استشاري يكشف خطورة أدوية علاج السمنة لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذر الدكتور أيمن رشوان، استشاري الغدد الصماء والأمراض الباطنية، من فوضى التعامل مع أدوية علاج السمنة لإنقاص الوزن خاصة وأن بعض الأشخاص فقدوا حياتهم دون تحديد الأسباب الحقيقية وراء وفاتهم.
أكد رشوان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر فضائية "القاهرة والناس" أن العديد من الأدوية المستخدمة في علاج السمنة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب البنكرياس وارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات السكر في الدم، وحتى أنها قد تزيد من السلوك العدواني كنتيجة جانبية لاستخدامها.
وانتقد الدكتور أيمن رشوان الاعتماد الزائد على الأدوية لعلاج السمنة، واعتبرها نوعاً من الانتحار المقنع، داعيًا إلى التركيز أكثر على التمارين الرياضية والتغييرات الغذائية كمسار رئيسي لتحقيق فقدان الوزن.
وفقا للدكتوررشوان، فإن الطريقة المثلى للتعامل مع السمنة الشديدة هي اللجوء إلى الجراحة، مثل عملية تكميم المعدة، مؤكدًا على أن الحل الأمثل لمشكلة السمنة يكمن في التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أدوية علاج السمنة برنامج حديث القاهرة النظام الغذائي الصحي
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد درويش يكشف لـ "البوابة نيوز" كيفية الارتقاء بالذوق العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ النقد الأدبى والأدب المقارن بجامعة القاهرة، مقرر لجنة الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس القومى للترجمة، إن العلاقات الراقية قائمة على حسن اختيار الكلمة، التى يتولد فى اختيارها كل أنواع الرقي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": "الأمم تتفاوت حضاريا حسب جودة اختيار الكلمة التى تصنع طريقا للذوق القيم وللسلوك الراقي، من هنا كان الشعر فى الحضارة العربية هو أرقى أنواع الثقافة البشرية وحامل القيم الكبرى وصانع الانتصارات".
وتابع: "كلما تبلد الإحساس وقل مستوى الذوق نلجأ إلى التعبير المباشر والتصرف الفج وننسى سحر الكلمة الراقية فى نشر الذوق والحضارة والعودة بالأمة الى مستواها الراقي".
واستكمل أستاذ النقد الأدبى: "كلمات الكبار تعيش دائما، ونحن نردد كلماتهم فيما نحفظ من أغانيهم أو كتاباتهم، مثل أحمد شوقى و صلاح جاهين و بيرم التونسي وإبراهيم ناجي ومرسى جميل عزيز وسيد حجاب، كل هؤلاء تعيش كلماتهم بعد أن رحلوا، ولكن مستوى الذوق قل بعد ذلك، ولم نعدم، ونحن متفائلون وننتظر من الأجيال الجديدة أن ترتقى بوسائلها من التعلم، والثقافة وحفظ الكلام الجميل.