دنيا الوطن:
2024-09-18@19:46:55 GMT

رحيل الروائي والمفكر اللبناني إلياس خوري

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

رام الله - دنيا الوطن
توفي صباح اليوم الأحد، الروائي والناقد والكاتب المسرحي والمفكر اللبناني إلياس خوري، في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد صراع مع المرض اقترب من العامين.

وقد كتب الناشر ماهر كيّالي، صاحب "المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر" في بيروت: منذ قليل علمتُ برحيل الكاتب اللبنانيّ الكبير إلياس خوري، نصف قرن من الصداقة، خسرنا قامة أدبيّة ووطنيّة رفيعة".



ولد إلياس خوري في بيروت عام 1948، لعائلة أرثوذوكسية في منطقة الأشرفية، في عام 1967 سافر إلى الأردن، وزار مخيماً للاجئين الفلسطينيين، وكان هذا سببا في تغيير مسار حياته باتجاه القضية الفلسطينية، فانضم إلى حركة فتح، وغادر الأردن بعد أحداث أيلول الأسود.
درس التاريخ في الجامعة اللبنانية، وحصل على الدكتوراة في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس.

انضم إلى مجلة مواقف عام 1972، وترأس تحرير مجلة شؤون فلسطينية بالتعاون مع الشاعر محمود درويش، وعمل محررا لسلسلة ذكريات الشعب الصادرة عن مؤسسة البحوث العربية بين عامي 1980، و1985، كما عمل مديرا لتحرير مجلة الكرمل التي رأس تحريرها محمود درويش، وعمل مديرا لتحرير القسم الثقافي في صحيفة السفير اللبنانية، كما عمل مديرا فنيا لمسرح بيروت.

نشر روايته الأولى "عن علاقات الدائرة" عام 1975، وكتب سيناريو فيلم الجبل الصغير عام 1977 الذي يدور حول الحرب الأهلية في لبنان، وكتب عدة روايات منها "رحلة غاندي الصغير"، ورواية باب الشمس التي تعرضت لملحمة اللجوء الفلسطيني في لبنان، وقد أُنتجت فيلماً من إخراج المصري يسري نصر الله.

كما أصدر رواية "يالو" التي تُرجمت إلى الإنجليزية، و"أولاد الغيتو" التي تُرجمت إلى العبرية، و"أولاد الغيتو 2"، والوجوه البيضاء، ورائحة الصابون، وأبواب المدينة، وعكا والرحيل، ومملكة الغرباء، ومجمع الأسرار، وكأنها نائمة، والمرايا، كما أصدر مجموعة أخرى من الكتب في الدراسات النقدية، والدراسات الاجتماعية. فضلا عن آلاف المقالات، وتحرير عشرات الكتب والسير.

تُرجمت أعماله إلى الهولندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية والسويدية.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: إلیاس خوری

إقرأ أيضاً:

إصابة السفير اللبناني في بيروت جراء تفجير أجهزة اتصال محمولة لعناصر حزب الله.. وأنباء عن 1000 جريح ومصاب

أفادت وكالة مهر للأنباء الإيرانية، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 بأن السفير الإيراني في بيروت مجتبي أماني أصيب في انفجار جهاز بيجر.

ونقلت قناة «ان بي ان» عن مصدر رسمي، إنه «تم إحصاء حوالي 1000 إصابة بتفجيرات الـ pagers من بينها 5 حالات حرجة ولا شـهداء».

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن إسرائيل فجرت بواسطة تقنية عالية، المئات من أجهزة الاتصالات اللاسلكية المحمولة باليد لعناصر من «حزب الله» في أكثر من منطقة في البلاد، وأدى ذلك إلى العديد من الاصابات.

جهاز بيجر الذي تم تفجيره
مواقع تواصل

وحسب المعلومات فإن أجهزة الـpagers انفجرت بحامليها في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع شرق لبنان والجنوب (النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور).

وتداولت الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي صورا تظهر تجمعا كبيرا للمواطنين في مواقع الحوادث.

يشار إلى أن الـ«بيجر» هو جهاز مناداة أو جهاز إلكتروني صغير يسهل حمله ويستخدم لاستقبال الرسائل القصيرة أو رقم الشخص الذي يحاول الاتصال بالجهاز.

كشف مصدر مسؤول في حزب الله جنوب لبنان، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 أن تفجير أجهزة الاتصال يشكل «أكبر اختراق أمني حتى الآن»، في إشارة إلى مقتل وإصابة العشرات في توقيت متزامن ومناطق مختلفة في لبنان.

وصرح مصدر أمني لرويترز، أن المئات من أعضاء حزب الله، منهم مقاتلون ومسعفون، أصيبوا بصورة بالغة اليوم الثلاثاء في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت بعد انفجار أجهزة اتصال محمولة (بيجرز) يستخدمونها.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، بوضع 50 سيارة إسعاف إضافية في جبل لبنان وبيروت في حالة تأهب قصوى للمساعدة في عمليات الإسعاف والإخلاء.

و قام الاحتلال الإسرائيلي بتفجير بواسطة تقنية عالية نظام الـ pagers المحمول باليد لعناصر من حزب الله في أكثر من مكان في لبنان.

ووفقا لوسائل الإعلام فإن التفجيرات تمت حسب التقارير الأولية في الضاحية الجنوبية، البقاع، النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور وجنوب لبنان.

وأفادت التقارير بأن السكان في لبنان مدعوون للحضور إلى المستشفيات للتبرع بالدم.

وفقا للتقارير فإن إسرائيل دخلت على نظام أجهزة الاتصال اللاسلكية لحزب الله وقامت بتفجيرها.

وأشار مسؤول من حزب الله طالبا عدم ذكر اسمه إلى أن انفجار الأجهزة هو أكبر اختراق أمني تعرض له عناصر حزب الله خلال حربها ضد إسرائيل منذ قرابة عام.

ورأى صحافي من رويترز سيارات إسعاف تسير بسرعة في شوارع الضاحية الجنوبية وسط انتشار حالة من الهلع.

وذكر سكان وقوع انفجارات جديدة بعد مرور 30 دقيقة من الانفجارات الأولى.

وأفادت رويترز بتجمع أعداد من الأشخاص عند مداخل المباني لتفقد معارفهم الذين ربما أصيبوا.

مقالات مشابهة

  • ‏وزير الصحة اللبناني: مقتل 12 شخصا في التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصالات
  • وزير الصحة اللبناني: وصل لمطار بيروت 20 طبيباً وعاملاً صحياً و15 طن مساعدات من العراق
  • الخارجية اللبنانية: مساعدات عراقية طبية وصلت الى بيروت
  • إلياس خوري روائي لبناني جمع بين هم الأدب ووجع فلسطين
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره اللبناني وقوف مصر بجانب بيروت والاستعداد لتقديم كل المساعدات
  • "الوزراء اللبناني" يدين تفجير أجهزة الاتصال "بيجر" ويؤكد أنه خرق خطير للسيادة اللبنانية
  • أول إجراء من رئيس الحكومة اللبنانية حادث انفجارات الضاحية الجنوبية في بيروت
  • إصابة السفير اللبناني في بيروت جراء تفجير أجهزة اتصال محمولة لعناصر حزب الله.. وأنباء عن 1000 جريح ومصاب
  • أستاذ جامعي: رحيل إلياس خوري خسارة كبيرة للأدب العربي