رأس بناس.. مصر تطرح وجهة سياحية واعدة للاستثمار
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية، بدء إعداد المخطط العام لتنمية منطقة رأس بناس على البحر الأحمر، لعرضها على المستثمرين السياحيين المحليين والأجانب، حيث تُعد وجهة سياحية واعدة.
وتقع شبه جزيرة رأس بناس على ساحل البحر الأحمر، حيث تحيطها المياه من الشمال والجنوب والشرق، وتمتد لنحو 50 كيلومتراً داخل مياه البحر.وتتمتع المنطقة بواجهة بحرية مميزة، إلى جانب موقعها الجغرافي وقربها من كل المدن الحيوية، كما أنها تبعد عن مدينة الأقصر 356 كيلومتراً، بحسب موقع "مصراوي".
وبحكم موقعها فإن المنطقة تعتبر من أكبر تجمعات الشعاب المرجانية في العالم، حيث توجد بها نقاط للغوص، وتمتاز المنطقة بمناخ معتدل، مائل للحرارة طوال العام، وهي قريبة من الأماكن الأشهر سياحياً في البحر الأحمر.
وتقدر قيمة مخزون الأراضي والوحدات التابعة لوزارة الإسكان، التي تمّ حصرها، وسيتم طرحها تباعاً بتريليوني جنيه.
وجاءت الخطة ضمن تحرك للحكومة المصرية لتطوير المناطق الساحلية في مصر، وبعد عدة أشهر من توقيع صفقة استثمار عقاري كبرى مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير مشروع رأس الحكمة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في صفقة بلغت قيمتها 35 مليار دولار.
ويرى الخبير الاقتصادي علي الإدريسي، أن منطقة رأس بناس تمثل موقعاً استراتيجياً على البحر الأحمر، وأن استعداد مصر للدخول في صفقة تطوير منطقة رأس بناس خطوة مهمة، قد تعزز ثقة الاستثمار الأجنبي، وتترك آثاراً اقتصادية إيجابية.
وأشار إلى أن رأس بناس تتمتع بموقع استراتيجي على البحر الأحمر، مما يجعلها مركزاً مهمًا للتجارة الدولية، والنقل البحري، والنشاط السياحي، بحسب موقع "صدى البلد".
ولفت إلى أن تطوير البنية التحتية في رأس بناس سيجذب المزيد من الاستثمارات في مجالات السياحة، والنقل، والصناعة، وخاصة الصناعات المرتبطة بالطاقة، وتحفيز التجارة الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.