صحيفة ألمانية: برلين تمارس حظرا هادئا على بيع الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن مصادر مطلعة لم تسمها أن ألمانيا تمارس "حظرا هادئا" على بيع الأسلحة لإسرائيل، وقالت إن حكومة إسرائيل طلبت في العام الماضي شراء آلاف القذائف للدبابات إلى جانب طلبات الحصول على أسلحة إضافية، لكن برلين لم تتخذ قرارا بعد بشأن البيع.
لكن من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة -بحسب ما نقلته عنها صحيفة يديعوت أحرونوت- أن ألمانيا وافقت في النصف الأول من العام الجاري على بيع أسلحة إلى قطر تزيد قيمتها قليلا عن 100 مليون يورو.
وكتبت الصحيفة مساء اليوم الأحد تقول إنه بالنسبة لإسرائيل التي تقاتل حاليا على عدة جبهات، فإن شراء معدات عسكرية معينة من الخارج له أهمية خاصة.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر للصحيفة الألمانية إن جميع طلبات إسرائيل تقريبا منذ اندلاع الحرب على غزة لشراء أسلحة من ألمانيا قد تأخرت، ولم تتم الموافقة إلا على عدد قليل من الطلبات.
وعلى الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار بعدم البيع لإسرائيل، فإن الطلبات جفّت منذ فترة طويلة، وهو ما يشبه حظر الأسلحة الفعلي.
كما أفاد موقع "شوميريم" ومجلة "بروفيل" النمساوية، أن ألمانيا لم توافق منذ مارس/آذار الماضي على طلب واحد لتصدير أسلحة إلى إسرائيل، مقابل 20 مليون يورو العام الماضي.
ومنذ بداية العام، انخفض حجم تصدير الأسلحة الهجومية (مقابل المعدات الدفاعية المخصصة للحماية مثل الخوذات أو السترات) من حوالي 20 مليون يورو في عام 2023 إلى ما يقرب من 32 ألف يورو فقط منذ بداية العام الجاري.
ويأتي هذا التأخير وسط سجالات داخلية في ألمانيا بين مكتب المستشار ومجلس الأمن القومي، اللذين يدعمان بيع الأسلحة لإسرائيل، ووزارة الخارجية الألمانية التي تعارض ذلك.
لكن صحيفة يديعوت أحرونوت تقول إنه من المهم في الوقت نفسه التأكيد على أن ألمانيا تدعم إسرائيل في المنظمات الدولية وأحبطت عددا لا بأس به من المبادرات ضد إسرائيل، في حين أن موقفها معقد فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة، ولا تعتبر الحكومة الألمانية قطعة واحدة.
وأكدت أن تصريحات القادة الألمان كانت متعاطفة للغاية منذ اندلاع الحرب وقد عبروا عن تعاطفهم مع إسرائيل سواء في تصريحاتهم أو في زياراتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات أن ألمانیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف مواقع أسلحة جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه استهدف مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة وعتاد في جنوب سوريا خلال الليل، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات على البنية التحتية العسكرية السورية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "استهدف أيضاً أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد".
ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع خسائر بشرية.
وفي المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو دمر مقرات عسكرية بنتها "هيئة تحرير الشام" في منطقة قطنا بريف دمشق.
وتعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية، في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي استهدف أمس الإثنين محيط محافظة درعا في سوريا بعدة ضربات جوية.
ومنذ مطلع عام 2025، أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، شنت إسرائيل على سوريا غارات عدة دمرت خلالها معظم قدرات الجيش السوري.
كما تقدمت القوات الإسرائيلية عدة كيلومترات في المنطقة العازلة بين البلدين، واستقرت على جبل الشيخ المطل على دمشق.