«الوطني للإعلام» يشارك في مؤتمر البث الفضائي الدولي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شارك المكتب الوطني للإعلام، بوفد يترأسه عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي الذي اختتمت فعالياته أمس الأحد في العاصمة الهولندية أمستردام، بهدف إعادة تعريف مستقبل صناعة الإعلام والترفيه في العالم عبر تقديم أحدث حلول وتقنيات البث وتكنولوجيا الإعلام والترفيه في العالم.
ويشارك في المعرض والمؤتمر أكثر من 325 من قادة وخبراء الإعلام والتكنولوجيا والترفيه في العالم، إضافة لأكثر من 1000 عارض من 170 دولة. وتأتي مشاركة المكتب الوطني للإعلام، بهدف التعرف إلى أحدث التقنيات التكنولوجية لتعزيز كفاءة العمليات الإعلامية، إلى جانب الاطلاع على الابتكارات الجديدة في القطاع، إضافة إلى مناقشة التوجهات العالمية المتعلقة بالاعتبارات الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا ودورها في تشكيل مستقبل هذه الصناعات.
وقال عبدالله آل حامد: «حريصون على متابعة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والاتصال، لتقديم محتوى إعلامي إماراتي متطور يرتكز على الحقائق والمنطق والمحتوى المدعوم بالبيانات، إلى جانب استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لكشف الأساليب والحملات المضللة والشائعات والأكاذيب، وتقديم محتوى يستطيع الوجود في صدارة المشهد الإعلامي العالمي بما يواكب الإنجازات الكبيرة لدولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف: «نولي المشاركة الفاعلة في الأحداث الدولية التي تستعرض أحدث مستجدات قطاع الإعلام أهمية كبيرة، لا سيما تلك المتعلقة باستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحدياته ودوره في تشكيل مستقبل الإعلام العالمي، وأساليب كشف ومكافحة الأخبار المزيفة والتضليل.
وأوضح: «فخور بالمشاركة الفاعلة لكوكبة من أبناء الإمارات في هذا الحدث المهم، الذين قدموا نموذجاً ملهماً في تمثيل الإمارات، من خلال إسهاماتهم القيّمة ومشاركتهم الفعّالة».
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام: «تؤكد المشاركة الخليجية المتميزة في هذا الحدث أننا نمتلك كوادر متميزة قادرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية كافة».
وشهد عبدالله آل حامد، عدداً من فعاليات المؤتمر من بينها جلسة «من الأفكار إلى التأثير: دمج التكنولوجيا والإبداع والأعمال»، كما حضر جلسة بعنوان «بناء بنية تحتية تكنولوجية جاهزة للمستقبل لقطاع الإعلام المتطور».
وشارك في جلسة حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والإبداع وحتمية التعاون بين الإنسان والآلة باعتباره جوهر مستقبل الإعلام، كما شهد جلسات حول ضرورة تبني التكنولوجيا المتطورة في صناعة الإعلام، وجلسة أخرى ناقشت كيفية تكيف الإعلام التقليدي مع عادات المشاهدين الجديدة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الوطنی للإعلام
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإعلام» ودار «ELF» يوقعان شراكة استراتيجية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعودأطلق مجلس الإمارات للإعلام ودار «ELF» للنشر مبادرة «كتّاب من الإمارات» وهي ثمرة شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز صناعة المحتوى الإماراتي ودعم المواهب الوطنية لتصدير إبداعاتهم إلى العالم، وذلك في إطار جهود المجلس الرامية لمواصلة تعزيز كفاءة وإمكانات الكوادر الوطنية والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي الإماراتي والوصول به إلى العالمية.
وجرت مراسم التوقيع ضمن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب بحضور محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار«ELF» للنشر.
وأكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن مبادرة «كتّاب من الإمارات» تتماشى مع استراتيجية المجلس الرامية إلى تمكين نمو وازدهار صناعة النشر، وترسيخ مكانة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية من خلال توحيد الجهود بين الجهات المعنية لدعم تنافسية المواهب الوطنية، وإثراء المكتبة العالمية بمحتوى إماراتي.
وأضاف: تمثل المبادرة خطوة نوعية لتمكين المبدعين الإماراتيين من إيصال أعمالهم إلى العالم، بما يعكس تميز الإنتاج الفكري لمبدعي الإمارات. نعمل على ترجمة المحتوى الوطني إلى لغات متعددة وتوسيع انتشاره عالمياً، بما يعكس صورتنا الحضارية، ويبرز قيمنا وهويتنا، ويعزز حوارنا مع شعوب العالم بأقلام وأصوات كتّاب الإمارات.
وأشارت ميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية، حرص مجلس الإمارات للإعلام على بناء جسور تواصل فعّالة مع الكّتاب والناشرين في دولة الإمارات، وقالت: «نسعى إلى بناء شراكات استراتيجية وإطلاق مبادرات نوعية توفر فرصاً للمبدعين والناشرين الإماراتيين لتصدير مؤلفاتهم وإبداعاتهم الفكرية إلى العالم، والذي يعكس معه ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع في الإنتاج الإعلامي ومستوى عالٍ من الجودة».
وأكدت التزام دولة الإمارات بتعزيز إسهاماتها الثقافية عالمياً، مشيرة إلى أهمية الشراكات في تمكين المبدعين الإماراتيين من تحقيق حضور عالمي، وأضافت، تواصل دولة الإمارات استراتيجيتها في تصدير المحتوى الإعلامي المتميز، لترسخ مكانتها كحاضنة للمواهب ومنارة للإعلام الهادف عالمياً.
من جانبها، قالت أحلام بلوكي: «لطالما كانت الحكايات جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع الإماراتي، وقد ارتوت بها أجيال متعاقبة. وفي دار «ELF» للنشر، نؤمن بأن هذه القصص هي كنز وطني يستحق أن يُشارك مع العالم أجمع. من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع مجلس الإمارات للإعلام، نسعى إلى تحقيق هذا الهدف. فالشراكة ليست مجرد تعاون، بل هي رؤية مشتركة تعزز جهودنا في الحفاظ على تراثنا الأدبي الثري، وإتاحة الفرصة للمواهب الإماراتية والمحلية للتألق على الساحة العالمية. نحن على يقين بأن الأدب، بوصفه لغة عالمية، قادر على تجاوز الحواجز الثقافية وبناء جسور التواصل بين الشعوب.
بموجب اتفاقية الشراكة مع دار«ELF» للنشر، سيتولى مجلس الإمارات للإعلام رعاية ودعم المواهب الإماراتية، وتمكينهم من المشاركة في معارض الكتب الإقليمية والدولية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتعزيز حضور المحتوى الأدبي على الساحة العالمية. كما تضمن الاتفاقية تقديم الدعم اللازم لتسويق أعمال المؤلفين الإماراتيين، وربطهم بالناشرين والوكلاء والجمهور، بما يسهم في توسيع نطاق انتشارهم وإبراز إبداعاتهم دولياً.