عناب وشربات بالفاكهة في إحتفالات أهالي البحيرة بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهدت مدن وقري محافظة البحيرة علي مدار اليوم الأحد، إحتفالات متنوعة بمناسبة المولد النبوي الشريف، حيث قام العديد من البائعين بتوزيع الحلوي والشيكولاتة علي المواطنين، بينما قام البعض الآخر بتوزيع شربات وعناب بالموز علي الأهالي في الشوارع ومواقف سيارات الأجرة.
بينما قام العديد من أصحاب المحلات التجارية، بتقديم خصومات كبيرة علي المنتجات، بمناسبة ذكري ميلاد الرسول صلي الله عليه وسلم، مع توزيع هدايا تذكارية علي الزبائن، وسط حالة من الفرحة الغامرة .
إلتقت (الوفد) مع محمد مصطفي –بائع لعب أطفال بمدينة كفر الدوار، الذي أكد أنه إعتاد علي تقديم شربات وسوبيا بالموز والتفاح والجوافة علي المواطنين، للعام السابع علي التوالي، مع حلول المولد النبوي الشريف، مشيرا إلي أنه يقوم بشراء الشربات والموز والكركدية قبلها بيوم، ويقوم بتجهيز الشربات منذ الصباح تمهيدا لتوزيعها علي الأهالي علي مدار اليوم .
ويتدخل شقيقه هيثم مصطفي – قائلا أن توزيع المشروبات المثلجة علي المواطنين ، مع ذكري مولد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاو والسلام، يكون بمثابة عيد ونحن نحتفل بتلك المناسبة المباركة ، وندخل السرور علي المواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عناب بالفاكهة مواطني البحيرة بالمولد النبوي علی المواطنین
إقرأ أيضاً:
أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»
تحدّث الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن أهمية الدعاء كوسيلة للتقرب إلى الله وبث الشكوى إليه في أوقات الضعف، مشددًا على أنّ الدعاء ليس فقط وسيلة لتحقيق الأمنيات، بل طريق مباشر للطمأنينة والسعادة والأنس بالله.
أهمية الدعاءوأوضح العالم الأزهري لـ«الوطن»، أنّ مناجاة الله بحب وصدق تجعل الإنسان يشعر بالأمان والقوة حتى في أحلك الأوقات، مؤكدا أنّ الفرار إلى الله يعد أُنس وسكينة وفرح، ولذلك يجب على المسلم التقرب دائما من الله عز وجل بالدعاء.
نص دعاء الطائفونصح المسلمين بترديد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم المعروف بـ«دعاء الطائف»، لما فيه من معانٍ تدل على ضعف الإنسان خاصة وقت الأزمات، وأيضا قوة الله، ونص الدعاء كالتالي: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك»
وأشار إلى أنّ الاستجابة للدعاء ليست بالضرورة تحقيق الرغبات كما هي، لكنها تحقيق السكينة والأنس بالله، مؤكدًا أنّ الخير قد يكون في ما لا يرضي الإنسان أحيانا.