"التعليم": نستعين بالمعلمين المعاش لسد عجز عدد المدرسين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن وزارة التربية والتعليم اعتمدت آليات خلال الفترة الماضية وجهود وزير التربية والتعليم من خلال زيارات ميدانية لحل أزمات لم يتم علاجها خلال السنوات الماضية وهي الكثافات الطلابية بالفصول وعجز المعلمين ايضًا، مشددًا على أن الإجراءات جاءت بعد زيارات ميدانية لوزير التعليم، متابعًا: "نعتمد على معلمين معاش لسد العجز بالمدارس".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه تم وضع العدد الفعلي للعجز في عدد المعلمين وتم وضع احتياجات المديريات والإدارات وسيتم الاعتماد على خريجي كليات التربية بنظام الحصة، مضيفًا: "آلية من اليات سد العجز بين المدرسين الاستعانة بالمعلمين الذين خرجوا على المعاش".
وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم على أنه تم رفع قيمة الحصة لمعلمي الحصة من 20 إلى 50 جنيه، مؤكدًا أنه يتم الاستعانة بالمعلمين الذين خرجوا على المعاش بشكل اختياري وحال قبولهم وليس إجباريا.
وتابع: "المعلمين الذين خرجوا على المعاش لديهم خبرة تتجاوز الـ30 عام في المهارات المختصة بالتدريب والتدريس وهم أولوية للوزارة للاعتماد عليه لسد العجز بعدد المعلمين في المدارس المختلفة.. الأمر يختلف ما بين كل إدارة تعليمية وأخرى".
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعمه الكامل واهتمامه البالغ بتنفيذ البرامج والأنشطة الطلابية التفاعلية في الجامعات.
جاء ذلك خلال حضوره الحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية (YLF) الذي نظمته مؤسسة شباب القادة تحت شعار "بناء الطالب المصري"، بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأوضح وزير التعليم العالي أن تلك الأنشطة تعمل على بناء جيل من الطلاب لديهم الفكر والمهارات والأدوات لتنمية المجتمع المصري.
ونوه وزير التعليم العالي بأن ذلك يستهدف بناء جيل جديد من القادة يكونوا قادرين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تشجيع الطلاب على الأنشطة الطلابية
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تشجيع الطلاب على المشاركة في هذه الأنشطة الطلابية؛ لصقل خبراتهم، وقدراتهم، ومهاراتهم.
وألمح وزير التعليم العالي إلى أن ذلك يتماشى مع تحقيق استراتيجيات الدولة المصرية المرتبطة ببناء الإنسان، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتضمن مفهوم "التكامل" بين مختلف المؤسسات وذلك لخدمة المواطن المصري.
ووجه وزير التعليم العالي الشُكر لمؤسسة شباب القادة، وجميع القائمين على تنفيذ هذه المسابقة، مشيرًا إلى أهمية دور مؤسسة شباب القادة في تنمية قدرات الشباب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
وأكد وزير التعليم العالي تقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسة؛ للاستمرار والتوسع في برامجها بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع.
وشدد وزير التعليم العالي على أهمية الأنشطة الطلابية للشباب لبناء ودعم قدراتهم الابتكارية، واستغلال طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة، وأفكارهم البنّاءة ليكونوا قادة المستقبل، في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بالمشاركة الفاعلة للطلاب في مسابقة "قادة الأنشطة الطلابية" التي شهدت مشاركة 48 جامعة مصرية.
وتنافست فرق الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، وتمت تصفية مشاريعها من 611 نشاطًا طلابيًّا إلى 100 نشاط طلابي، في 6 مجالات مختلفة، وهي: (التضامن الاجتماعي وبناء الإنسان، والطب والصحة العامة، والتكنولوجيا والابتكار، والتصنيع والتصميم، ونماذج المحاكاة، والبيئة والتكنولوجيا الخضراء)، واستفاد من هذه الأنشطة نحو 420 ألف طالب وطالبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم المدرسين المعلمين المدارس بوابة الوفد وزارة التربیة والتعلیم وزیر التعلیم العالی الأنشطة الطلابیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يدشن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي
دشن معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
وقد وقع كل من معالي وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
وقال البنيان: “إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي”.