دبي: محمد ياسين
قال المستشار الدكتور محمد حسين الحمادي، المحامي العام بنيابة ديرة في النيابة العامة بدبي، إن تشريعات دولة الإمارات، منذ تأسيس الاتحاد تميزت بمواكبتها للتطورات السريعة في العالم، حيث أصدرت قوانين تضمن استجابة لتلك التغيرات.
وأضاف أن النظام القانوني في الإمارات يتّسم بالشمولية والمرونة، ما جعله قادراً على التكيف مع مختلف التحديات والتغيرات المستمرة.

والقوانين الإماراتية ليست مواكبة للعصر فقط، بل تعزز مبادئ العدالة والمساواة التي تشكل الأساس المتين لحكم القانون في الدولة. الجميع، بدون استثناءات، يخضعون للقوانين نفسها منذ قيام الاتحاد وإنشاء الدستور.
وقدم الدكتور الحمادي، خلال جلسة حوارية نظمتها النيابة العامة في دبي، في مجلس أم سقيم، حول قانون العمالة المسعدة والشيكات المرتجعة، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، ضمن مبادرة «دردشات قانونية»، بمناسبة اليوم العالمي للقانون، أمثلة وقصصاً تعزز مفاهيم العدل والمساواة.
وتطرق إلى التجربة الإماراتية، وأن تاريخ الدولة منذ قيام الاتحاد، يظهر التزاماً عميقاً بمبادئ العدالة والمساواة، حيث ينص الدستور على أن «الجميع متساوون أمام القانون». والإمارات تعمل على تطبيق العدالة على الجميع، بغض النظر عن المناصب أو المكانة الاجتماعية، وهو ما يعزز نزاهة القضاء.
وقال المستشار فيصل أهلي، رئيس نيابة أول بنيابة الجنسية والإقامة بدبي، إن دولة الإمارات وضعت قوانين نظمت العلاقة بين الكفلاء والفئات المساعدة. والقانون الاتحادي بشأن العمالة المساعدة وتعديلاته، كفل الحقوق وأكد واجبات الكفيل والعمالة المساعدة، وبين سبل إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين ونهاية الخدمة.
وأوضح أن بعض أفراد المجتمع من الكفلاء والمكفولين يجهلون حقوقهم وواجباتهم، ما يؤدي إلى مشكلات قانونية تتطور إلى قضايا عمالية، أو هروب العامل من كفيله.
وأشار إلى أن مكاتب «تدبير» التابعة للوزارة، توفر عمالة مساعدة مدربة وتضمنها للكفيل لمدة عامين غير قابلين للتجديد، وفي حال عدم رغبة الكفيل في استمرار العمال.
وفيما يتعلق بالإجراء القانوني الواجب تنفيذه فور هروب عامل، أكد المستشار أهلي، أهمية تقدم الكفيل ببلاغ هروب لحماية نفسه من مخاطر المخالفة وقدرها 50 ألف درهم.
وأوضح أن الكفيل الذي هربت مخدومته من منزله يعوّض 10 آلاف درهم، حيث يصرف المبلغ للكفيل الذي أبلغ عن هروب مخدومته.
وتناول المستشار الدكتور حمد الكتبي، رئيس نيابة ديرة بدبي، إجراءات قضايا الشيكات، وأوضح أن قانون تجريم الشيكات ما زال سارياً، باستثناء حالتين محددتين وهما عدم وجود رصيد أو عدم كفاية الرصيد، ويأتي ذلك في إطار حماية حقوق المستفيدين من الشيكات المرتجعة، حيث يعدّ الشيك سنداً تنفيذياً وفقاً للقانون، الذي يتجاوز مراحل التقاضي التقليدية.
وأوضح أن القانون يمنح حامل الشيك القدرة على اللجوء مباشرة إلى قاضي التنفيذ، بعد مراجعة البنك والحصول على إفادة بارتداد الشيك كلياً أو جزئياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات النيابة العامة بدبي دبي وأوضح أن

إقرأ أيضاً:

"لا أحد سيسمح بانهيارها".. غازي حمد يكشف تفاصيل عن مجريات مفاوضات غزة

الدوحة - صفا

كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" غازي حمد، يوم السبت، عن مجريات عملية التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن لا أحد سيسمح بانهيارها.

وقال حمد في تصريحات لقناة "العربي" إن الحركة قدمت رؤية موضوعية وواقعية تقريبًا للتوصل لاتفاق وتحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق شعبنا.

وأوضح أن الوسطاء يعملون الآن من أجل استئناف المفاوضات.

وأكد حمد أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لافتًا إلى أن "الوسطاء رحبوا بما قدمناه".

وأردف أن "هدفنا الأساسي من المفاوضات وقف الحرب عن أبناء شعبنا".

وتابع حمد "نعمل على اتفاق يفضي إلى وقف الحرب وانسحاب الاحتلال بعد هدنة 60 يومًا".

وذكر أن "الأجواء كانت جيدة وكنا قريبين من التوصل إلى اتفاق وننتظر ردا من الوسطاء".

وأكد حمد أن "لا أحد سيسمح بانهيار المفاوضات وهناك رغبة لدى الجميع في التوصل إلى اتفاق".

وحذر من أن الاحتلال يسعى إلى محو قطاع غزة ويستخدم كل وسائل الضغط لتحقيق ذلك.

وأشار حمد إلى أن الموقف الأميركي مستغرب ولم يقدم أي تفسيرات.

وأوضح أن ما لم يحصل الاحتلال عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.

ونوه القيادي في "حماس" إلى أن الحركة تعمل على استمرار المفاوضات كخطوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأشار إلى أن الحركة نجحت خلال المفاوضات في منع الاحتلال من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به.

وأردف حمد "كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد".

وأوضح أن المفاوضات مليئة بالمخاطر ولا تحتمل الانحراف ولا تقل أهمية عن المعركة في الميدان.

وتابع "لم نكن إطلاقا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

ومضى حمد قائلًا "نجحنا في تحسين كثير من الشروط التي حاول الاحتلال فرضها خلال المفاوضات".

وبين أن هدف الحركة الأساسي من المفاوضات وقف الحرب عن أبناء شعبنا.

واستطرد حمد "كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من الاحتلال".

وأكد أن الحركة معنية بإخراج أكبر عدد من الأسرى في أي اتفاق مع الاحتلال.

وشدد حمد على أن إخراج أي فصيل فلسطيني من المعادلة السياسية مسألة غير مقبولة.

وطالب بتحرك عربي ودولي للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه في غزة.

مقالات مشابهة

  • طاهر الخولي: الدستور يُقر بقانون الإيجار القديم ضمنيا إذا لم يُصدره الرئيس خلال 30 يومًا
  • برلماني: انخفاض الدولار واستقرار الأسعار مؤشرات إيجابية
  • الموارد البشرية والتوطين تخالف 40 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة في الدولة خلال النصف الأول
  • شاهد.. هروب الركاب من طائرة أميركية مشتعلة
  • لو هتبني.. اعرف التسهيلات بقانون البناء
  • هروب جماعي.. أكثر من 50 فتى يدخلون سبتة سباحة
  • القاهرة: دخول 117 شاحنة مساعدات إلى غزة
  • حبس 3 أشهر بقانون الملكية الفكرية مع الغرامة .. تفاصيل
  • "لا أحد سيسمح بانهيارها".. غازي حمد يكشف تفاصيل عن مجريات مفاوضات غزة
  • "لا أحد سيسمح بانهيارها".. غازي حمد يكشف عن مجريات مفاوضات غزة