وقعت “إيدج”، إحدى المجموعات الرائدة عالميًا في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، اليوم، اتفاقية إستراتيجية مع شركة “تيربو ماشين Turbomachine”، إحدى أبرز شركات تطوير محركات التوربينات في البرازيل.

وتتخصص “تيربو ماشين Turbomachine” في أبحاث وابتكارات وهندسة وتطوير محركات التوربينات الغازية وحلول الاحتراق بمساعدة البلازما في مجال الطيران والفضاء.

وستشهد الاتفاقية تعاون الجانبين بشكل وثيق على تطوير المحركات، بما في ذلك المروحة التوربينية والمروحة الدافعة، لمجموعة “إيدج” من الطائرات المسيرة والصواريخ.

وتمّ توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي لشركة “تيربو ماشين Turbomachine” في مدينة ساو جوزيه دوس كامبوس، وحضره أعضاء من الإدارة العليا في “إيدج” والشركة البرازيلية، ونائب الأميرال ماركو أنطونيو إسماعيل تروفاو دي أوليفيرا من القوات البحرية البرازيلية.

وقال نائب الأميرال ماركو أنطونيو إسماعيل تروفاو دي أوليفيرا: “تشكّل الاتفاقية مثالاً جديداً لشراكة دولية هامّة تم بناؤها على أساس الثقة والقيم المشتركة وتبادل المعرفة والهدف الموحد المتمثل في فتح آفاق الابتكار لتطوير حلول تكنولوجية متقدمة تحقق مصالح كل المعنيين”.

من جهته، قال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في “إيدج”: “تُمثل الشراكة مع “تيربو ماشين Turbomachine” خطوة هامة نحو تطوير قدراتنا التكنولوجية وتعزيز التزامنا بالابتكار في قطاعي الطيران والدفاع، ونتطلّع معًا إلى تطوير محركات التوربينات الغازية وحلول الاحتراق بمساعدة البلازما التي ستزيد من قوة وأداء مجموعة إيدج من الطائرات المسيرة والصواريخ”.

بدوره،أوضح ألبرتو كارلوس بيريرا فيليو، الرئيس التنفيذي ومؤسس “تيربو ماشين Turbomachine”: “يبرز تعاوننا مع مجموعة إيدج قدراتنا وأداء وفعالية حلول محركاتنا، وتمهد هذه الشراكة للتطوير المبتكر للطائرات المسيّرة والتوربينات الصاروخية الطريق نحو تحقيق إنجازات عظيمة في المستقبل”.

جدير بالذكر أن الاتفاقية تأتي في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد رفيع من مجموعة “إيدج” إلى البرازيل، ويلتقي خلالها كبار الشخصيات المحلية وأهم الشركاء والجهات الفاعلة في البرازيل ضمن قطاع الصناعة، بهدف تمهيد الطريق لمزيد من التعاون المشترك في مجالات تبادل المعرفة، والبحث والتطوير، والتطوير المشترك للأنظمة الدفاعية المتقدمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“البيئة” تستعرض أبرز جهودها لاستخدام التقنيات الناشئة في التحول الرقمي

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، في القطاع الزراعي، وغيره من القطاعات الأخرى في المملكة، والعمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة؛ بما يؤسس لجعل المملكة رائدة في إنتاجها وتسويقها عالميًا، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي “سادف”، الذي يُقام برعاية الوزارة على مدى ثلاثة أيام، في مركز ذي أرينا للمعارض والمؤتمرات بالرياض، تحت شعار “التكامل بين الدرون والذكاء الاصطناعي”، بمشاركة دولية واسعة من الخبراء والمختصين في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى المسؤولين، وقادة الصناعة والمستثمرين في ابتكارات الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، من مختلف أنحاء العالم.
ويجمع المعرض نخبة من محترفي التكنولوجيا المتطورة، لاستعراض أحدث الاتجاهات في مجال التكنولوجيا، واستكشاف الجيل القادم من الطائرات بدون طيار، إلى جانب ابتكارات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة، كما يتيح للمستثمرين، فرصة التواصل المباشر مع المسؤولين، وقادة الصناعة حول العالم.
وأوضح المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبد الحميد العليوي، خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، يهدف إلى تعزيز وتنمية التحول الرقمي والابتكار في المملكة، والاستفادة من استخدامات التقنيات الناشئة، وطائرات الدرون، في دعم مستهدفات التحول الرقمي، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشار الدكتور العليوي، إلى أن الوزارة، تعمل على تنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي على مستوى قطاعاتها الثلاثة، ضمن إطار واضح لتوليد الأفكار الإبداعية، حيث أسفرت جهود تعاونها مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في إنشاء مركزٍ للذكاء الاصطناعي؛ بهدف ابتكار حلولٍ وتطبيقات ذكية في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، أثمرت عن إطلاق المركز منتج حياة””، الذي يهدف إلى مراقبة الغطاء النباتي، ومكافحة التغير المناخي والتصحر.
وبيّن المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي أن الوزارة استفادت من تقنية الذكاء الاصطناعي في العديد من الحالات، منها، حصر الأراضي الزراعية باستخدام تحليل الصور الجوية، ورقمنة السجلات الزراعية، بالإضافة إلى إجراء التحليلات المتقدمة للبيانات البيئية؛ بهدف الإنذار المبكر، والتنبؤ بالأمراض والأوبئة من خلال السجل الصحي للحيوانات، مبينًا أن الوزارة تعمل حاليًا على إثبات مفهوم تتبع الإبل باستخدام إنترنت الأشياء؛ لتقليل حوادث الطرق، والتعدي على المحميات، وغيرها من المبادرات التي يجري تنفيذها.
وأضاف، أنه يمكن الاستفادة أيضًا من استخدامات طائرات الدرون في عدة مجالات، منها، الري الذكي عن طريق التقاط معلومات دقيقة عن مستويات رطوبة التربة، والكشف عن التجمعات المائية ومراقبة السدود، كما تعتزم الوزارة تقديم خدمات طائرات الدرون للمَزارع الصغيرة من رش المحاصيل وفحصها، ورسم الخرائط، مشيرًا إلى استخدامها أيضًا لحماية البيئة؛ حيث يمكن الاستفادة من طائرات الدرون لمراقبة الصيد الجائر، ومراقبة التنوع الحيوي، والحد من الاعتداءات في المحميات، إلى جانب تحسين استطلاعات الحياة البرية، ورصد التنوع الحيوي؛ من خلال مراقبة الأنواع المهدّدة بالانقراض ونثر البذور، خاصةً في المناطق التي يصعب الوصول إليها من خلال الزراعة التقليدية.
إلى ذلك، يشهد سوق الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي المرتبط بها في المملكة، نموًا متسارعًا، من خلال الاستخدام المتزايد لهذه التقنيات في القطاع الزراعي، وغيره من القطاعات الأخرى، مثل النفط والغاز، والحماية المدنية، ومراقبة المحيط، وصناعة الترفيه الواعدة، ويُتوقع يحقق معدل نمو سنوي قدره (5.13٪) بحلول عام 2028م، إضافة إلى وصول حجم سوق الطائرات بدون طيار إلى (35.6) ألف قطعة، مبينًا أن كل ذلك سيسهم -بإذن الله- في زيادة مساهمة قطاع الابتكار السعودي في الناتج المحلي الإجمالي، بنحو (16) مليار دولار.
ويصاحب المعرض، إقامة منتدى يشارك فيه أكثر من (50) مسؤولًا، وقائدًا، وخبيرًا، في مجال الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، من خلال الجلسات الحوارية، وورش العمل، وحلقات النقاش؛ لتبادل المعرفة، ومناقشة أبرز الفرص والتحديات، وأحدث ابتكارات الجيل القادم من الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من (25) ألف زائر، من المهتمين بمجال التكنولوجيا، كما يشارك فيه أكثر من (100) عارض، من أشهر العلامات التجارية في تكنولوجيا الدرون، والذكاء الاصطناعي.
يُشار إلى أن المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، من المعارض الرائدة في مجال ترويج وتسويق الاستثمار في مجال الطائرات بدون طيار، كما يستقطب اهتمامًا واسعًا من قبل المستثمرين والعارضين من مختلف أنحاء العالم، وتُعد انطلاقته في المملكة خطوة نوعية تجعل منها مركزًا إقليميًا رائدًا في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي جديد.. صاروخ حوثي كاد يصيب حاملة الطائرات الأميركية “أيزنهاور”
  • «إيدج» توسع نطاق شراكتها مع البحرية البرازيلية
  • «إيدج» توقع عقداً استراتيجياً لتعزيز الأصول البحرية لـ«الداخلية» الكويتية
  • أدنوك” توقع اتفاقية بيع وشراء مع “سيفي” الألمانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس
  • تفاهم بين «إيدج» و«البحرية البرازيلية» لتطوير أنظمة مضادة للمسيّرات
  • “منشآت” توقّع اتفاقية تعاون مع شركة تطوير الامتياز التجاري الماليزية في بيبان 24
  • صحيفة عبرية: أداة خطيرة بيد حزب الله تمثل “تهديد قاتل جديد لإسرائيل”
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في البرازيل
  • “دبي لصناعات الطيران” تؤجر 3 طائرات جديدة لـ”ايستار جيت” الكورية
  • “البيئة” تستعرض أبرز جهودها لاستخدام التقنيات الناشئة في التحول الرقمي