غرق قارب مكتظ بالركاب في نيجيريا يسفر عن عشرات الضحايا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات النيجيرية عن غرق 41 شخصًا بعد انقلاب قاربهم في نهر بولاية زمفرة، شمال نيجيريا القارب، الذي كان يحمل 53 مزارعًا في طريقهم إلى أراضيهم عبر نهر غومي، انقلب بسبب حمله الزائد.
وأكد الحاكم السياسي لمنطقة غومي، نعم الله موسى، أن "عمليات البحث لا تزال جارية للعثور على 41 راكبًا مفقودًا"، مشيرًا إلى أن "12 شخصًا فقط تم إنقاذهم فور وقوع الحادث".
وفي بيان صادر عن الرئيس بولا أحمد تينوبو، أعرب عن "تعاطفه العميق" مع عائلات الضحايا، مؤكداً أن "أكثر من 40 مزارعًا لقوا حتفهم في الحادث". وشدد تينوبو على تقديم "دعم للضحايا" سواء من حادث الغرق أو الفيضانات التي ضربت المنطقة مؤخرًا، وأدت إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص.
وتعد نيجيريا واحدة من الدول التي تشهد بشكل متكرر حوادث غرق المراكب، خاصة خلال موسم الأمطار، ويعزى ذلك غالبًا إلى تجاوز حمولة القوارب، وسوء الصيانة، وعدم الالتزام بمعايير السلامة. وكان الشهر الماضي قد شهد غرق قارب آخر في ولاية سوكوتو المجاورة، مما أدى إلى وفاة 30 مزارعًا.
نجل ترامب يكشف تفاصيل محاولة اغتيال ترمب
كشف جونيور دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي السابق، عن تفاصيل حول محاولة اغتيال محتملة استهدفت والده، مشيرًا إلى أن السلطات عثرت على بندقية بالقرب من موقع إطلاق النار وألقت القبض على مشتبه به.
وكتب ترامب الابن على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "تم إطلاق أعيرة نارية في ملعب الغولف الخاص بوالدي في ويست بالم بيتش، فلوريدا. ووفقًا لتقارير من قوات إنفاذ القانون المحلية، تم العثور على بندقية AK-47 مخبأة في الأحراش القريبة من الموقع."
وأضاف ترامب جونيور أن السلطات ألقت القبض على شخص مشتبه به على خلفية الحادث.
يأتي هذا الكشف بعد تصريحات عضوة الكونغرس مارجوري تايلور غرين التي أكدت تعرض المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال جديدة، مشيرة إلى أنه لم يُصب بأي أذى وأنه في صحة جيدة.
من جانبه، أوضح فريق ترامب أن الحادث وقع بالقرب من مكان تواجده، لكنه لم يتعرض لأي خطر مباشر. في المقابل، ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" نقلاً عن مصادرها أن حادث إطلاق النار لا يبدو مرتبطًا بمحاولة استهداف ترامب بشكل مباشر.
السلطات المحلية تواصل التحقيقات في الحادث وسط تساؤلات متزايدة حول طبيعة التهديدات الأمنية التي تواجه الرئيس السابق خلال حملته الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقلاب قاربهم شمال نيجيريا القارب نهر غومي
إقرأ أيضاً:
جزئياً أو كلياً..إدارة ترامب تدرس حظر السفر إليها من عشرات الدول
قالت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرس تقييد سفر شامل على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
وتُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى 3 مجموعات، تضم أولاها 10 تضم خاصة أفغانستان، وإيران، وسوريا، وكوبا، وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات. وفي المجموعة الثانية، ستواجه إريتريا، وهايتي، ولاوس، وميانمار، وجنوب السودان، تعليقاً جزئياً من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب، فضلاً عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.????Update: Draft 3-tier Trump travel BAN to hit 43 countries! — NYT
NO ENTRY for 11 ‘red’ countries!
Visas for Russians, Belarusians and Pakistanis ‘sharply restricted!’
Many African nations on ‘yellow’ list! pic.twitter.com/pfap4YFbxV
وفي المجموعة الثالثة، سينظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأمريكية إلى 26 دولة، بينها بيلاروسيا، وباكستان، وتركمانستان، وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهوداً لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوماً"، وفق المذكرة.
ونبه مسؤول أمريكي طلب حجب هويته، إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأمريكية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من نشر تقريراً عن قائمة الدول. وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في 2018.
وفي 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً بتكثيف الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لكشف التهديدات للأمن القومي. ووجه الأمر عدداً من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس (آذار) الجاري، بالدول التي يجب تعليق السفر منها جزئياً أو كلياً، لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".
وتعد توجيهات ترامب جزءاً من حملته على الهجرة في بداية فترته الرئاسية الثانية. وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حيث تعهد بتقييد دخول القادمين من قطاع غزة، وليبيا، والصومال، وسوريا، واليمن، و"أي مكان آخر يهدد أمننا".
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.