صواريخ ومسيرات الحوثيين ضد إسرائيل منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بتاريخ 15 سبتمبر/أيلول أعلن الحوثيون عن إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي حلّق لمدة 11 دقيقة ونصف منذ لحظة انطلاقه وحتى سقوطه شرقي تل أبيب على بعد 5 كيلومترات من مطار بن غوريون وبالتحديد بالقرب من "الطريق 101" الذي يربط تل أبيب بمدينة القدس.
وفي 19 يوليو/تموز الماضي اخترقت مسيرة يمنية أجواء تل أبيب قادمة من البحر وضربت وسط المدينة بالقرب من السفارة الأميركية وقتلت إسرائيليا و أصابت عددا آخر، وقال اليمنيون حينها إن المسيرة "يافا" قطعت مسافة 2300 كلم.
وفي 19 مارس/آذار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخا مجنحا من نوع كروز سقط في شمال إيلات قادما من اليمن، وكانت تلك المرة الأولى التي يخرق فيها صاروخ باليستي يمني الحدود الإسرائيلية.
وفي التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلق اليمنيون مسيرتين باتجاه إيلات جنوبي إسرائيل، اعترض نظام باتريوت إحداهما فيما اصطدمت الأخرى بمدرسة وألحقت بها أضرارا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التقارير الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب سيشاهد فيلم 7 أكتوبر لأول مرة قبل استقبال نتنياهو.. 47 دقيقة من الدهشة
أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيشاهد فيلمًا من أحداث 7 أكتوبر المعروفة بعملية طوفان الأقصى لأول مرة، قبل اجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ويتكوف: يجب على ترامب أن يشاهد فيلم 7 أكتوبر بنفسهوبحسب التقرير، فأن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، شاهد الفيلم خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي وقال إن ترامب «يجب أن يشاهده بنفسه» ليرى بأم عينيه ما حدث في 7 أكتوبر.
وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، عرض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الفيلم على ويتكوف وترك «مصدومًا ومروعًا»، ومن ثم تم توجيه نداء بعد فترة وجيزة إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة ووحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال لتقصير الفيلم لعرضه على ترامب، فالفيديو الأصلي هو 47 دقيقة.
وسيشاهد ترامب ما يقرب من 20 إلى 30 دقيقة منه على الأكثر، كما سيعرض الفيلم بمساعديه، ومن المتوقع أن يشاهد ترامب الفيلم على الأرجح قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلى واشنطن العاصمة يوم الأحد.
عملية طوفان الأقصىوبعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر على الحدود الجنوبية للاحتلال الإسرائيلي، أصبح من الواضح بسرعة كبيرة أنه كان أول حدث من نوعه يتم توثيقه بالكامل تقريبًا رقميًا وأنه إذا لم يتم تنظيمه بشكل صحيح وسريع وحفظه للبحث التاريخي، فسيكون مصيره أن يختفي.
أطلقت المكتبة الوطنية الإسرائيلية مشروعا للقيادة التعاونية بالتعاون مع مؤسسات أخرى وعشرات من جهود الجمع لتكون بمثابة مستودع مركزي لجميع الوثائق الموجودة لهذه الأحداث عبر نصوص وصور وصوت وفيديو.