«المستقلين الجدد»: الحوار الوطني يرفع شعار «الخلاف لا يفسد للوطن قضية»
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد، أن الحوار الوطني يتبنى شعار «الخلاف لا يفسد للوطن قضية» في تناوله لملف الحبس الاحتياطي وما يُثار حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
توصيات الحوار في مشروع القانون بمجلس النوابوأوضح الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، في بيان، أن مجلس أمناء الحوار، بعد شكره للرئيس السيسي، على البيان الصادر بشأن توصيات الحوار في مشروع القانون بمجلس النواب، يؤكد متابعة تنفيذ التوصيات بمرونة كاملة لإعادة صياغتها دون الإخلال بالمضمون، حتى تصل الرؤية الكاملة لملف الحبس الاحتياطي إلى الرئيس.
وأضاف «عناني» أن حزب المستقلين الجدد يرحب بدور الحوار كحلقة وصل وقاعدة تقارب بين كافة المؤسسات والنقابات والبرلمان، مع التأكيد على ضرورة العمل من خلال قاعدة واحدة وهي مصلحة الوطن.
ويثمّن الحزب مناشدة مجلس أمناء الحوار لنقابتي الصحفيين والمحامين ومجلس النواب للعمل سويًا من خلال مساحات وآراء متقاربة للتوصل إلى توافق حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية، لتحقيق الهدف المنشود وهو العدالة الناجزة وحماية الوطن والمواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي حقوق الإنسان المستقلين الجدد
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.
وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ نظراً لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.
وصوت مجلس الشيوخ بنسبة تأييد 54 صوتا مقابل معارضة 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض أربعة تعديلات.
ومرر مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر .
وعبر الديمقراطيون عن غضبهم تجاه مشروع القانون الذي يخفض الإنفاق نحو سبعة مليارات دولار والذي قالوا إنه لن يوقف حملة ترامب للتصدي للإنفاق الذي فرضه الكونجرس وخفض عشرات الآلاف من الوظائف.
وتأتي هذه التحركات بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفاءها، الأمر الذي أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.