أول تعليق قطري على الصفقة بين إيران وأمريكا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، أنّ بلاده لعبت دورًا محوريًا في تيسير الحوار بين أمريكا وإيران.
وبحسب صحيفة الأسرة اللبنانية فقد أوضح أنّ "قطر تؤمن بحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار".
كما أعرب الوزير القطري عن تمنياته أنّ يفضي اتفاق واشنطن وطهران إلى الاتفاق في الملف النووي"، لافتًا إلى أنّ "الاتفاق سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران".
وكان قد تم الإعلان عن توقيع اتفاق بين طهران وواسنطن يقضي بإفراج الأخيرة عن أموال إيرانية مقابل الإفراج عن عدد من الامريكان في السجون الإيرانية.
تحرك عسكري عاجل من أمريكا تجاه إيران بسبب النفط إيران تعين سفيرا جديدا لها في دولة عربيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية القطرية ايران وامريكا واشنطن وطهران وزارة الخارجية القطرية
إقرأ أيضاً:
إيران: سنتعامل مع إدارة ترامب بما يحقق مصالحنا
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، قولها اليوم الثلاثاء، إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك رداً على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت مهاجراني لصحافي، بحسب الوكالة "الحكومة ستسعى إلى تحقيق كل ما يضمن مصالح البلاد وقيم الثورة".
ولم ترد تقارير تفيد بأن دونالد ترامب أو فريقه يخططون لأي محادثات من هذا القبيل، بينما يستعد للعودة إلى رئاسة الولايات المتحدة.
فاطمه مهاجرانی سخنگوی دولت در نشست خبری خود در روز سهشنبه ۲۱ آبان در پاسخ به پرسش خبرنگاری در رابطه با مذاکره مستقیم ایران و آمریکا گفت: «هر چیزی که مصالح ملی مردم ایران را تامین کند با راهبری رهبر جمهوری اسلامی انجام خواهیم داد.»
فاطمه مهاجرانی همچنین تاکید کرد: آنچه در شورای… pic.twitter.com/jUZAsqAa9B
وانسحب ترامب خلال فترة ولايته السابقة عام 2018، بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع القوى العالمية، وأعاد فرض العقوبات التي أثرت بشدة على الاقتصاد الإيراني.
وأضافت مهاجراني "فشلت حملة الضغوط القصوى التي شنها ترامب، حتى لو أثقلت كاهل الناس. المهم هو الأفعال وليس الأقوال، لكننا نوصي ترامب بأخذ فشل سياساته السابقة في الاعتبار".
وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي، تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها تعثرت.
ولا تزال إيران رسمياً جزءاً من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.