ارتفاع عدد الإداريين المضربين إلى 13 معتقلًا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن عدد المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ارتفع إلى 13 معتقلاً، بعد انضمام ستة معتقلين آخرين في سجن "ريمون" للإضراب، منذ أمس الخميس.
وبين نادي الأسير في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، أن المعتقلين الستة هم: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل وثلاثتهم من بلدة قباطية بمحافظة جنين، وهم معتقلون منذ شهر أيار الماضي، إضافة إلى عبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر بأريحا وهو معتقل منذ شهر نيسان الماضي، ومحمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر بالخليل وهو معتقل منذ شهر تشرين الثاني 2022، والمعتقل زهدي طلال عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ آذار الماضي.
وأضاف أن سبعة معتقلين إداريين آخرين يواصلون إضرابهم منذ فترات متفاوتة، هم: سيف حمدان، وصالح ربايعة، وقصي خضر، وأسامة خليل، وهم مضربون عن الطعام منذ 13 يوما، فيما يواصل المعتقلان كايد الفسفوس وسلطان خلوف إضرابهما منذ تسعة أيام، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بإضرابه منذ خمسة أيام.
ويأتي إضراب المعتقلين الـ13، تزامنًا مع الخطوات النضالية التي شرع بها المعتقلون الإداريون في سجن "عوفر" وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا بمقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
وأكد أن تصاعد الإضرابات يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت 1978 أمر اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري، أعلاها في شهر تموز المنصرم، حيث بلغت 370 أمرًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بعد 5 أعوام في سجون الاحتلال.. لقاء أسير فلسطيني بوالدته بالقدس
أذاعت قناة "القاهرة الإخبارية"، مقطع فيديو يرصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في مدينة القدس بعد 5 أعوام في سجون الاحتلال.
الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تصل رام اللهوسط هتافات وترحيب.. الأسرى الفلسطينيون المحررون يصلون إلى رام الله
وجاء هذا اللقاء في مدينة القدس بعد 5 أعوام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط بكاء والدته، إذ عاد لحضن عائلته بعدما طال الانتظار.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.