رد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، على حكم استحلال أموال الدولة وسرقة الخدمات من غاز، كهربا ومياه، لافتا إلى أن من أفتى باستحلال أموال الدولة فهو مخطئ وذاك فعل حرام.

رد حاسم من عالم أزهري على محامي المساكنة أزهري يرد على واصفي الاحتفال بذكرى المولد النبوي بـ "البدعة"

وقال "رضا" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى،  ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد: أقول لمن أفتى باستحلال سرقة الكهرباء إنه لا يفتي وهو جائع.

فتوى الجائع 

وتابع الشيخ إبراهيم رضا: من يفتي وهو جائع سينطق بغير الحق، وخلط الأمور الشخصية بالأمور العامة أمر غير مقبول ومستنكر.

واستطرد "جاءني 4 آلاف قيمة فاتورة مياه، وروحت عملت تظلم وتم حل الأمور وحتى اليوم بتجيلي الفاتورة صفر".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: الوصية بزيادة نصيب ميراث أحد الأبناء عن الآخرين لا تجوز

أجاب الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، عن سؤال حول حكم الوصية غير العادلة بين الأبناء؟.

وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «إن الوصية هي عطاء يُقدم من الشخص بعد وفاته، ولكن لا يجوز أن تكون للوارث، لأن الله سبحانه وتعالى قد قسم المواريث بين الورثة وفقًا لما يرضي الشريعة، ومن ذلك، لا يجوز أن يوصي الأب أو الأم لأبنائهم بزيادة نصيب أحدهم عن الآخر في الميراث، لأن هذا يعد ظلمًا وجورًا».

لا وصية لوارث

وأضاف أن «الحديث الشريف يقول: لا وصية لوارث، وهذا يعني أن ما يخص الوارث من ميراث، لا يجوز تغييره أو تعديله من خلال وصية، فالميراث هو حق شرعي لا يجوز التلاعب فيه بعد وفاة الشخص».

وأوضح أن إذا كان الأب أو الأم يرغبان في تقديم هدية لأبنائهم أثناء حياتهم، فهذا يعد عطاء أو هبة، ولكن يجب أن تكون الهبة عادلة بين الجميع، لأن التفضيل بين الأولاد في العطايا قد يسبب نزاعات بين الأشقاء في المستقبل، لافتا إلى أنه في الشريعة الإسلامية، الهبة بين الأبناء يجب أن تكون متساوية، خاصة إذا كانت تلك الهبة متعلقة بممتلكات أو أموال.

وأشار إلى حديث النعمان بن بشير الذي قال فيه: «أردت أن أعطي ولدي نحلًا، فقالت زوجتي: اشهد رسول الله على ذلك، فذهب النعمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فرفض النبي أن يشهد على ذلك قائلاً: أكل ولدك نحلته مثل هذا؟، وكان الرد أن من العدل أن يتم توزيع العطاء بالتساوي بين الأبناء، وذلك حتى لا يُحدث ذلك خلافًا بين الأولاد».

وجوب العدل في العطاء بين الأبناء

كما أكد أن العدل في العطاء بين الأبناء أثناء الحياة هو السبيل لتحقيق التوازن في العلاقات الأسرية، لذلك يجب أن يكون العطاء وفقًا للعدل والمساواة بين الجميع.

مقالات مشابهة

  • الحكومة سنت سنانها.. تامر أمين يعلق على تغليظ عقوبات سرقة الكهرباء (فيديو)
  • تأجيل دعوى استثمار أموال المعاشات إلى 21 يناير
  • عالم أزهري يقدم توضيحا مهما بشأن إرضاع وفطام الطفل
  • حزب الإصلاح يحسم الجدل بشأن أنباء اعتقال أمينه العام ‘‘الآنسي’’ في ألمانيا
  • عالم أزهري: لدينا فكر منحرف ومغلوط عن نصيب المرأة في الميراث
  • عالم أزهري: الوصية بزيادة نصيب ميراث أحد الأبناء عن الآخرين لا تجوز
  • عالم أزهري: حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل
  • عالم أزهري يوضح حكم الوصية غير العادلة بين الأبناء
  • ما حكم الميراث في حال ترك زوجة وبنتين وأختين؟.. عالم أزهري يُجيب
  • عالم أزهري يوضح سبب حصول الرجل على ضعف ميراث المرأة