تفاصيل إطلاق النار بالقرب من ترامب للمرة الثانية في محيط إقامته
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشفت حملة المرشح للانتخابات الأمريكية 2024 عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، أنه آمن وبخير بعد إطلاق النار في محيط مقر إقامته.
ترامب لم يكن في خطربحسب صحيفة نيويورك بوست جرى نقل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى مكان آمن، بواسطة جهاز الخدمة السرية، بعد أن أطلقوا النار على رجل جرى رصده يحمل ما قد يكون مسدسا بينما كان الرئيس السابق في الملعب، وفقا لمصادر إنفاذ القانون.
وقالت مصادر إن عناصر الخدمة السرية رصدوا شخصا مشبوها في ملعب ترامب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش، وفتحوا النار عندما شاهدوا ما بدا أنه فوهة بندقية.
فيما كشفت شبكة قنوات سي إن إن الأمريكية، أن الخدمة السرية تعمل مع مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش للتحقيق في حادثة ترامب.
وقالت الخدمة السرية، إن الحادثة وقعت قبل الساعة الثانية ظهرًا بقليل بالتوقيت الشرقي.
فيما يتوقع أن يعقد مكتب عمدة المقاطعة مؤتمرًا صحفيا بعد قليل.
وبحسب المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج الذي قال في بيان: «الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق النار في محيطه. لا توجد تفاصيل أخرى في هذا الوقت».
اغتيال ترامبوكان ترامب تعرض لمحاولة اغتيال سابقة في يوليو الماضي، خلال إلقاء خطابا في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وتعرض ترامب وقتها لإصابة بالجزء العلوي من أذنه اليمنى من قبل توماس ماتيو كروكس «20 عاما» والذي تم قُتل على يد فريق القناصة المضاد التابع للخدمة السرية الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب اغتيال ترامب الانتخابات الامريكية نيويورك بوست الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".