زيت بذور العنب هو واحد من الزيوت الطبيعية التي اكتسبت شهرة واسعة في مجال العناية بالبشرة. يتم استخراج هذا الزيت الخفيف والمغذي من بذور العنب ويتميز بتركيبته الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة. 

سواء كنت تبحث عن ترطيب عميق أو حماية بشرتك من عوامل الشيخوخة، فإن زيت بذور العنب يوفر العديد من الفوائد التي تجعله خيارًا مثاليًا للعناية اليومية بالبشرة.


 

فوائد زيت بذور العنب للبشرة

1. ترطيب البشرة:

بفضل قوامه الخفيف، يُمتص زيت بذور العنب بسرعة دون أن يترك طبقة دهنية على الجلد، ما يجعله مثاليًا للبشرة الجافة والحساسة.


 

2. مضاد للأكسدة: 

يحتوي زيت بذور العنب على مستويات عالية من فيتامين E والبوليفينولات، التي تحارب الجذور الحرة، مما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.


 

3. تنظيم إفراز الزيوت: 

يساعد زيت بذور العنب في تنظيم إفراز الزيوت الطبيعية في البشرة، ما يجعله مفيدًا للأشخاص ذوي البشرة الدهنية والمختلطة.


 

4. تقليل الهالات السوداء: 

يُقال أن استخدام زيت بذور العنب حول منطقة العين بانتظام يساعد في تخفيف مظهر الهالات السوداء بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.


 

5. تعزيز مرونة الجلد: 

يحتوي زيت بذور العنب على الأحماض الدهنية التي تساعد في تحسين مرونة الجلد، مما يساهم في الحفاظ على بشرة مشدودة وشابة.


 

6. التئام الجروح: 

الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات لزيت بذور العنب تساهم في تسريع شفاء الجروح الصغيرة والندبات.


 

7. حماية من أضرار الشمس: 

على الرغم من أنه ليس بديلًا عن واقي الشمس، إلا أن زيت بذور العنب يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.


 

زيت بذور العنب يعد خيارًا طبيعيًا فعالًا للعناية بالبشرة، إذ يقدم العديد من الفوائد التي تساهم في تحسين مظهر البشرة وحمايتها، سواء استخدمته بمفرده أو كمكون في مستحضرات التجميل، فإنه سيعزز صحة بشرتك ويمنحها مظهرًا أكثر نضارة وإشراقًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيت بذور العنب فوائد زيت بذور العنب

إقرأ أيضاً:

تقليل الأطعمة فائقة المعالجة يقلل خطر السكري من النوع الثاني

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة فائقة المعالجة لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن يمكن تقليل هذا الخطر عن طريق استهلاك أطعمة أقل معالجة.

نُشرت الدراسة في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية – أوروبا بالتعاون مع خبراء من جامعتي كامبريدج وإمبريال كوليدج لندن في 16 سبتمبر/أيلول الحالي، حيث تم استقصاء العلاقة بين درجة معالجة الطعام وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بما في ذلك تحديد الأطعمة الأكثر خطورة.

الأطعمة المعالجة

عادة ما يتم تقييم درجة معالجة الأطعمة باستخدام تصنيف نوفا  (Nova)الذي يقسم الأطعمة إلى أربع مجموعات: الأطعمة غير المعالجة أو المعالجة بشكل بسيط مثل البيض والحليب والفواكه؛ المكونات الغذائية المعالجة مثل الملح والزبدة والزيت؛ الأطعمة المعالجة مثل الأسماك المعلبة والجبن؛ والأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات الجاهزة للأكل أو التسخين والوجبات الخفيفة المالحة والحلويات.

قام الفريق بتحليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والعواقب الصحية لما يزيد عن 300 ألف شخصا من ثماني دول أوروبية على مدار 10.9 سنوات في المتوسط، وخلال هذه الفترة تم تشخيص 14,236 شخصا بالسكري من النوع الثاني.

وجد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10% في كمية الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 17%، ولكن يمكن تقليل هذا الخطر عن طريق استبدالها بأطعمة أقل معالجة.

كانت الفئات الأكثر خطورة من الأطعمة فائقة المعالجة هي الوجبات الخفيفة المالحة والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم المصنعة والوجبات الجاهزة والمشروبات السكرية والمشروبات المحلاة صناعيا، مما يشير إلى ضرورة الانتباه إلى هذه الأطعمة لمساعدة الأفراد في تجنب الأمراض.

لم يتم تأكيد الأسباب الدقيقة وراء العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والسكري من النوع الثاني بعد، لكن يُعتقد أن الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن يلعبان دورا في ذلك. في دراسة سابقة، أوضحت التحليلات أن زيادة الدهون في الجسم تمثل حوالي نصف هذه العلاقة.

صرح صمويل ديكن، مؤلف الدراسة من قسم الطب بكلية لندن الجامعية: "نعلم أن الأطعمة فائقة المعالجة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة مثل السكري من النوع الثاني. وكما هو متوقع، تؤكد نتائجنا هذه العلاقة وتظهر أن كل زيادة بنسبة 10% في الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي تزيد من خطر الإصابة بالسكري بشكل كبير".

وأضاف -وفقا لموقع يوريك أليرت-: "تعتبر معظم الدراسات حتى الآن الأطعمة فائقة المعالجة ككل، لكننا نعتقد أن هناك مخاطر مختلفة مرتبطة بأنواع معينة من هذه الأطعمة، وأن مخاطر مجموعات المعالجة الأخرى لم يتم دراستها بشكل كاف. تحليلنا يتقدم خطوة إضافية من الدراسات السابقة، من خلال النظر إلى جميع مجموعات المعالجة الأربعة في تصنيف نوفا لقياس تأثير استبدال الأطعمة فائقة المعالجة بأطعمة أقل معالجة على خطر السكري، وكذلك النظر في تسع فئات فرعية من الأطعمة فائقة المعالجة".

تحليل إضافي

تم إجراء تحليل إضافي على البيانات لتقسيم الأطعمة فائقة المعالجة إلى تسع فئات فرعية لفهم أفضل لكيفية تأثير مستوى المعالجة على خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

أظهرت النتائج أن استبدال 10% من الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي بـ 10% من الأطعمة الأقل معالجة أدى إلى تقليل خطر السكري بنسبة 14%.

أظهر تحليل تسع فئات فرعية من الأطعمة فائقة المعالجة أن الوجبات الخفيفة المالحة، المنتجات الحيوانية، الوجبات الجاهزة، والمشروبات السكرية والمشروبات المحلاة صناعيا كانت مرتبطة بارتفاع معدل الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

كانت النسب العالية من هذه الأطعمة غير الصحية مسؤولة عن زيادة إجمالي خطر السكري. الأشخاص الأعلى استهلاكا للأطعمة فائقة المعالجة كانت المشروبات المحلاة تمثل وحدها 40٪ من استهلاكهم للأطعمة فائقة المعالجة و9٪ من إجمالي نظامهم الغذائي.

ومع ذلك، ارتبطت أنواع أخرى من الأطعمة فائقة المعالجة مثل الخبز، البسكويت، الحبوب الغذائية، الحلويات، والبدائل النباتية بمعدلات أقل من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

قالت البروفيسور راشيل باترهام، أحد مؤلفي الدراسة من قسم الطب في كلية لندن الجامعية: "كان تحليل الفئات الفرعية للأطعمة فائقة المعالجة في هذه الدراسة كاشفا ويؤكد أن جميع الأطعمة المصنفة كأطعمة فائقة المعالجة ليست متساوية من حيث المخاطر الصحية المرتبطة بها". وتضيف: "على سبيل المثال، الخبز والحبوب هي جزء أساسي من نظام غذائي للكثيرين. بناء على نتائجنا، أعتقد أنه يجب التعامل معها بشكل مختلف عن الوجبات الخفيفة المالحة أو المشروبات السكرية من حيث النصائح الغذائية التي نقدمها".

قال البروفيسور مارك غنتر، أحد مؤلفي الدراسة من كلية لندن الجامعية: "تضيف نتائج هذه الدراسة إلى الجسم المتزايد من الأبحاث التي تربط استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر بعض الأمراض المزمنة بما في ذلك السمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان. وبينما لا يمكن لمثل هذه الدراسة تحديد العلاقات السببية، فإنها تشير إلى أن تقليل استهلاك بعض الأطعمة فائقة المعالجة واستبدالها بأطعمة غير معالجة قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات والعلاقة السببية المحتملة".

مقالات مشابهة

  • فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة والطريقة الصحيحة لاستخدامه
  • صدمة تثير الباحثين.. من الممكن أن يحتوي القمر على براكين نشطة
  • بشرتك أكثر شبابا مع موسم الخريف بهذه الحلول التجميلية
  • تقليل الأطعمة فائقة المعالجة يقلل خطر السكري من النوع الثاني
  • فوائد زيت العرقسوس للبشرة وكيفية استخدامه للحصول على إشراقة صحية
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة وكيفية استخدامه لتعزيز جمالها وصحتها
  • رئيس المجلس العربي للمياه: ‏التحديات التي نواجهها هائلة ولكنها ليست مستعصية على الحل
  • دراسة جديدة تكشف استخدام أمعاء الأسماك لعلاج التجاعيد وتفتيح البشرة
  • أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر