ما ليس في الحسبان.. مسؤول إسرائيلي يكشف عن أنفاق غزة المغلقة و”الموصلة” إلى أراضي مصر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
#سواليف
نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن #مسؤول_عسكري إسرائيلي قوله إن #الجيش_الإسرائيلي لم يعثر سوى على 9 #أنفاق تؤدي إلى الأراضي المصرية مؤكدا أن “جميعها مغلقة ولم يتضح بعد متى أغلقت”.
ويتطابق تصريح المسؤول الإسرائيلي للوكالة الإخبارية مع ما أكدته صحيفة “يديعوت أحرونوت” قبل يومين بأن ” #التهريب إلى #غزة كان قبل أنفاق فيلادلفيا”.
وأشارت الصحيفة العبرية في تقرير لها إلى أن قادة الجيش الإسرائيلي أدركوا مع مرور الأيام والأسابيع والأشهر على القتال في رفح أن معظم عمليات التهريب كانت تتم فوق الأرض وليس عبر الأنفاق في “فيلادلفيا”.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 173 صحفيا 2024/09/15وكتبت الصحيفة: “أدرك هؤلاء القادة أن عمليات تهريب الأسلحة والمواد الخام اللازمة لإنتاج الذخيرة في قطاع غزة كانت تتم على مر السنين فوق الأرض بشكل عام ودون عوائق وليس عبر أنفاق فيلادلفيا”.
وأضافت: ” إن “حماس” فجرت العديد من الأنفاق بنفسها من أجل إغلاقها وتبيّن لاحقا أنها مسدودة من الجانب المصري أيضا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤول عسكري الجيش الإسرائيلي أنفاق التهريب غزة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.
ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان.
وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.