القانون رقم 29 لسنة 2023 الخاص بتنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب فرض على مالكي هذه الحيوانات مجموعة من الالتزامات، سواء من ناحية توفير الرعاية البيطرية اللازمة أو من جوانب أخرى مرتبطة بالحفاظ على سلامة الناس والحيوانات المحيطة.

ونصت المادة 5 من القانون، على أن يلتزم حائز الحيوانات الخطرة بتوفير الرعاية البيطرية لها وعلى الأخص تحصينها ضد الأمراض التى يحددها الوزير المختص بناءً على عرض السلطة المختصة، والإمساك بسجلات تتضمن التاريخ الطبى لها يتم اعتمادها من السلطة المختصة.



كما يلتزم بتوفير أماكن إيواء آمنة ومناسبة للحيوانات الخطرة وفق الاشتراطات التى تحددها السلطة المختصة، وإطعامها بالغذاء المناسب وبكميات كافية.

ونصت المادة 6 على أن يلتزم حائز الحيوانات الخطرة بإخطار السلطة المختصة فورًا فى أى من الأحوال الآتية:-

1 - إصابة الحيوان الخطر بأحد الأمراض المعدية أو الوبائية أو اشتباه إصابته بها.

2- إصابة شخص أو موته نتيجة التعرض لاعتداء من الحيوان الخطر.

3- نفوق الحيوان الخطر أو هروبه.

4- الرغبة فى نقل حيازة الحيوان الخطر أو التخلى عنه أو عدم القدرة على إيوائه ورعايته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة الحيوانات الخطرة الرعاية البيطرية حيازة الحيوانات الخطرة حيازة الحيوانات أماكن إيواء الحیوانات الخطرة السلطة المختصة الحیوان الخطر

إقرأ أيضاً:

"الخطر الأخضر".. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار

لمس النباتات ليس دائماً آمناً عند التنزه في الحدائق أو الغابات، فالبعض منها يحتوي على مواد سامة في أوراقها أو سيقانها أو جذورها، والتي قد تؤدي إلى ردود فعل صحية خطيرة قد تصل إلى الانتحار.

قد لا يكون العديد من محبي الطبيعة والعاملين في الحدائق على دراية بالنبات القاتل الذي يُعتقد أنه الأكثر سمية في العالم، وهو جيمبي-جيمبي.

يحتوي هذا النبات المخيف على شوكات صغيرة تشبه الشعيرات مليئة بالسم.

وتكمن خطورتها عند ملامستها، حيث تسبب ألماً شديداً يشبه الصعق بالكهرباء والحرق، وقد يستمر لأسابيع أو لأشهر. وفي بعض الحالات، أدى الألم المستمر إلى انتحار المصابين، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذا ميرور".

حوادث سابقة

اكتشفت الآثار القاتلة للنبات، الذي يعود أصله إلى أستراليا، في عام 1866، بعد تعرض حصان مساح الطرق للدغة قاتلة.

وتم توثيق حالة مروعة أخرى عندما عانى جندي أسترالي من أسابيع من العلاجات غير الفعالة بعد مواجهة مؤلمة مع الإبر خلال الحرب العالمية الثانية. وفي النهاية استسلم الجندي للجنون.
وهناك حادثة أخرى تم الإبلاغ عنها تتعلق بشخص استخدم الأوراق كورق تواليت، ورجحت التقارير أن الألم الشديد دفعه إلى إطلاق النار على نفسه.

عرضت هذه النبتة للجمهور في بريطانيا للمرة الأولى في حديقة نباتية بشكل آمن في قفص زجاجي، وذلك بهدف التوعية من خطورتها.  

100 نبتة سامة

لكن "الجيمبي-جيمبي" ليس النبات الوحيد الذي يجب توخي الحذر منه، فهناك نحو 100 نوع من النباتات السامة والمخدرة في حديقة السموم، التي تعد واحدة من أكثر المعالم جذباً للزوار في حديقة ألنوِك، الواقعة في نورثومبرلاند، شمال شرق البلاد.
ووجه جون نوكس، مرشد الجولة الرئيسي في ألنوِك، المزيد تحذيرات حول خطورة الاقتراب من هذا النبات المغطى بشعيرات سامة، وقال: "إذا تم لمسها، تظل عالقة في الجلد لمدة تصل إلى عام. وتطلق خليط السموم في الجسم عند تعرّضها لمحفزات مثل لمس المنطقة المصابة أو التلامس مع الماء أو التغيرات في درجات الحرارة".

مقالات مشابهة

  • سقوط شخص من الطابق الثاني بفيلا في التجمع.. والأمن يفحص الواقعة
  • "الصيادة الأكثر شهرة في إيطاليا" تحت النار: اتهامات بسوء معاملة الحيوانات تثير الجدل
  • اكتشاف 230 نوعاً جديداً من الحيوانات والنباتات
  • القدس.. إخطار إسرائيلي بهدم مسجد الإسراء
  • "الخطر الأخضر".. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار
  • حالات يلزم القانون فيها إعادة توزيع المعاش بين الورثة والمستحقين
  • على عكس الحكومة.. تغيير في موعد حالات تقنين وضع اليد.. والبرلمان يحسم المدة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • ماهو الاخطر على العراق….؟؟؟؟
  • ارتفاع حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في مونتريال إلى 38 حالة