قوة تأمين الكوبري العلوي تتمكن من إنقاذ فتاة قبل قيامها بالانتحار من أعلى الكوبري بالفيوم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تمكنت قوة تأمين الكوبري العلوي التابعة لمديرية أمن الفيوم دائرة قسم أول الفيوم بالمحافظة، من إنقاذ فتاة لقيامها بمحاولة الإنتحار بإلقاء نفسها من أعلى الكوبري العلوي بمدينة الفيوم، وحُرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد حسن ابو عقرب مأمور قسم أول الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من قوة شرطة تأمين الكوبري العلوي التابعة للقسم من إنقاذ فتاة لمحاولتها الإنتحار من أعلى الكوبري العلوي.
وعلى الفور انتقل ضباط قسم أول الفيوم برئاسة المقدم أحمد السوهاجي رئيس المباحث وتحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة وتبين قيام فتاة تدعى "شمس.أ.ع"، 16 سنة، وأثناء تواجد قوة تأمين الكوبري العلوي، تلاحظ قيام الفتاة المذكورة بالصعود أعلى سور الكوبري محاولة بذلك إلقاء نفسها،وعقب ذلك انطلقت القوة الأمنية الموجودة نحو الفتاة وتمكنوا من إنقاذ الفتاة قبل إلقاء نفسها، وبسؤالها أكدت وجود خلافات أسرية بينها وبين والديها على أثرها حاولت الإنتحار بإلقاء نفسها من أعلى الكوبري،تم التواصل مع أسرة الفتاه واستدعائهم لديوان عام القسم، لإنهاء تلك الخلافات حفاظًا على سلامتها.
وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم قوة تأمين إنقاذ فتاه محاولة انتحار أمن الفيوم من أعلى الکوبری من إنقاذ
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي يؤكد أهمية تأمين البحر الأحمر وباب المندب لضمان استقرار المنطقة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، على أهمية العمل المشترك من أجل استعادة الأمن والاستقرار في مضيق باب المندب وحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، وذلك خلال استقباله وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف في القاهرة. وشدد السيسي على أن تأمين هذه المنطقة الحيوية لا يخص دولة بعينها، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية لضمان حرية الملاحة وسلامة التجارة العالمية.
التعاون المصري-الجيبوتي في مواجهة التحديات الإقليمية
تناول اللقاء بين السيسي ووزير خارجية جيبوتي عدة ملفات إقليمية مهمة، أبرزها الجهود المبذولة لاستعادة الأمن في البحر الأحمر، وتطورات الأوضاع في الصومال. وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الجانبين اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي لضمان استقرار منطقة القرن الإفريقي والحد من مخاطر التصعيد العسكري.
رفض مصري لـ "عسكرة" البحر الأحمر
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي أن مصر ترفض بشكل قاطع "عسكرة البحر الأحمر"، مشددًا على أن أمن البحر الأحمر هو مسؤولية الدول المشاطئة له فقط. وأضاف أن مصر تعارض وجود أي قوات عسكرية دائمة لدول غير مطلة على البحر الأحمر، معتبرًا أن هذا الوجود يعزز من حدة التوتر في المنطقة بدلًا من تحقيق الاستقرار.
تأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة بعد قيام جماعة الحوثي في اليمن بشن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، معلنين أن ذلك يأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس في غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني. هذه الهجمات أدت إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، مما أجبر العديد من مالكي السفن على تغيير مساراتهم بعيدًا عن قناة السويس واللجوء إلى طرق أطول وأكثر تكلفة عبر رأس الرجاء الصالح.
فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، أكد عبد العاطي أنه "لم يعد هناك أي مبرر للتصعيد في البحر الأحمر" بعد نجاح الجهود المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأوضح أن هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع، مع التأكيد على أهمية استكمال جهود إعادة الإعمار في القطاع دون المساس بحقوق المواطنين الفلسطينيين أو تهجيرهم من أراضيهم.
رؤية مصر لتحقيق الاستقرار في فلسطين والمنطقة
أكد وزير الخارجية المصري أن رؤية مصر واضحة فيما يتعلق بالوضع في فلسطين، مشددًا على أن "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة" هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن جهود إعادة إعمار غزة يجب أن تتم في إطار يحترم سيادة الشعب الفلسطيني ويضمن عودته إلى أراضيه دون أي تدخل خارجي يؤثر على هذا المسار.