هيدي كرم: لست أم صارمة مع ابني بالشكل المعتاد وأخذت قرارت ليست سهله
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعربت الفنانة هيدي كرم، عن بالغ سعادتها بنجاح دورها في مسلسل الوصفة السحرية، موضحة أنها لا تحب أن تكرر نفسها في أي عمل فني والدور بعيد عن شخصيتها فهي تقدم سيدة مضطهدة ولا توجد ثقة في نفسها وطيبة لدرجة السذاجة، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل".
الأخطر الأكبر للشباب.. إدمان المخدرات تحدٍ مجتمعي يهدد الأجيال هيدي كرم: أرفض فكرة تكرار دوري في أي عمل فني ولم أرفض دور بسبب مشهد معينوتابعت هيدي كرم قائلة: اعتذرت عن بعض الأعمال بسبب تكرارها ورفضت أقدم نفس الدور في عملين متتاليين وعلى سبيل المثال دور شر وفي نفس السنة عرض عليها دور شر فترفض على الفور".
كما أشارت "كرم"، إلى أنها لم تكن أم صارمة للغاية مع ابنها ولكن تعطي كل شيء حقه مثل مذاكرة الواجبات واللعب، ولكن تأخذ قرارات كثيرة في حياته مثل توقفه عن الدراسة لكي يهتم بلعب كرة القدم لأنها هواية مفضلة لديه ويحبها للغاية.
هيدي كرم: سعيدة بنجاح دوري في مسلسل الوصفة السحرية
واختتمت هيدي كرم حديثها قائلة: "في قرارات مش أي أم تقدر تاخدها لما كان عاوز يسيب آخر سنة في دراسته ويهتم بـ كرة القدم لأن الدراسة مش هتروح في حتة وممكن يرجع يكمل تاني وهو طلب مني ده وقالي محتاج ألعب كورة ومش عاوز اكمل السنة دي علشان مش عاوز تشتيت وأتقيم نفسياً كـ لعيب كورة ومكنتش أم صارمة بالمعتاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيدي كرم تفاصيل مسلسل الوصفة السحرية نهال طايل تصريحات هيدي كرم هیدی کرم
إقرأ أيضاً:
1000 جنيه لو عاوز.. أمين الفتوى: زكاة الفطر تجارة رابحة مع الله
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر فُرضت على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، ذكرًا أو أنثى، مستشهدًا بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى، وأمر بها أن تُخرج قبل خروج الناس إلى الصلاة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن جمهور الفقهاء حددوا آخر وقت إخراج زكاة الفطر مع بداية صلاة العيد، أما بدايتها فيجوز إخراجها من أول يوم في رمضان، كما قال الإمام النووي، لأن سبب وجوبها هو الصيام، ومن الأفضل تعجيلها حتى يتمكن الفقراء من تلبية احتياجاتهم قبل العيد، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم".
وبخصوص قيمتها لهذا العام، أوضح الشيخ محمد كمال أن دار الإفتاء المصرية حددت الحد الأدنى لـ زكاة الفطر بـ 35 جنيهًا للفرد، لكن من أراد أن يُخرج أكثر فله الأجر والثواب، قائلًا: "لو حد عاوز يطلع 100 أو 1000 جنيه عن كل فرد فليفعل، فهو يتاجر مع الله وليس مع البشر".
وأضاف أن هذا المبلغ حُسب على أساس قيمة القمح، باعتباره الطعام الأساسي لغالبية الناس، مشددًا على أن زكاة الفطر واجبة على من يملك الحد الأدنى، أما من لا يستطيع دفعها بالكامل فقد سقطت عنه شرعًا.
وتابع: "بادروا بإخراج زكاة الفطر من الآن، ولا تؤخروها لليلة العيد حتى يتمكن الفقير من شراء احتياجاته في وقت مناسب، ولكم بذلك الأجر والثواب عند الله".
هل قيمة زكاة الفطر 35 جنيها للجميع؟وكانت دار الإفتاء المصرية، حددت قيمة زكاة الفطر بنحو 35 جنيهاً على الفرد الواحد كحد أدنى، منوهة بأن زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم يملك قوت يومه في رمضان وتكون نحو صاع من القمح أو التمر أو الأرز، وذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية عنه والإمام الرملي من الشافعية إلى أنه يجوز إخراج القيمة في زكاه الفطر ؛ مراعاةً لحاجة الفقير، والذي عليه الفتوى أن في الأمر سعة.
وقال الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن قيمة زكاه الفطر لهذا العام 1446 هجريًّا بـ (35 جنيهًا)، منبهًا إلى أنها حد أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد والله يضاعف لمن يشاء.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك، موضحًا أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، وقد فُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلًا للأجر.
وأشار إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، وناشد مفتي الجمهورية المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة -بل الإنسانية جميعًا- ظروفًا اقتصادية استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر.