"بلومبيرج": بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحتها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا ستبحث خطة القوات الأوكرانية بضرب أهداف في العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية.
وأضافت الوكالة في تقرير نشرته نقلا عن مصادر مطلعة: "سيناقش المسؤولون البريطانيون خلال الأيام المقبلة مع زملائهم في فرنسا وألمانيا خطة أوكرانيا لشن ضربات بصواريخ غربية داخل عمق الأراضي الروسية باستخدام بيانات الملاحة الجوية من الولايات المتحدة".
وبحسب الوكالة، ناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن خطة يمكن بموجبها لأوكرانيا إطلاق صواريخ ستورم شادو لاستهداف الأراضي الروسية باستخدام بيانات الملاحة الأمريكية، لافتة إلى أن بايدن كان مترددا وخائفا بشأن خطوة كهذه رغم مناقشته لإمكانية تنفيذها.
وفي وقت سابق دعا فلاديمير زيلينسكي في اجتماع قاعدة رامشتاين الحلفاء إلى تجاهل الخطوط الحمراء لروسيا ورفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى.
وكان موضوع إمكانية استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية قد نوقش خلال الزيارة الأخيرة لوزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني إلى أوكرانيا يوم الأربعاء الماضي.
ولم يعلن عن أي قرار رسميا، بينما أفادت تقارير إعلامية بأن الإدارة الأمريكية تميل إلى السماح بضرب الأراضي الروسية بالصواريخ الأمريكية.
وأكد جو بايدن أن هذه المسألة قيد الدراسة حاليا.
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن هناك انقساما في الدوائر الحاكمة الأمريكية حول مسألة السماح للقوات الأوكرانية بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية، مشيرة إلى أن البنتاغون ومجتمع الاستخبارات الأمريكي يحذران بشكل خاص من استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
وأفادت صحفية أمريكية نقلا عن عضو في الكونغرس بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته لكييف.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تعليقه على الرد المحتمل لروسيا على الهجمات على الأراضي الروسية إلى أن القيادة الروسية والجيش على علم بذلك وهم "الذين يتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن السماح باستهداف عمق الأراضي الروسية سيعني مشاركة مباشرة لحلف الناتو في النزاع وسيغير جوهره، وأن روسيا ستضطر لاتخاذ قراراتها انطلاقا من تلك المخاطر الجديدة.
إلى ذلك، صرح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف بأن موسكو لا تستبعد أن تكون واشنطن قد اتخذت سرا قرارا بالسماح لكييف بشن ضربات على روسيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق صواريخ الأراضي الروسية الأمريكي جو بايدن الأسلحة الغربية الاستخبارات البريطاني البريطانيون القوات الاوكرانية ألمانيا وفرنسا عمق الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "حزب الله" اللبناني يسعى لاستهداف إسرائيل بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى والتي تصل إلى تل أبيب ومحيطها، موضحة أن ذلك يحقق هدفاً جديداً للتنظيم بأنه لا يزال موجوداً ولم يُهزم بعد.
وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "حزب الله يسعى لاستهداف إسرائيل بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى.. ماذا يعني هذا؟" أن حزب الله أكد في بياناته الأخيرة بشأن هجماته أنها جزء من سلسلة عمليات خيبر، والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام المؤيدة له، والإيرانية، ووسائل الإعلام التابعة للحوثيين أيضاً، وجاء ذلك بعد حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن كيفية هزيمة التنظيم.
خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/6YtzDS4oaH pic.twitter.com/EeoK1vcNHt
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024 رسالة حزب اللهورأت الصحيفة أن "حزب الله" يهدف من ذلك إلى توجيه رسالة بأنه لم يُهزم، وأنه قادر على زيادة هجماته على إسرائيل، وأن هذا جزء من سلسلة أكبر من الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة من العراق واليمن، والتي يبدو أن إيران تقف وراءها.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن الحوثيين زعموا أنهم استخدموا صاروخاً جديداً اسمه "فلسطين 2" ضد إسرائيل يوم الإثنين الماضي، بالإضافة إلى إعلان حزب الله أنه أطلق صواريخ فاتح، وهي صواريخ إيرانية الصنع.
وأعلن حزب الله أنه "شن هجوماً جوياً باستخدام سرب من الطائرات المسيرة الهجومية على قاعدة كيرياه، وهي مقر وزارة الدفاع والأركان العامة الإسرائيلية، وأصاب الأهداف بدقة"، وهذا أيضاً ما نقلته قناة محسوبة على الحوثيين، فيما علقت "جيروزاليم بوست" بأنه ليس هناك دليل على أن ذلك حدث بالفعل، حيث لم تنطلق صفارات الإنذار في إسرائيل آنذاك.
كما قال الحوثيون، المدعومون من إيران، إنه تم استهداف قاعدة لوجستية للفرقة 146 التابعة للجيش الإسرائيلي شرق نهاريا، والفرقة 146 هي واحدة من عدة فرق تابعة للجيش الإسرائيلي التي تقاتل في لبنان.
كما تم الادعاء باستهداف قاعدة بالقرب من العفولة، التي اُشير إليها باسم "قاعدة عاموس"، حيث أعلن حزب الله أن "قاعدة عاموس المستهدفة تستخدم للنقل في المنطقة الشمالية، كما أنها محور مركزي في استعداد فرقة التكنولوجيا الإسرائيلية".
وتقول جيروزاليم بوست، إن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية كررت نفس البيانات، ونقل تقرير نُشر بالفارسية عن كيفية مهاجمة حزب الله للمرة الأولى لقاعدة "كيرياه" في تل أبيب.
صحيفة أمريكية تكشف هدية نتانياهو لترامب.. فهل تنتهي حرب #غزة ولبنان؟https://t.co/ffvEvjnK3A
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2024 لا دليل على الهجماتوأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أنه لم يكن هناك أي دليل على أن هذا الهجوم وقع في إسرائيل، مشيرة إلى أن حزب الله يولي اهتماما وثيقاً بردود الفعل الإسرائيلية.
بيان حزب اللهوكان حزب الله، أعلن أمس الأربعاء، أنه شنّ هجوماً بالطائرات المسيرة على قاعدة عسكرية جنوب تل أبيب، وأفاد بأنه "شنّ الهجوم وأن المسيّرات أصابت أهدافها بدقة"، وأنه تم مهاجمة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في الجيش الإسرائيلي بتل أبيب.
وحذر التنظيم في وقت سابق الإسرائيليين، الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء بلداتهم، من عدم العودة إليها، كونها تحولت إلى أهداف عسكرية، وفي المقابل، شنّ الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي، أمس، غارات استهدفت عدداً من المناطق في جنوب لبنان وفي البقاع شرق لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "الطيران الحربي الاسرائيلي بدأ تنفيذ عدوانه على الضاحية الجنوبية مستهدفاً بغارة منطقة حارة حريك".