بوفد يترأسه عبد الله آل حامد.. “الوطني للإعلام” يشارك في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي بأمستردام
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يشارك المكتب الوطني للإعلام، بوفد يترأسه معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي “IBC2024” الذي يختتم فعالياته غدا في العاصمة الهولندية أمستردام، بهدف إعادة تعريف مستقبل صناعة الإعلام والترفيه في العالم عبر تقديم أحدث حلول وتقنيات البث وتكنولوجيا الإعلام والترفيه في العالم.
وتأتي مشاركة المكتب الوطني للإعلام في “IBC2024” بهدف التعرف على أحدث التقنيات التكنولوجية من أجل تعزيز كفاءة العمليات الإعلامية، إلى جانب الاطلاع على الابتكارات الجديدة في قطاع الإعلام والترفيه وتكنولوجيا الإعلان، بالإضافة إلى مناقشة التوجهات العالمية المتعلقة بالاعتبارات الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا ودورها في تشكيل مستقبل هذه الصناعات.
وقال معالي عبدالله آل حامد: “حريصون على متابعة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والاتصال، لتقديم محتوى إعلامي إماراتي متطور يرتكز على الحقائق والمنطق والمحتوى المدعوم بالبيانات، إلى جانب استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لكشف الأساليب والحملات المضللة والشائعات والأكاذيب، وتقديم محتوى بنّاء مقنع ومتطور وجاذب يستطيع التواجد في صدارة المشهد الإعلامي العالمي بما يواكب الإنجازات الكبيرة لدولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله”.
وأضاف: “نولي المشاركة الفاعلة في الأحداث الدولية التي تستعرض أحدث مستجدات قطاع الإعلام أهمية كبيرة، لا سيما تلك المتعلقة باستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحدياته ودوره في تشكيل مستقبل الإعلام العالمي، وأساليب كشف ومكافحة الأخبار المزيفة والتضليل، والتعرف على الاتجاهات الحديثة في مزج التكنولوجيا والإبداع في صناعة الإعلام وبما يدعم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعات الإبداعية والثقافية”.
وأشاد معاليه، بالمشاركة والحضور المتميز للكوادر الإماراتية خلال المؤتمر الدولي، قائلاً: “فخور بالمشاركة الفاعلة لكوكبة من أبناء الإمارات في هذا الحدث المهم، والذين قدموا نموذجاً ملهماً في تمثيل الإمارات، من خلال إسهاماتهم القيّمة ومشاركتهم الفعّالة في مناقشة أحدث التطورات التكنولوجية في قطاع الإعلام والترفيه، ما يعكس نجاح رؤى قيادتنا الرشيدة في تمكين الكوادر الوطنية وتوجيهها نحو صناعة مستقبل مشرق في القطاعات المختلفة”.
وأشار رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن ما شاهده يؤكد تميز أبناء الخليج وقدرتهم على المنافسة العالمية، مضيفاً: “تؤكد المشاركة الخليجية المتميزة في هذا الحدث أننا نمتلك كوادر متميزة قادرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية كافة والوصول إلى الصدارة عالمياً بالعلم والتكنولوجيا مع الالتزام بالمنظومة الأخلاقية والقيمية لمجتمعاتنا الخليجية”.
وشهد معالي عبد الله آل حامد، عدداً من فعاليات المؤتمر من بينها جلسة “من الأفكار إلى التأثير: دمج التكنولوجيا والإبداع والأعمال”، التي ركزت على التغيرات الكبيرة في مشهد الإعلام العالمي، مع التراجع المستمر لدور التلفزيون التقليدي وزيادة مشاهدة البث الرقمي، وكيفية مواجهة تلك التحديات والتكيف مع التغيرات المتلاحقة وتحقيق الربحية على المدى الطويل.
كما حضر جلسة بعنوان “بناء بنية تحتية تكنولوجية جاهزة للمستقبل لقطاع الإعلام المتطور”، ناقشت أهمية الابتكار التكنولوجي وبناء بنية تحتية قوية للتعامل مع التطورات السريعة في وسائل الإعلام الرقمية.
وشارك معاليه، في جلسة حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والإبداع وحتمية التعاون بين الإنسان والآلة باعتباره جوهر مستقبل الإعلام، والتي تطرقت إلى الفرص والمخاطر التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى إبداعي وما إذا كان سيحل محل الإبداع البشري أو يعززه.
كما شهد جلسات نقاشية أخرى سلطت الضوء على ضرورة تبني التكنولوجيا المتطورة في صناعة الإعلام وكيفية استغلال الفرص الجديدة لتحقيق التحول الرقمي، إلى جانب كيفية مواكبة السلوك البشري مع التغيرات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي والبيئة الرقمية.
وتضمنت الجلسات التي حضرها معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، جلسة ناقشت كيفية تكيف الإعلام التقليدي مع عادات المشاهدين الجديدة لتقديم محتوى يركز على المستخدم ويجذب الجمهور.
ويشارك في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي “IBC2024” أكثر من 325 من قادة وخبراء الإعلام والتكنولوجيا والترفيه في العالم، إضافة إلى أكثر من 1000 عارض من 170 دولة.
ويعتبر هذا المعرض واحداً من أهم الفعاليات العالمية في مجال صناعة الإعلام والاتصال؛ إذ يجمع الآلاف من المتخصصين والإعلاميين والقيادات البارزة من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية على مدار 57 عاماً، بينما يمثل المؤتمر منصةً متميزة لتبادل الأفكار والخبرات وعرض أحدث التطورات في تقنيات البث والإنتاج الإعلامي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
مصر – زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصر تسعى جاهدة لإحباط خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.
وقال موقع مجلة “Epoch” الإسرئايلية المتخصصة في الشؤون السياسية، إن مصر أطلقت حملة سياسية مصحوبة بمظاهرات ميدانية أمام معبر رفح البري المتاخم لحدود قطاع غزة، في محاولة لإحباط خطة الرئيس ترامب بشأن الهجرة من قطاع غزة.
وأضافت المجلة العبرية أن الحكومة المصرية ورئاسة الجمهورية في مصر تنظمان سلسلة من التحركات لإحباط خطة الرئيس ترامب لهجرة أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وكانت قد استضافت مصر مؤخرا اجتماعاً في القاهرة، بادرت باستضافته بمشاركة وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر والأمين العام لجامعة الدول العربية، لبحث خطة الرئيس ترامب بشأن الهجرة وصياغة السبل لإحباطها.
ونظمت الأسبوع الماضي، مظاهرة حاشدة في منطقة رفح المصرية ضد خطة الرئيس ترامب، وذلك عقب تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن “طرد أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك مصر فيه”.
وتقول مصادر مصرية إن الهدف من المظاهرات المتواصلة هو التأكيد على ثبات الموقف المصري ضد التطهير العرقي للفلسطينيين، والمساعدة في وقف الضغوط الأمريكية الإسرائيلية على القاهرة.
وبحسبهم فإن إمكانية الهجرة القسرية لسكان غزة تشكل خطرا حقيقيا على مصر أيضا، وستؤدي فعليا إلى إبطال مفعول اتفاقيات السلام مع إسرائيل، ونقل المسؤولية عن الفلسطينيين من إسرائيل إلى مصر، التي تعيش بالفعل وضعا اقتصاديا صعبا. .
وقالت مجلة “Epoch”، إن من وجهة النظر المصرية، فإن هذا يشكل أيضا هجوما على الكرامة المصرية، فمصر هي أكبر دولة عربية لا يمكن أن ينظر إليها في العالم العربي على أنها خضعت لضغوط من الرئيس ترامب وإسرائيل، ومثل هذه الخطوة سوف يُنظر إليها في الشارع العربي باعتباره اعتداء على سيادة مصر.
ونقلت المجلة العبرية تصريحات للإعلامي المصري الشهير أحمد موسى إنه سبق وأن صرح في الماضي “سندافع عن أرضنا ولن نسمح بالتهجير لا إلى أراضي سيناء ولا إلى أي محافظة مصرية أخرى، ويجب على سكان غزة البقاء في وطنهم كما يفعلون اليوم وعدم قبول فكرة هجرتهم، وندعمهم بكل ما أوتينا من قوة حتى يتمسكوا بأرضهم الفلسطينية”.
وأشار موسى إلى أن هدف الرئيس ترامب هو إقامة دولة يهودية كبيرة تغزو حدود الدول وتضمها.
ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنه من الواضح أن المظاهرة في منطقة رفح لم تكن عفوية بل كانت منظمة من قبل الحكومة، والدليل على ذلك أنه لم تحدث أي مظاهرات في أي مناطق أخرى من مصر.
وتقول مصادر سياسية في تل أبيب إن الرئيس ترامب يعلم أن مصر والأردن تحاولان شراء الوقت لإحباط خطته، وربما يصبح أكثر عدوانية تجاههما في المستقبل القريب من أجل زيادة الضغوط عليهما لقبول خطته.
المصدر: Epoch