تمكنت قوة تأمين الكوبري العلوي التابعة لمديرية أمن الفيوم دائرة قسم أول الفيوم بالمحافظة، من إنقاذ فتاة لقيامها بمحاولة الإنتحار بإلقاء نفسها من أعلى الكوبري العلوي بمدينة الفيوم، وحُرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.

 

وكان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد حسن ابو عقرب مأمور قسم أول الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من قوة شرطة تأمين الكوبري العلوي التابعة للقسم من إنقاذ فتاة  لمحاولتها الإنتحار من أعلى الكوبري العلوي.


وعلى الفور انتقل ضباط قسم أول الفيوم برئاسة المقدم أحمد السوهاجي رئيس المباحث وتحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة وتبين قيام فتاة تدعى "شمس.أ.ع"، 16 سنة، وأثناء تواجد قوة تأمين الكوبري العلوي، تلاحظ قيام الفتاة المذكورة بالصعود أعلى سور الكوبري محاولة بذلك إلقاء نفسها،وعقب ذلك انطلقت القوة الأمنية الموجودة نحو الفتاة وتمكنوا من إنقاذ الفتاة قبل إلقاء نفسها، وبسؤالها أكدت وجود خلافات أسرية بينها وبين والديها على أثرها حاولت الإنتحار بإلقاء نفسها من أعلى الكوبري،تم التواصل مع أسرة الفتاه واستدعائهم لديوان عام القسم، لإنهاء تلك الخلافات حفاظًا على سلامتها.


وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم قوة تأمين إنقاذ فتاه محاولة انتحار أمن الفيوم من أعلى الکوبری من إنقاذ

إقرأ أيضاً:

صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هل شاهدتم كيف انتفضت الفتاة العشرينية (حنة Hana) في قاعة البرلمان النيوزيلندي ؟. وهل شاهدتم كيف تضامنت معها شعوب الأرض، وكيف صفقوا لها عندما كانت تؤدي رقصة (الهاكا) للمطالبة بحقوق الشعب الماوري، والتحرر من قبضة الهيمنة البريطانية ؟. .
لقد سجلت رقصتها رقما قياسيا في المشاهدات على منصات التواصل في كافة ارجاء المعمورة، فبلغت نحو 400 مليون مشاهد في غضون بضعة أيام في الفيديو الذي عاد للانتشار مرات ومرات، لاستعراض الترنيمة التي كانت بمشاركة نواب الماوري داخل القاعة. .
لم تسمع هذه الفتاة بشاعرنا الكبير (ابو القاسم الشابي)، ولم تقرأ قصيدته، التي يقول في مطلعها: (إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ. فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ. ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي. ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ). لكن تضامنها مع شعبها، وتحملها المسؤليات القومية والأخلاقية والسياسية، هو الذي فجر في قلبها مشاعر الثورة والغضب، وهو الذي حقق لها انتزاع حقوق شعبها لتقرير مصيره، وهو الذي ساعدها في كسر قيود الوصاية البريطانية. فنهض معها الشعب النيوزيلندي كله، وتضامنت معها المنظمات الإنسانية. .
اسمها الكامل: (Hana-Rawhiti Kareariki Maipi-Clarke)، وهي من مواليد عام 2002. أصبحت أصغر نائبة في نيوزيلندا في أكتوبر 2023. قامت في خطابها الأول أمام البرلمان بأداء رقصة هاكا الماوري (صرخة الحرب). وتعهدت بحماية حقوق أهلها، في بلد يعاني من الانقسامات العرقية والجغرافية بسبب تداعيات المواقف التي أعلنتها الحكومة الجديدة. .
أما على الصعيد العراقي. اذكر ان البرلمان استدعى عام 2014 المرشد البحري (كاظم فنجان) لبيان أهمية المطالبة بسيادتنا الملاحية وامتداداتها في حوض الخليج العربي، وذلك قبل ان يصبح وزيرا للنقل، وقبل ان يصبح نائباً في البرلمان. لكنه وبينما كان منهمكا في الشرح والتوضيح لاحظ انشغال النواب بأحاديثهم الجانبية، ولاحظ عدم اهتمامهم بالموضوع، فسحب الخارطة من شاشة العرض. ثم امسك الميكرفون، واعتلى المنصة، ليقرأ قصيدة عبدالرزاق عبدالواحد (يا صبر أيوب). . () يا صبر أيوب، لا ثوب فنخلعه إن ضاق عنا. ولا دار فننتقل لكنه وطن، أدنى مكارمه يا صبر أيوب، أنا فيه نكتمل وأنه غرة الأوطان أجمعها فأين عن غرة الأوطان نرتحل ؟!. . ثم غادر القاعة بعدما ادرك ان الضرب بالميت حرام. . . . . ——————— () – واقعة ذكرها الدكتور عبدالله العلياوي في كتابه الموسوم: (وراء ستائر القرار). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • ردة فعل غير متوقعة من شاب قامت فتاة بصفعه لمدة 30 ثانية .. فيديو
  • الشنيف : احتراف النجوم السعوديين حقيقي ولا توجد فكرة الكوبري إطلاقًا .. فيديو
  • اعتقال ثلاثة من أبناء عائلات ثرية وسياسية بالدارالبيضاء بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية خلال سهرة ماجنة
  • صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي
  • عبدة «GHP» الشيطاني.. عندما يتخفى أبليس
  • من الكوبري للترعة.. إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بجمصة
  • «أمها سرقتني».. لغز تعـ.ذيب فتاة حلوان حتى الموت داخل شقة| تفاصيل
  • كاد يسقط من أعلى الجبل.. العناية الإلهية تنقذ سائقا من الموت بالمنيا|صور
  • مصرع عامل بناء سقط من الطابق السادس أثناء عمله في الفيوم
  • تفسير حلم الذهب للعزباء.. ما علاقته بصلاح الأحوال؟