نجل ترامب يكشف تفاصيل محاولة اغتيال والده
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف جونيور دونالد ترامب ، نجل الرئيس الأمريكي السابق، عن تفاصيل حول محاولة اغتيال استهدفت والده، مشيرًا إلى أن السلطات عثرت على بندقية بالقرب من موقع إطلاق النار وألقت القبض على مشتبه به.
وكتب ترامب الابن على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "تم إطلاق أعيرة نارية في ملعب الغولف الخاص بوالدي في ويست بالم بيتش، فلوريدا.
وأضاف ترامب جونيور أن السلطات ألقت القبض على شخص مشتبه به على خلفية الحادث.
يأتي هذا الكشف بعد تصريحات عضوة الكونغرس مارجوري تايلور غرين التي أكدت تعرض المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال جديدة، مشيرة إلى أنه لم يُصب بأي أذى وأنه في صحة جيدة.
من جانبه، أوضح فريق ترامب أن الحادث وقع بالقرب من مكان تواجده، لكنه لم يتعرض لأي خطر مباشر. في المقابل، ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" نقلاً عن مصادرها أن حادث إطلاق النار لا يبدو مرتبطًا بمحاولة استهداف ترامب بشكل مباشر.
السلطات المحلية تواصل التحقيقات في الحادث وسط تساؤلات متزايدة حول طبيعة التهديدات الأمنية التي تواجه الرئيس السابق خلال حملته الانتخابية.
البيت الأبيض: بايدن وهاريس يعبران عن ارتياحهما لسلامة ترامب بعد الحادث الأمني
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس تم إطلاعهما على الحادث الأمني الذي وقع بالقرب من نادي الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث كان يلعب الغولف وقت وقوع الحادث. وأكد البيت الأبيض في بيان أن بايدن وهاريس عبرا عن ارتياحهما لمعرفة أن ترامب بخير وفي أمان بعد الحادث.
وقع الحادث عندما تبادل شخصان إطلاق النار خارج نادي ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، بينما كان الرئيس السابق متواجدًا داخل النادي. واستجابت أجهزة الأمن على الفور، وأكدت حملة ترامب لاحقًا أن الحادث لم يستهدف ترامب مباشرة. وقد ألقت شرطة مقاطعة مارتن القبض على مشتبه فيه، وهو رجل أبيض الهوية، فيما تواصل التحقيقات في ملابسات الحادث.
بينما أكدت حملة ترامب أن الرئيس السابق في مكان آمن ولم يصب بأذى، أبدى الرئيس بايدن ونائبته هاريس قلقهما بشأن الحادث وعبروا عن ارتياحهما لسلامة ترامب. يأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الحوادث الأمنية المرتبطة بترامب، مما أثار المخاوف بشأن سلامته خلال حملته الانتخابية للرئاسة عام 2024.
الحادث الأمني الأخير يأتي في سياق تصاعد المخاوف الأمنية حول ترامب، خاصة بعد تصريحات عضوة الكونغرس مارجوري تايلور غرين التي أشارت إلى تعرض ترامب لمحاولة اغتيال جديدة مؤخرًا. ورغم أن السلطات لم تربط بين الحادث الأخير ومحاولة الاغتيال التي تحدثت عنها غرين، فإن التهديدات المتكررة تزيد من التحديات الأمنية المحيطة بترامب.
ورغم المنافسة السياسية الشديدة بين ترامب وبايدن، إلا أن البيت الأبيض أوضح أن سلامة جميع الشخصيات العامة تحظى بأولوية قصوى، وأن الرئيس ونائبته يشددان على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار، بغض النظر عن الانتماءات السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جونيور دونالد ترامب نجل الرئيس الأمريكي السابق محاولة اغتيال موقع إطلاق النار البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
محافظ نينوى السابق ينفي تعرض “البابا” لمحاولة اغتيال في 2021
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علّق محافظ نينوى السابق نجم الجبوري،الخميس على ما أعلنه بابا الفاتيكان أمس عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021.ونفى نجم الجبوري، تعرض البابا لمحاولة اغتيال في أثناء زيارته إلى العراق في مارس/ آذار 2021، وقال إن الزيارة تمت وفق معايير التخطيط الأمني ولم تشهد أي تهديدات أو حوادث أمنية.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “الزيارة خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، وتم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى”.وأوضح أن “هذه الطواقم شملت فرقًا من محافظة نينوى، والعاصمة بغداد، إضافة إلى طواقم أمنية بريطانية وأمريكية، وفريق متخصص من المخابرات العراقية”.وأكد الجبوري أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.ولفت إلى أنه “لم يرد أي تقرير أو برقية تفيد بوجود تهديد لحياة البابا، وكل العمليات الأمنية والتوجيهات في نينوى، كانت تصدر تحت إشرافي المباشر”.وأضاف، أنه “في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد”.وأشار الجبوري إلى أن محافظة نينوى كانت تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار خلال تلك الفترة، ما مكّن البابا من زيارة المدينة بأريحية تامة، مضيفًا: “زيارة بابا الفاتيكان لم تكن الوحيدة، إذ تبعتها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تجول في المدينة القديمة وزار عدة مواقع دون تسجيل أي حادث أمني”.وكان بابا الفاتيكان كشف عن أنه كان هدفًا لمحاولة تفجير انتحاري في أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات.