إطلاق نار قرب ترامب والقبض على مشتبه به
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قالت حملة دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، في بيان اليوم الأحد إن ترامب بخير بعد إطلاق نار في محيط تواجده.
وأكد ستيفن تشيونج مدير الاتصالات بحملة ترامب في بيان أن ترامب موجود في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا وهو بخير.
وبحسب وسائل إعلام أميركية فقد كان ترامب يلعب الغولف في ناديه ببالم بيتش، أثناء تبادل شخصين إطلاق النار خارج النادي، مؤكدة أن الرئيس الأميركي السابق لم يتعرض للخطر.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مصادر أن ترامب لم يكن في خطر أبدا وإطلاق النار حدث في منطقة معروفة بارتفاع معدلات الجريمة.
وأضاف الإعلام المحلي أن جهاز الخدمة السرية استجاب لحادث إطلاق النار الذي لم يكن يستهدف ترامب.
وأعلن المتحدث باسم الخدمة السرية أن ترمب في أمان، مؤكدا أن الجهاز يحقق في الحادثة التي وقعت في بالم بيتش.
بدورها، ألقت شرطة مقاطعة مارتن القبض على مشتبه فيه بإطلاق النار قرب نادي ترامب، مؤكدة أنه رجل أبيض.
وفي أول رد فعل، قال العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام إنه "تحدث للتو مع ترامب وهو في حالة معنوية جيدة".
وفي 13 يوليو/تموز الماضي تعرض ترامب لمحاولة اغتيال، وأصيب بجرح طفيف في أذنه، عندما اطلق شاب النار باتجاهه أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في ولاية بنسيلفانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
مصر – أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، امس الجمعة، إن مصر تقدمت بمقترح جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وتبادل الأسرى.
وقالت الهيئة العبرية إن القاهرة “تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس”.
وأشارت إلى أن “المقترح الجديد تقدمت به مصر خلال الـ24 ساعة الماضية، بهدف التوصل إلى توافق بين إسرائيل وحركة الفصائل.
ورغم أنّ الهيئة لفتت إلى أنها لم تحصل على تفاصيل المقترح المصري الجديد، إلا أنها قالت إنه “يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا في غزة” دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 19:00 (ت.غ) لم تعلق مصر على ما أوردته هيئة البث العبرية.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي، ما أدى حتى الجمعة، إلى مقتل 1249 فلسطينيا وإصابة 3022 آخرين، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
الأناضول