قد تسبب البقول أحياناً الغازات، لكن لا ينبغي أن يمنع هذا من إيجاد طرق لإدراجها في النظام الغذائي، لأنها مليئة بالعناصر التي تساهم في الصحة الجيدة، بحسب تقرير جديد.

قالت الدكتورة موبيلولا أديمو، أخصائية التغذية السريرية في جامعة كاليفورنيا: “البقول فئة فريدة لأنها مصدر للبروتين، لكنها أيضاً كربوهيدرات معقدة”.

وتتابع، “ليس هذا فحسب، بل تعد أيضاً من الخضروات من منظور التغذية، وفق إرشادات وزارة الزراعة الأمريكية”.

وفي تقرير نشره “هيلث داي”، تقول أديمو: “الخبر السار هو أنك لست مضطراً إلى تناول كميات لا حصر لها من البقول لجني فوائد غذائية كبيرة”.

وبحسب التقرير “أحد أفضل الأشياء في البقول هو محتواها العالي جداً من الألياف”.

على سبيل المثال، يحتوي نصف كوب فقط من الفاصوليا السوداء على 8 غم من الألياف. ويمثل هذا “حوالي 25% من إجمالي الألياف التي يحتاجها الجسم”.

كذلك البقول مصدر رائع للبروتين النباتي. سواء كنت نباتيًا أو تحاول تقليل أكل اللحوم، تعتبر هذه الأطعمة متنوعة المذاق مصدراً مناسباً للبروتين الصحي.

كما توجد العديد من العناصر الغذائية الرئيسية الأخرى في البقول سواء: الفول أو الحمص أو اللوبيا ذات العين السوداء أو الفاصوليا البيضاء أو السوداء.

وفي المتوسط، يحتوي نصف كوب على ما بين 300 و500 ملغ من البوتاسيوم. ويلعب البوتاسيوم دوراً حيوياً في المساعدة في التحكم في ضغط الدم.

والبقول مصادر غنية بـ: النحاس، وحمض الفوليك، والحديد، والمغنيسيوم، وفيتامين ب6.

لكن تظل الألياف أكبر الفوائد الصحية للبقول. وهو ما يساهم في خفض الكوليسترول ونسبة الغلوكوز بالدم، وخفض الوزن، وتحسين الهضم، والوقاية من سرطان القولون.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟

21 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

علي مارد الأسدي

يفترض أن تحدث عمليات التغيير الكبرى والثورات الإصلاحية الحقيقية، التي تقوم بها الشعوب المقهورة، في الدرجة الأولى، بالضد من الركائز الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تنشأ وتحمي وتدعم التسلط والطغيان والفساد، سواء كانت هذه الركائز متخفية تحت قبعة أو غترة أو شروال أو عمامة.

لكن ما نشهده في معظم البلدان الإسلامية هو عكس ذلك تمامًا. فالشعوب تسعى لإسقاط طغاتها الذين جاء بهم انقلاب عسكري في العادة، متذرعة بأسباب مقنعة، كعدم تطبيقه للقوانين المدنية التي وضعها بنفسه. ومع ذلك، وبعد معاناة طويلة، نجد أن هذه الشعوب هي نفسها من تستبدل طاغيتها الأوحد بطاغية آخر أو عدد من صغار الطغاة المنتخبين شكليًا، الذين يتسلحون بشرعيات مزيفة، سواء كانت دينية أو قبلية أو قومية.

وسرعان ما يعيد هؤلاء الطغاة المشهد ذاته، إذ يتحولون، مع حاشيتهم، إلى محميات فوق الدستور والقانون الذي شرعوه بأيديهم.

هذا الواقع يعني، ضمنيًا، أن النقمة ضد الدكتاتور الأوحد لم تكن بسبب طغيانه أو افتقاده للشرعية، بل لأنه متفرد بالسلطة، يرغب في الاستئثار بمغانمها وحده، أو على الأغلب مع أسرته، ولا يقبل أن يشاركه أحد في فساده واستبداده!

الثورة الحقيقية التي لم تأت بعد هي تلك التي تجتث عوامل الفساد والطغيان من جذور المجتمع، لكي تحرر الإنسان من نفسه قبل كل شيء، وتعيد له إنسانيته وحريته وكرامته المسلوبة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا.. كيف نعزز وجودها رقمياً؟ (فيديو)
  • هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
  • دراسة جديدة تؤكد مخاوف العلماء: الذكاء الاصطناعي قادر على خداع البشر
  • زراعة الوادي الجديد تستكمل برامج التوعية عن المحاصيل الاستراتيجية بالداخلة
  • دراسة حديثة تكشف عن فوائد نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
  • الرئيس السيسي يؤكد عمق العلاقات مع بنجلاديش وضرورة تعزيز التعاون
  • خبر حلو للرجال.. دراسة تكتشف أطعمة تحمي من سرطان البروستاتا وتعالج المرضى
  • الخارجية الأمريكية: روسيا تسعى لتعميق وجودها في ليبيا واستخدامها قاعدة لزعزعة استقرار المنطقة
  • الرئيس رشيد يبارك تعيين القيادي في حزب بارزاني( ريباز حملان) وكيلا لوزارة المالية الاتحادية