جورج قلته ونسمة محجوب وهاني مصطفى يجتمعون في حفل الأهرامات (تفاصيل وصور)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أطلق الموزع الموسيقي جورج قلته أجدد أعماله الغنائية "Grand World" في حفل خاص تحت سفح الأهرامات، وذلك بالتعاون مع المطربة نسمة محجوب والفنان هاني مصطفى.
وتجمع الأغنية بين المطربة نسمة محجوب والمطرب هاني مصطفى في ديو غنائي باللغة الإنجليزية بتوزيع وإنتاج موسيقي على طريقة جورج قلته وسنكوب هاوس، وتم إطلاقها بشكل حي ومباشر في احتفالية موسيقية استثنائية في الأهرامات.
وتعيد أغنية "جراند وورلد" لم شمل نسمة محجوب وجورج قلته بعد قرابة سنتين من آخر حفلاتهما سويا في نفس المكان، عبر حفل أوركسترالي بقيادة قلته في مسرح الصوت والضوء بالأهرامات.
كما تجمع الأغنية بين الثلاثي نسمة محجوب وهاني مصطفى وجورج قلته بعد سنوات من عملهما سويا في المشروع الموسيقي الناجح "سينمانيا" الذي أعاد إحياء أشهر الأعمال السينمائية العالمية بشكل موسيقي أوركسترالي.
ويعقب حفل الأهرامات آخر حفلات جورج قلته الغنائية في مكتبة الإسكندرية الذي قاد خلالها حفل الفنانة أنوشكا، وأعادها للساحة الجماهيري بعد غياب سنوات طويلة عن حفلاتها الغنائية مع انشغاله في وضع اللمسات الأخيرة على مشروع عدة أغنيات جديدة تعيد أنوشكا للساحة الفنية في مصر بعد غياب أكثر من عشرين سنة من ظهور آخر ألبوماتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورج قلته الأهرامات نسمة محجوب هاني مصطفى نسمة محجوب جورج قلته
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف مدينة عملاقة تحت الأهرامات.. وعلماء مصر يردّون
أثارت دراسة جديدة لفريق علمي إيطالي واسكتلندي جدلًا واسعًا في الأوساط الأثرية، حيث يدّعي الباحثون أنهم اكتشفوا مدينة شاسعة مخفية على عمق يزيد عن 4000 قدم تحت أهرامات الجيزة، مستندين إلى تحليلات حديثة تعتمد على تقنيات متطورة. وعلى الرغم من هذه الادعاءات المثيرة، فإن كبار علماء الآثار في مصر، وعلى رأسهم الدكتور زاهي حواس، سارعوا إلى نفي صحتها، مؤكدين أنها مجرد "شائعات" لا تستند إلى أدلة علمية راسخة.
تقنية حديثة تكشف "الهياكل المزعومة"يعتمد الفريق الإيطالي والاسكتلندي على تقنيات تعتمد على إرسال موجات كهرومغناطيسية عالية التردد إلى باطن الأرض، وتحليل طريقة ارتدادها لإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد للهياكل الموجودة أسفل الهرم. ووفقًا للباحثين، فإنهم استخدموا "خوارزمية متخصصة" لمعالجة البيانات، ما مكنهم من رصد آبار حلزونية وغرف ضخمة يُعتقد أنها تشكل جزءًا من عالم أثري خفي.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين قارنوا هذه التشكيلات مع أنماط معمارية معروفة، مثل بئر "بوزو دي سان باتريزيو" في إيطاليا، الأمر الذي عزز من قناعتهم بأنهم أمام اكتشاف أثري استثنائي.
جدل بين العلماءبينما أكد الفريق البحثي أنهم على يقين بنسبة 85% من صحة اكتشافهم، فإن علماء الآثار المتخصصين أبدوا تحفظهم تجاه هذه النتائج. وقال البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والمتخصص في علم الآثار، إن "أي تحليل للإشارات الجوفية يجب أن يكون مدعومًا بمقارنات علمية دقيقة، وإلا فإن النتائج ستكون غير ذات معنى".
كما أشار كونيرز إلى أن وجود هياكل صغيرة تحت الأهرامات أمر محتمل، حيث أن المواقع الأثرية كانت مأهولة قبل بناء الأهرامات. واستشهد بتجارب حضارات أخرى مثل المايا، الذين اعتادوا بناء هياكلهم فوق مداخل كهوف ذات أهمية دينية.
رد مصري حاسممن جانبه، نفى عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس هذه المزاعم بشدة، واصفًا إياها بـ"الشائعات غير العلمية". وأكد أن جميع الدراسات السابقة لم تكشف عن أي أدلة تدعم وجود مدينة تحت هرم خفرع أو أي من أهرامات الجيزة.
يستمر الجدل حول هذه الاكتشافات بين مؤيد ومشكك، حيث يطالب العلماء المصريون بأدلة مادية ملموسة قبل تصديق هذه الادعاءات، بينما يتمسك الفريق الإيطالي الاسكتلندي بنتائج أبحاثه. وبينما تظل الحقيقة قيد البحث، فإن أهرامات الجيزة تبقى أحد أكبر أسرار التاريخ التي لم يُكشف عنها بعد.