قالت أميرة البيطار، عضو بالجالية المصرية في البحرين، وعضو الاتحاد العام للمصريين في الخارج، إن اليوم الدولي للديمقراطية يتم الاحتفال به سنويًا في 15 سبتمبر، وقد أقرت بهذا اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007 لتعزيز الوعي بأهمية الديمقراطية ومبادئها. 

 

وأكدت “ البيطار”،  أن الديمقراطية القليل منا يعرف ماهو التعريف السليم للديمقراطية فهي نظام حكم يتيح للمواطنين المشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة، واحترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون ؛ ومعرفة مل شخص ماله من حقوق وماعليه من واجبات في إطار سليم ومدروس.

 

وتابعت: “يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على دور الديمقراطية في تعزيز التنمية المستدامة من خلال نشرها في جميع المجالات الموجودة بالمجتمع سواء تعليم؛ صحة، ومجالات كثيرة مختلفة وحماية حقوق الإنسان، ودعم التعايش السلمي بين الشعوب، كما يمثل فرصة لتقييم حالة الديمقراطية حول العالم والتحديات التي تواجهها، مثل التمييز والفساد وتقييد الحريات”.

واختتمت أميرة البيطار: “في كل عام، يُركّز على موضوعات معينة تتعلق بالديمقراطية، مثل حقوق المرأة في المشاركة السياسية، وكذلك دور الشباب في الحياة العامة، أو تأثير التكنولوجيا على النظم الديمقراطية وكيفيةالتعامل بهاومعهافي إطارشرعي ؛ ويجب على المواطن التعرف على الفرق بينها وبين سيادة الرأي فالديمقراطية بمعناها الشامل هي احترام الرأي والرأي الآخر”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجالية المصرية في البحرين الاتحاد العام للمصريين في الخارج الجمعية العامة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

القليل من الوعي.. ما تحتاجه الأمة..!

بقلم- منصور البكالي

كثيرة هي الكتابات عن احتياجات الأمة، هناك من يطرح خيارات مختلفة كالعلم، والسلاح، والتنمية، والقيادة، والجيش، .. إلخ،

فيما الواقع اليوم يتطلب فقط القليل من الوعي الذي ينهض بكل الاحتياجات دفعة واحدة، وهو وعي ممكن ومتاح وفي متناول الجميع، حول الصعوبات إلى فرص والمستحيلات إلى أمور روتينية، أتدرون ما نوع هذه الوعي؟ ومن مصدره؟ وما هي فعاليته وأثره في تغيير الواقع؟

هذا الوعي لا يأتي من الدراسات العليا في الجامعات الأمريكية والغربية المتقدمة، ولا من مراكز الدراسات والبحوث العلمية، ولا من كل المؤسسات والهيئات المنتجة والمصدرة له على الأرض، بمختلف أنواعه ومسمياته العلمية، والفلسفية، وبكل نظرياته وتعريفاته المتضاربة، بل هو وعي متجدد فعال أثره، مصدره الله الذي خلق الكون الفسيح، علام الغيوب، الخبير بما ينفع عباده وما يضرهم، الهادي إلى الصراط المستقيم، والحق المبين.

 إنه الوعي القرآني إذا ما تعاملنا معه ككتاب هداية في كل مجالات حياتنا، المعزز لمعرفتنا بالله وثقتنا المطلقة به، ولأثر الاستجابة الفعلية لتوجيهاته من إعداد وتحرك واستشعار بالمسؤولية أمام خطاباته التوجيهية وأوامره ونواهيه الواضحة الصريحة المفصلة، في مختلف جوانب الحياة،  دون الحاجة إلى غيره من الثقافات الباطلة، والعقائد المزيفة.

هذا النوع من الوعي ليس بحاجة إلى فلسفة واكتشاف ودراسات وبحوث، وأجهزة وآليات ومعدات لتطبيقه، بل هو بحاجة لاستجابة عملية فورية تنطلق نحو تزكية النفوس وتعزيز شعورها بالمسؤولية الفردية والجماعية أمام مختلف قضاياها، وسلم أولوياتها الضامنة لها حق البقاء والتمكين والقوة والنفوذ والحاكمية، وهذا لن يتأتى ما لم يكون الخوف والخشية من الله لا ممن سواه، من الحكام والأنظمة العميلة لأعداء الأمة، ولا من أجهزتها الأمنية وجيوشها وأسلحتها المسخرة لتنفيذ أجندة الأعداء.

من يتأمل في الموقف اليمني كحالة متقدمة في مواجهة أعداء الأمة والوقوف والمساندة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، يتساءل عن سر هذا الموقف، وكيف نهض اليمن من لا شيء، ومن تحت رماد الحروب والعدوان المتواصل منذ 9 أعوام، إلى قوة حطمت كبرياء أمريكا، ودمرت صورتها الباطشة في الرأي العام العالمي! وعطلت تقدمها العسكري وقوتها الاقتصادية، ونفوذها في المنطقة، وحولتها إلى قشة أوهن من بيت العنكبوت.

هنا مربط الفرس المعبر عن أثر الوعي المطلوب، والحالة اليمنية باتت اليوم في متناول الجميع، والكل يعرف كيف تأسس المشروع القرآني وانطلقت المسيرة القرآنية، لتصل بالشعب اليمني إلى هذه المرحلة المتقدمة، وهذه المواقف المشرفة، وما هي الإرهاصات والأثمان التي دفعها المتسلحون بالوعي القرآني، وكيف باتوا اليوم قوة يشار إليها بالبنان، ويهابها الأعداء ويتشرف بها الأصدقاء، وتدور حولها جدليات واسعة وضجيج صاخب في مختلف وسائل الإعلام الغربية والعربية ذات المتنفس الإعلامي، ومراكز الدراسات والبحوث العسكرية والسياسية.

أخيراً: هل ستدرك الشعوب والنخب الثقافية والعلمية، والإعلامية، والسياسيين العرب والمسلمين أن بين أيديهم وداخل جيوبهم وفي رفوف منازلهم وجوامعهم أقوى وأفضل وأهم سلاح! إذا ما فعل في واقع حياتهم ككتاب هداية ورحمة ووعي للعالمين؟

مقالات مشابهة

  • ماهو مخدر «الماجيك مشروم» المضبوط في مصر؟
  • الهنقاري: انتخابات بلدية مصراتة مثال وقدوة للديمقراطية الحديثة
  • القليل من الوعي.. ما تحتاجه الأمة..!
  • وزير المالية: نسعى إلى توسيع قاعدة المشاركة والمنافسة بين المستثمرين فى التعاقدات العامة
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
  • التفاصيل الكاملة لاختطاف الحاخام الإسرائيلي في الإمارات.. لم يعرف مصيره بعد (شاهد)
  • تعرف على منتجات الإنتاج الحربي المشاركة بـ"الملتقى الصناعي" و"معرض القاهرة الدولي للأخشاب"
  • أميرة ابنة سيد مكاوي تروي أسرارًا لأول مرة عن حياته ومشواره الفني
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي حول حماية الطفل الفلسطيني