باحث: زعيم المعارضة الإسرائيلية يحاول تشكيل حكومة بديلة غير واقعية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، باحث في الشأن الإسرائيلي، إن عملية تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل، أو حكومة وحدة، مجرد توسيع للحكومة القائمة، مشيرا إلى أن تشكيل الحكومة يعني إضافة معسكر رسمي برئاسة بيني جانتس، وإضافة بعض المواقع الرسمية له ولشركائه في الحكم ومجلس الحرب.
وأضاف «أبو كرش» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية مدعومة بحوالي 64 عضوا في الكنيست الإسرائيلي، لافتا إلى أن محاولة تشكيل أي حكومة جديدة لا بد أن لها الغالبية في الكنيست، فضلا عن أنه لا يوجد أي حزب سياسي أو تركيبة سياسية حزبية أخرى بالكنيست.
وأوضح أن محاولة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، تشكيل حكومة بديلة، يأتي في إطار الطرف السياسي، لا في إطار الواقعية السياسية، فضلا عن أنهم يدركون طبيعة وتركيب الأحزاب بالكنيست، لافتا إلى أن الحكومة الموجودة حاليا يتضح أنها ستكمل ولايتها النيابية، إلى جانب عدم وجود أي مؤشرات بشأن انسحاب أي حزب أو مجموعة من الحكومة الموجودة لانهيارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل لبيد تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إطلاق روسيا صاروخا عابرا للقارات لم يحقق لها أي انتصار
قال الدكتور ميكولا باستون، الباحث السياسي والاستراتيجي، إن إطلاق الجيش الروسي صاروخًا باليستيًا تعتبر خطوة تحتاج إلى أي رد فعل ملحوظ وملموس، مشيرًا إلى تصريحات القادة الروسيين بأن الرد سيكون قاسيًا على تصريح أمريكا الأخير.
وأضاف «باستون» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا صاروخًا باليستيًا عابر للقارات، موضحًا أنه لم تكن هناك أي نتيجة مخيفة.
لا أحد يعلم ردود الفعل المتوقعة من روسيا خلال الفترة المقبلةولفت إلى أنه لا أحد يعلم ردود الفعل المتوقعة من روسيا خلال الفترة المقبلة، متابعًا: «إطلاق روسيا صاروخا عابر للقارات لم يحقق أي انتصار لها، أو يعطي أي نتيجة ملموسة، فضلا عن أنه لا يوجد أي شخص على علم بالأدوات التي تستخدمها أو يمكن لروسيا استخدامها».
روسيا لا تملك شيئًا سوا أسلحتها النوويةوأشار الباحث السياسي، إلى أنه يمكن الافتراض بأن روسيا لا تملك شيئًا سوا أسلحتها النووية، فضلا عن أن تحديد العقيدة النووية ليس هناك أي أمور جديدة، إذ أن القيادة الروسية تتصرف وفقًا لرغبتها.