لإعادة بناء الثقة بين الشعب والفصائل، ولإعادة الاعتبار للمؤسسات الوطنية.

الوحدة الوطنية هي الضمانة الوحيدة لتحقيق الأهداف الوطنية، الفصائل الفلسطينية بمختلف توجهاتها السياسية والأيديولوجية يجب أن تدرك أن اختلافاتها الداخلية لا ينبغي أن تكون عائقا أمام مقاومة الاحتلال
يجب أن تدرك الفصائل أن الوحدة لا تعني بالضرورة الهيمنة، بل هي شراكة حقيقية تقوم على أسس الديمقراطية والتعددية. الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق هذه الوحدة، ويجب أن يكون مبنيا على الثقة المتبادلة والتزام جميع الأطراف بمصلحة الشعب الفلسطيني. الواقع العربي والإقليمي يفرض على الفلسطينيين تحديات جديدة، حيث تعيش المنطقة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وهذا يتطلب من الفصائل الفلسطينية أن تتجاوز خلافاتها الضيقة، وأن تضع نصب أعينها هدف التحرر من الاحتلال. الاحتلال ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو مشروع استعماري استيطاني يسعى إلى طمس الهوية الفلسطينية. وبالتالي، فإن إنهاء الانقسام هو خطوة أولى نحو التصدي لهذا المشروع.

لا يمكن للفصائل الفلسطينية أن تعتمد فقط على البعد العسكري في نضالها ضد الاحتلال، الدبلوماسية هي جزء أساسي من المقاومة، ويجب أن تكون مُنسقة مع الجهود العسكرية والشعبية. الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائما إلى تحسين صورته أمام العالم، ويستغل الانقسامات الفلسطينية ليظهر نفسه كدولة ديمقراطية تواجه "إرهابا". من هنا، يجب أن تعمل الفصائل الفلسطينية على تصحيح هذه الصورة من خلال توحيد خطابها الدبلوماسي وتوجيهه نحو فضح جرائم الاحتلال في جميع المحافل الدولية.

السلطة الفلسطينية، رغم الانتقادات الموجهة إليها، تمتلك خبرة طويلة في العمل الدبلوماسي، ولكن حتى تكون هذه الجهود فعالة، يجب أن تكون جزءا من استراتيجية وطنية موحدة، لا أن تكون منفصلة عن الجهود الأخرى. المقاومة الدبلوماسية تحتاج إلى دعم شعبي واسع، وإلى خطاب سياسي واضح يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير المصير.

إن الوحدة الوطنية هي الضمانة الوحيدة لتحقيق الأهداف الوطنية، الفصائل الفلسطينية بمختلف توجهاتها السياسية والأيديولوجية يجب أن تدرك أن اختلافاتها الداخلية لا ينبغي أن تكون عائقا أمام مقاومة الاحتلال. على العكس، هذه التنوعات يمكن أن تشكل مصدر قوة إذا ما تم توظيفها بشكل صحيح لخدمة القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • خبير الاقتصاد العسكري: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر
  • من هي الوحدة الإسرائيلية 8200 السرية المسؤولة عن تفجير البيجر ؟
  • ماذا تعرف عن الوحدة 8200 الإسرائيلية السرية المختصة بالحرب الإلكترونية؟
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • السعد: نأمل أن تكون الدماء التي سقطت اليوم مدخلا لتمتين الوحدة الوطنية
  • وفاة 123 شخصًا إثر انقلاب وغرق قواربهم قبالة سواحل اليمن
  • ‏كتابات في زمن الطوفان: حكاية المقاتل الفلسطيني الذي أدهش العالم
  • الوحدة الوطنية: السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال وتحقيق التحرر
  • كيف يهرب يحيى السنوار من أعين الاستخبارات الإسرائيلية؟