سيناتورة أمريكية: ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة وحالته الصحية جيدة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت عضوة الكونغرس الأمريكي، مارجوري تايلور غرين، اليوم ، أن المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب تعرض لمحاولة اغتيال جديدة مؤخرًا. وأكدت في تصريحات لها أن ترامب نجا من المحاولة، وهو حاليًا بصحة جيدة.
وفي تصريحها، أوضحت مارجوري تايلور غرين أن محاولة الاغتيال استهدفت حياة ترامب خلال تواجده في أحد أماكن إقامته.
وأضافت تايلور غرين أن دونالد ترامب لم يصب بأي أذى خلال الحادث، وهو "بخير وبصحة جيدة". كما أشارت إلى أن التهديدات المستمرة ضد حياته لم تؤثر على حملته الانتخابية، وأنه يواصل استعداداته لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة دون تراجع أو خوف من هذه التهديدات.
جاءت تصريحات غرين في ظل تزايد الاهتمام الإعلامي بشأن المخاطر الأمنية التي تحيط بترامب، الذي لا يزال شخصية بارزة ومؤثرة في السياسة الأمريكية. ولم تصدر حتى الآن تفاصيل إضافية من الجهات الرسمية حول محاولة الاغتيال، إلا أن الفريق الأمني المحيط بترامب أكد اتخاذه التدابير اللازمة لضمان سلامته.
محاولة الاغتيال الأخيرة قد تلقي بظلالها على الحملة الانتخابية لترامب، مع زيادة المخاوف الأمنية حول تأمين سلامته. ومع ذلك، أكدت مارجوري تايلور غرين أن ترامب مصمم على المضي قدمًا في مساره الانتخابي، وأن مثل هذه المحاولات لن تثنيه عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
الرئيس الجزائري يدعو قادة العالم للانضمام إلى ميثاق المستقبل
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، دعم بلاده المطلق لمنظمة الأمم المتحدة، داعيا قادة العالم للانضمام إلى "ميثاق المستقبل" الذي يتم التفاوض عليه بين الحكومات ومن المقرر أن يصدر قريبا.
وقال تبون -في كلمة له اليوم الأحد، خلال مشاركته في القمة الافتراضية "نداء عالمي لقمة المستقبل"، تحضيرا لانعقاد قمة المستقبل التي تنظمها الأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية - إن عالمنا اليوم يمر بمنعطف مصيري بالغ الخطورة والحساسية جراء المخاطر المتراكمة لمختلف التحديات الأمنية والتنموية والمناخية التي تواجه شعوبنا ودولنا على حد سواء".
وأكد أن مثل هذه الظروف الاستثنائية تعيد إلى واجهة الأولويات ضرورة إعادة الاعتبار لما يجمعنا ويوحدنا تحت قبة منظمتنا الأممية التي ندعمها دعما مطلقا لأننا نثق تمام الثقة أنه لا بديل لها ولا غنى عنها".
وأوضح أن "قمة المستقبل التي نحن بصدد التحضير لها، لا ينبغي أن تكون مجرد حدث عادي أو مناسبة عابرة، بل على العكس من ذلك تماما، فإن هذا الموعد ينبغي توظيفه وتثمينه أولا كمحطة فارقة لتجديد التزامنا الجماعي بالمبادئ والقيم المكرسة في الميثاق الأممي".
وأشار إلى أن "تلك المبادئ والقيم وضعت من أجل صون أمننا الجماعي ونسج ترابط منصف بين بلداننا وإعلاء مصالحنا المشتركة".
كما أبرز تبون أهمية تثمين هذا الموعد "كفرصة متجددة لاستدراك ما فاتنا من مساع هادفة لبلورة حلول سلمية للأزمات والصراعات التي تثقل كاهل المجموعة الدولية"، وأيضا "كركيزة صلبة لاستشراف آفاق المستقبل في ظل منظومة دولية متوازنة وعادلة تضمن الأمن والاستقرار والرخاء للجميع وتنهي التهميش الذي طال أمده بحق الدول الإفريقية وتستجيب لاستغاثة الشعوب المضطهدة"، داعيا قادة العالم للانضمام إلى هذا "المسعى النبيل" وحشد الجهود بغية ترجمة ما ستفضي إليه هذه القمة من مخرجات إلى "نتائج فعلية تحفظ مصالح الأجيال القادمة والحالية"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضوة الكونغرس الأمريكي المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب محاولة اغتيال جديدة تایلور غرین
إقرأ أيضاً:
تنبيه مهم للطلاب العرب المبتعثين بأمريكا.. جامعات أمريكية تحث الطلاب الدوليين على العودة للحرم الجامعي قبل تنصيب ترامب
(CNN)-- ينتشر الخوف وعدم اليقين في العديد من الجامعات الأمريكية قبل تنصيب الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، في 20 يناير/ كانون الثاني، حيث نصحت بعض الجامعات الطلاب الدوليين بالعودة مبكرًا من العطلة الشتوية وسط وعود بحظر سفر آخر مثل تلك التي قطعت السبل بالطلاب في الخارج في بداية عام 2019 بولاية ترامب الأولى.
وفي بلد التحق فيه أكثر من 1.1 مليون طالب دولي في الكليات والجامعات الأمريكية خلال العام الدراسي 2023-24، تعهد الرئيس السابق بسياسات هجرة أكثر تشددا عند عودته إلى البيت الأبيض، بما في ذلك توسيع حظر السفر السابق الذي فرضه على الولايات المتحدة، على الأشخاص من الدول ذات الأغلبية المسلمة وإلغاء تأشيرات الطلاب "الأجانب المتشددين المعادين لأمريكا والمعاديين للسامية".
ويتمتع الطلاب الدوليون عمومًا بتأشيرات غير المهاجرين التي تسمح لهم بالدراسة في الولايات المتحدة، ولكنها لا توفر مسارًا قانونيًا للبقاء في البلاد.
وفي الجامعات من نيويورك إلى كاليفورنيا، استعد بعضهم أيضًا لاضطرابات محتملة في حياتهم واحتمال عدم تمكنهم من إكمال دراساتهم، وحثت بعض الجامعات الطلاب على تأجيل أو اختصار خطط السفر خارج الولايات المتحدة قبل التنصيب.