أستاذ قانون دولي: مذكرات اعتقال نتنياهو تشكل ضغطا داخليا على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ من وجهة نظر القانون الدولي فالاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرتكب الكثير من الجرائم والإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية.
وأضاف «نسيبة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ إصدار مذكرات بشأن اعتقال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يشكل ضغطًا داخليًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أنّ الإعلام الإسرائيلي يدعي أن مذكرات الاعتقال أوشكت على الخروج من محكمة الجنايات الدولية، فضلا عن أن المذكرات لن تؤثر على النظام السياسي الداخلي، ولكن كل الإدانات التي تقدم للاحتلال الإسرائيلي تمثل عامل ضغط عليها.
إسرائيل تفشل في تحقيق أي إنجاز حقيقيوأكد أستاذ القانون الدولي، أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في تحقيق أي إنجاز حقيقي بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين داخل قطاع غزة، متابعًا أنه لا يمكن لأي سبب خارجي تفكيك الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن أن الأسباب الداخلية وحدها تستطيع تفكيك الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل القاهرة الإخبارية غزة القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: الأمة تترقب نتائج القمة العربية واللحظات الاستثنائية تتطلب قرارات استثنائية
وجه خبير في القانون الدولي رسالة للقادة العرب، قبل ساعات من انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة أكد فيها أن التاريخ سيحكم على هذه اللحظة وعلى المواقف التي ستتخذها القمة، مؤكدا ان الشعوب العربية تنتظر قرارات تتناسب مع حجم التحديات، وأن القضية الفلسطينية تستحق أكثر من مجرد بيانات الشجب والإدانة.
وشدد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، على أن انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، يمثل اختباراً حقيقياً للإرادة السياسية العربية وقدرتها على تجاوز الخلافات وتبني مواقف عملية تتناسب مع حجم التحديات، قائلا: هذه لحظة استثنائية تتطلب قرارات استثنائية.
وقال مهران لـ «الأسبوع» إن القمة تنعقد في لحظة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، وأي نتائج لا تتجاوز الشجب والإدانة ستكون مخيبة لآمال الشعوب العربية وانتكاسة للعمل العربي المشترك.
وأشار مهران إلى الدولي أن غياب بعض الزعماء العرب عن القمة يبعث برسائل سلبية في وقت يحتاج فيه العمل العربي إلى أقصى درجات التكاتف والتعاون.
وأوضح مهران أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني اليوم من مخططات التهجير القسري، والإبادة الجماعية، والعقاب الجماعي، يستلزم موقفاً عربياً موحداً وواضحاً وفاعلاً، مؤكدا ان القانون الدولي يوفر الأساس القانوني الصلب لمواجهة هذه المخططات، لكن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية وآليات تنفيذ فعالة.
وحول المخرجات المتوقعة من القمة، شدد مهران على ضرورة أن تتضمن القرارات آليات تنفيذية واضحة وملزمة ووضع جداول زمنية محددة لتنفيذ القرارات.
وأشار مهران إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة قائلاً: هناك الآلاف من الأطفال يواجهون خطر الموت جوعاً، والمستشفيات تعمل بإمكانيات شبه معدومة، والمدنيون يعيشون في ظروف لا إنسانية، موضحا أن هذه الحقائق تضع مسؤولية أخلاقية وقانونية على عاتق القادة العرب لاتخاذ إجراءات فورية وفعالة.
اقرأ أيضاًوصول وزير خارجية الجزائر إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة
أبرز الملفات على طاولة القمة العربية الطارئة.. اليوم