محتويات منهج الفلسفة والمنطق للصف الأول الثانوي في العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
نشر موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، محتويات منهج الفلسفة والمنطق للصف الأول الثانوي، استعدادا للعام الدراسي الجديد 2024 / 2025، إذ يتضمن المنهج وحدتين الأولى خاصة بالفلسفة وتشمل التفكير الإنساني والفلسفة وطبيعة الموقف الفلسفي، أما الوحدة الثانية فتناقش المنطق وتشتمل على مبادئ المنطق «الحدود والقضايا» والاستدلال «تعريفه - وأنواعه».
ووفق موقع الوزارة، فإن الهدف من دراسة الوحدة الأولى في منهج الفلسفة أن يكون الطالب قادرا على التعرف على مفهوم التفكير ويدلل بمواقف حياتية على الحالات التي تثير النشاط العقلي ويستنتج أهمية التفكير الإنساني ويطبق الأساليب المختلفة للتفكير على أمثلة من الحياة اليومية، ويستخلص العلاقة بين كل من الفلسفة والدين والفلسفة والعلم.
وتابعت الوزارة أن يكون الطالب قادرا على استنتاج العلاقة بين أسلوب التفكير الفلسفي والتفكير العلمي ويحلل أهمية كل من التفكير النقاد والتفكير الإبداعي ويحلل نشأة الفلسفة ويتعرف المعنى اللغوي والاصطلاحي للفلسفة ويميز بين المباحث الأساسية والفرعية للفلسفة ويشرح أهمية الفلسفة للإنسان والمجتمع، فضلاً عن التمييز بين خصائص الموقف الفلسفي.
المعني اللغوي في المنطقأما بالنسبة للمنطق، فأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه يستهدف أن يكون الطالب قادراً على التعرف على المعني اللغوي في المنطق والمعني الاصطلاحي ويحدد أهمية المنطق في الحياة اليومية ويشرح عوامل الوقوع في أخطاء التفكير، وأن يدلل بالأمثلة على العوامل الذاتية والموضوعية لأخطاء التفكير، وأن يميز بين أنواع الحدود المنطقية، وأن يوضح العلاقة بين المفهوم والمصدق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصف الأول الثانوي أولى ثانوي التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام قدم منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس، يعتمد على الرحمة والتراحم. واستشهد بقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات: 10).
وأوضح الدكتور عبد العزيز، خلال حلقة برنامج «قوارب النجاة»، المذاع على قناة الناس، أن الأخوة الإيمانية لا تكتمل إلا بالصدق والوفاء. وأوصى المسلمين بكف الأذى عن الآخرين سواء باليد أو باللسان، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».
وأكد أن أذى اللسان، مثل الغيبة والنميمة والسب، قد يكون أكثر خطرًا من أذى اليد.
كما أوضح أن حسن الخلق والتعامل مع الآخرين بالحسنى من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى دخول الجنة. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي أماط الأذى عن الطريق فغفر الله له وأدخله الجنة.
وأكد أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لحفظ حقوق الإنسان، ماديًا ومعنويًا.
وشدد على ضرورة أن يحاسب المسلم نفسه قبل أن يُحاسب، محذرًا من أن الظلم وأكل الحقوق والتعدي على الآخرين قد يؤدي إلى إفلاس العبد يوم القيامة.
وفي ختام حديثه، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار».
اقرأ أيضاًالأزهري يؤكد ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق
أحمد عمر هاشم: سيدنا محمد يشفع لجميع الأمة الإسلامية (فيديو)
نائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين