رحيل الروائي والمفكر اللبناني إلياس خوري
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
توفي صباح اليوم الأحد، الروائي والناقد والكاتب المسرحي والمفكر اللبناني إلياس خوري، في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد صراع مع المرض اقترب من العامين.
وقد كتب الناشر ماهر كيّالي، صاحب "المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر" في بيروت: منذ قليل علمتُ برحيل الكاتب اللبنانيّ الكبير إلياس خوري، نصف قرن من الصداقة، خسرنا قامة أدبيّة ووطنيّة رفيعة".
ولد إلياس خوري في بيروت عام 1948، لعائلة أرثوذوكسية في منطقة الأشرفية، في عام 1967 سافر إلى الأردن، وزار مخيماً للاجئين الفلسطينيين، وكان هذا سببا في تغيير مسار حياته باتجاه القضية الفلسطينية، فانضم إلى حركة فتح، وغادر الأردن بعد أحداث أيلول الأسود.
درس التاريخ في الجامعة اللبنانية، وحصل على الدكتوراة في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس.
انضم إلى مجلة مواقف عام 1972، وترأس تحرير مجلة شؤون فلسطينية بالتعاون مع الشاعر محمود درويش، وعمل محررا لسلسلة ذكريات الشعب الصادرة عن مؤسسة البحوث العربية بين عامي 1980، و1985، كما عمل مديرا لتحرير مجلة الكرمل التي رأس تحريرها محمود درويش، وعمل مديرا لتحرير القسم الثقافي في صحيفة السفير اللبنانية، كما عمل مديرا فنيا لمسرح بيروت.
نشر روايته الأولى "عن علاقات الدائرة" عام 1975، وكتب سيناريو فيلم الجبل الصغير عام 1977 الذي يدور حول الحرب الأهلية في لبنان، وكتب عدة روايات منها "رحلة غاندي الصغير"، ورواية باب الشمس التي تعرضت لملحمة اللجوء الفلسطيني في لبنان، وقد أُنتجت فيلماً من إخراج المصري يسري نصر الله.
كما أصدر رواية "يالو" التي تُرجمت إلى الإنجليزية، و"أولاد الغيتو" التي تُرجمت إلى العبرية، و"أولاد الغيتو 2"، والوجوه البيضاء، ورائحة الصابون، وأبواب المدينة، وعكا والرحيل، ومملكة الغرباء، ومجمع الأسرار، وكأنها نائمة، والمرايا، كما أصدر مجموعة أخرى من الكتب في الدراسات النقدية، والدراسات الاجتماعية. فضلا عن آلاف المقالات، وتحرير عشرات الكتب والسير.
تُرجمت أعماله إلى الهولندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية والسويدية.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: إلیاس خوری
إقرأ أيضاً:
بالقرب من الجامعة اللبنانية.. ضربة إسرائيلية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية
وجه الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنذارات لسكان مبان في منطقتي الحدت والشويفات في بيروت بالإخلاء، وذلك بعد ساعات من قصفه مبنى بوسط بيروت بصواريخ ثقيلة أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان مناطق الحدث وشويفات العمروسية في الضاحية إلى إخلائها.
ونشر خريطة في تغريدة على منصة "إكس" للمباني المطلوب الابتعاد عنها، في حين حلقت المسيرات الإسرائيلية بشكل ملحوظ في سماء المنطقة.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
????الحدث
????شويفات العمروسية
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني… pic.twitter.com/8blJGf5wqO
ولاحقاً، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي "نفذ غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية، منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية".
وقالت وسائل إعلام إن 3 غارات عنيفة شهدتها منطقة شويفات العمروسية.
وأفادت الوكالة أيضاً بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت دراجة نارية في صور أدت الى مقتل شخصين.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بمقتل شخصين في غارة إسرائيلية على شاطئ مدينة صور جنوبي لبنان.
العدو الاسرائيلي يشن غارة عنيفة جداً على منطقة الحدث بالقرب من الجامعة اللبنانية #الجديد pic.twitter.com/HutSBXXv1J
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) November 23, 2024ومن ناحية ثانية، قالت الوكالة إن الغارة السابقة صباح اليوم التي استهدفت مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة البسطة، وسط العاصمة بيروت، نفذت بـ6 صواريخ يمكنها اختراق المخابئ.
وأشارت إلى أن الصواريخ خلفت عدد كبير من الإصابات بين المدنيين ودمار واسع في المباني.
فيديو.. قتلى ومصابين بقصف إسرائيلي قوي على وسط بيروت - موقع 24شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على حي البسطة في وسط بيروت، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، مما أدى إلى تدمير مبنى واحد على الأقل ومقتل 4 أشخاص كما أصيب 23 في حصيلة أولية، في حين تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله شهرها الثالث.فيما تردد عن اغتيال قيادي كبير في حزب الله، بينما ألمحت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى مقتل القيادي طلال حمية.