أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قد نبدأ قريبا في شراء منتجات للعناية بالبشرة المضادة للشيخوخة تحتوي على أحشاء الأسماك، بفضل دراسة جديدة وجدت أن أحشاء نوعين من سمك الدنيس تحتوي على مركبات تحارب التجاعيد والبقع العمرية.
وفي دراسة نشرها «New Atlas» نقلا عن «ACS Omega» الدورية العلمية الأسبوعية المحكمة، بحث الباحثون عن مركبات في أحشاء نوعين من الأسماك، هما الدنيس الأحمر (Pagrus major) والدنيس الأسود (Acanthopagrus schleglii).
وقام الباحثون بعزل 22 مركبا من بكتيريا مستخرجة من أحشاء السمك، ودرسوا تأثير كل واحد منها على إنزيمي الكولاجيناز والتيروزيناز، وهما مرتبطان بتشكيل التجاعيد وتصبغ البشرة، على التوالي.
يمكن أن يؤدي النشاط الزائد لإنزيم الكولاجيناز إلى تحطيم الكولاجين، وهو عامل رئيسي في فقدان مرونة الجلد وسمكه، مما يسهم في شيخوخة الجلد وتشكيل التجاعيد.
يمكن أن يؤدي فرط التصبغ، المعروف أحيانًا باسم البقع العمرية أو بقع الشمس أو بقع الكبد، إلى شيخوخة الجلد نتيجة لعوامل داخلية وخارجية، مثل مستويات الهرمونات والتعرض للأشعة فوق البنفسجية. إنزيم التيروزيناز هو المسؤول عن إنتاج الميلانين، الذي يحدد لون الجلد. يؤدي فرط الميلانين إلى فرط التصبغ في البشرة المتقدمة في السن.
وجد الباحثون أن مركبين من البكتيريا المستخلصة قدما تثبيطا قويا لنشاط الكولاجيناز في خلايا الفأر بنسبة تزيد عن 30 في المئة دون التسبب في أي ضرر سام للخلايا. ب
الإضافة إلى ذلك، أظهرت ثلاثة مركبات خصائص تفتيح البشرة بفضل قدرتها على تثبيط نشاط التيروزيناز.
وأظهر أحد المركبات معدل تثبيط لنشاط التيروزيناز بنسبة 13.7 في المئة، وهو أعلى من المركبين الآخرين (6.7% و1.8%). كانت الأنشطة المثبطة للكولاجيناز والتيروزيناز مستقرة تحت تأثير الحرارة (50 درجة مئوية) والضوء فوق البنفسجي مدة تصل إلى ستة أيام.
بناءً على نتائجهم، خلص الباحثون إلى أن هذه المركبات تعد عوامل واعدة لمكافحة التجاعيد وتفتيح البشرة، ويمكن إضافتها إلى منتجات تجميلية مستقبلية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
صيادون: تدنٍ كبير في أسعار الأسماك بسبب الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي
الثورة / يحيى الربيعي
أكد صيادو الأسماك في ساحل البحر العربي أن الأسماك والأحياء البحرية تتراكم بشكل غير مسبوق على الشواطئ، مما يسبب ذلك خسائر كبيرة لهم وللقطاع، بالإضافة إلى إهدار الثروة السمكية المستخرجة بتكاليف مرتفعة.
ووجه الصيادون في ساحل البحر العربي مناشدة عاجلة إلى شركات ومصدري الأسماك والأحياء البحرية، والتجار في صنعاء، بسبب الأزمة التي يعانون منها نتيجة تراكم كميات ضخمة من الأسماك والأحياء البحرية دون القدرة على تصديرها أو تسويقها محليًا.
ودعا الصيادون شركات تصدير الأسماك والتجار في صنعاء إلى التحرك العاجل لإنقاذ هذا القطاع الحيوي، والعمل على فتح أسواق جديدة محلية وخارجية لضمان تصدير الأسماك قبل أن تتدهور جودتها.
وأفاد الصيادون بأن الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي خلال الأشهر الأخيرة قد أدت إلى تدني أسعار الأسماك بشكل غير مسبوق، مما يهدد استدامة القطاع السمكي ويزيد من معاناة الصيادين الذين يواجهون صعوبة في تسويق منتجاتهم.
مشيرين إلى أن هذا الوضع ينعكس سلبًا على قوتهم اليومي وحياتهم المعيشية.
كما ناشد الصيادون حكومة التغيير والبناء بصنعاء بسرعة التدخل الفوري من خلال تسهيل عملية تصدير الأسماك وتقديم الدعم اللازم للصيادين لاستعادة التوازن في الأسواق.
مؤكدين أن الأزمة تتطلب إجراءات سريعة تشمل تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير الدعم اللوجستي، وتخفيف الأعباء المالية على الصيادين لتشجيعهم على مواصلة العمل.
واختتم الصيادون مناشدتهم بالتأكيد على أن القطاع السمكي يعد مصدرًا رئيسيًا للدخل لآلاف الأسر في المناطق الساحلية، وأن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والدولية لتقديم الحلول المستدامة.