فرار نحو 300 سجين في نيجيريا إثر فيضانات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت سلطة السجون في نيجيريا، اليوم الأحد، إن فيضانات مدمرة أسقطت جدران سجن في مدينة "مايدوجوري" بشمال شرق البلاد مطلع الأسبوع الماضي مما أدى إلى فرار 281 نزيلا.
وقال عمر أبو بكر المتحدث باسم قطاع السجون النيجيري، في بيان، إن السلطات ألقت القبض على سبعة من السجناء الهاربين في عمليات نفذتها الأجهزة الأمنية.
وأضاف "دمرت الفيضانات جدران مرافق إصلاحية، ومنها مركز الاحتجاز الأمني الأوسط، فضلا عن مقر لإقامة الموظفين في المدينة".
وأشار إلى أن العمليات جارية للقبض على باقي السجناء.
ومايدوجوري هي عاصمة ولاية بورنو التي شهدت مطلع الأسبوع الماضي أسوأ فيضانات منذ عقود. بدأت الفيضانات عندما فاضت مياه أحد السدود بعد هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى تدمير حديقة حيوان حكومية وجرفت المياه تماسيح وثعابين إلى تجمعات سكنية.
وقالت وكالة الطوارئ في نيجيريا إن الفيضانات أودت بحياة ما لا يقل عن 30 شخصا وتأثر بها نحو مليون آخرين اضطر مئات الألوف منهم الآن للعيش في مخيمات للنازحين. أخبار ذات صلة مقتل العشرات إثر غرق قارب في نيجيريا ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ياجي" في فيتنام إلى 281 المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا سجن فرار سجناء فيضانات فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
عودة التفجيرات الانتحارية إلى شمال نيجيريا.. هل يأس الإرهابيون أم تغيير التكتيكات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت سلسلة من التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي هزت بلدة غوزا في شمال نيجيريا تساؤلات عديدة حول مستقبل الجماعات المتطرفة هناك.
ومع تصاعد الحملة العسكرية التي تستعيد مناطق كانت خاضعة لسيطرة المتمردين، يعتقد بعض المراقبين أن هذه الهجمات قد تعكس إحساس الإرهابيين بالضغط والعزلة، وربما محاولة لاستعادة الظهور.
و قُتل في هذه التفجيرات أكثر من 30 شخصًا وأصيب 100 آخرون، مما أعاد إلى الأذهان المخاطر الأمنية المتصاعدة في شمال نيجيريا.
ويرى الحاج سليمان عبد العزيز، المتحدث باسم منتدى شيوخ الشمال، أن عودة التفجيرات الانتحارية هي جرس إنذار لتجدد خطر الإرهاب، بينما يشير المحلل آل تشوكوما أوكولي إلى أنها قد تحمل دلالات مختلفة، من يأس وتغيير في التكتيكات إلى محاولات متعمدة لنشر الذعر وإثارة الشكوك في نجاحات الحكومة ضد الإرهاب.
يرى المحلل أوكولي، أن الهجمات الانتحارية الأربع الأخيرة في غوزا تحمل دلالات متعددة، موضحًا في مقال له على موقع "كونفرسيشن"، أن هذه الهجمات قد تشير إلى شعور المتمردين باليأس، أو ربما إلى تغيير تكتيكي في استراتيجياتهم، وربما تكون كذلك وسيلة للتواصل الاستراتيجي من جانبهم.
ونفذت الهجمات عبر انتحاريات، واستهدفت مناطق تضم أفراداً من الجيش والأمن في عمليات متزامنة، مما يكشف عن مستوى عالٍ من التخطيط.
ويضيف أوكولي أن هذه الهجمات قد تعكس فقدان الجماعات المتطرفة لعناصر قيادية مهمة، وأنها مضطرة للعودة إلى التفجيرات الانتحارية كخيار أخير للتأثير.
كما تشير عودة هذه التفجيرات إلى تكتيك قديم يتيح للمتمردين إثبات قدرتهم على زرع الفوضى حتى مع تراجع مواردهم، ويقول أوكولي: "الرسالة الاستراتيجية وراء هذه الهجمات واضحة، إذ تهدف إلى بث الذعر وزعزعة ثقة العامة في نجاحات الحكومة ضد الإرهاب".
وتعيد تفجيرات غوزا إلى الأذهان سلسلة من الهجمات الدموية التي ضربت نيجيريا بين عامي 2011 و2016، حيث استهدفت جماعة بوكو حرام الأسواق والمساجد والمدارس والكنائس، وأسفرت عن مقتل الآلاف.
وقد بدأت وتيرة التفجيرات تتراجع بعد أن أعلنت الحكومة النيجيرية عام 2016 أنها ألحقت بـ"بوكو حرام" "هزيمة تقنية".
لكن التفجيرات الأخيرة أثارت التساؤلات حول احتمال عودة البلاد إلى موجة جديدة من الإرهاب.
ويرى أوكولي أن الإرهاب يستمد قوته من "الانتهازية التكتيكية"، معتبراً أن عودة التفجيرات الانتحارية تمثل تراجعًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب، وتظهر مدى تعقيد الصراع الأمني في نيجيريا.