تحذير للنساء.. الأدوية البديلة للهرمونات تؤدي إلى الصمم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
توصل الباحثون الأمريكيون إلى استنتاج مفاده أن الأدوية البديلة للهرمونات تؤدي إلى الصمم، وذلك وفقًا نتيجة لدراسة شارك فيها عدة آلاف من الأشخاص.
جورج قلته ونسمة محجوب وهاني مصطفى يجتمعون في حفل الأهرامات (تفاصيل وصور) أضرار الأدوية البديلة للهرموناتواتضح أن النساء أكثر عرضة للصمم بسبب حقيقة أنهن غالبا ما يتناولن أدوية هرمونية لمنع الحمل.
النساء اللواتي يتناولن هذه الأدوية لاستعادة الهرمونات أثناء انقطاع الطمث معرضات للخطر. ومع ذلك، بشكل عام، فإن النساء الأخريات اللواتي يتناولن هذه المواد في خطر أيضا.
وفقا لنتائج الدراسة، زاد أولئك الذين عولجوا بهذه الأدوية لمدة 5-10 سنوات من خطر الصمم بنسبة 15٪. هذا خطر كبير إلى حد ما من الصمم، والذي لا ينبغي التقليل من شأنه. في الوقت نفسه، كلما طالت مدة تناول المرأة وسائل منع الحمل عن طريق الفم، زاد احتمال أن تعاني من مشاكل في السمع لاحقا. في الوقت نفسه، لا تقول التعليقات التوضيحية للحبوب، كقاعدة عامة، أي شيء عن هذا.
ومع ذلك، فإن السبب في إثارة هذه الأدوية للصمم غير معروف. بشكل عام، اتضح أن الزيادة في مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون تؤدي إلى ضعف السمع. يعتزم العلماء الآن معرفة كيفية حدوث هذا التأثير وكيفية تجنبه والحفاظ على السمع عندما تتغير مستويات الهرمونات.
ستستمر التجارب في المستقبل القريب لإيجاد علاج للصمم والمساعدة في تجنب هذا المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوية الصمم النساء الحمل هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".