من العياط للبدرشين.. القطار ينهي حياة شابيين في حادثين منفصلين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
لفظ شخصين أنفاسهما الأخيرة خلال الساعات الماضية في حادثي منفصلين أعلى شريط السكة الحديد في محافظة الجيزة في مدينتي البدرشين والعياط أثناء عبورهم لشريط السكة الحديد.
حادث قطار البدرشين
حاول شاب عبور السكة الحديد في منطقة البدرشين جنوب محافظة الجيزة؛ من مكان غير مخصص لذلك، وتفاجأ بالقطار يأتي في سرعته ولم يستيطع أن يفادي القطار ولفظ أنفاسة الأخيرة.
بداية الواقع عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي، يفيد بوقع حادث اصطدام قطر بشخص بمنطقة البدرشين، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلي مكان الحادث.
وعُثر على جثة شاب في العقد الثالث من عمره، لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بكسور متفرقة بالجسد، واتخذت الإجراءات القانونية.
حادث قطار العياط
لقي شاب مصرعه أثناء عبوره السكة الحديد بمنطقة العياط، إثر اصطدامه بالقطار وتلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغًا يفيد بمصرع شخص إثر تعرضه لدهس قطار في العياط.
و تبين لرجال المباحث أن الضحية يدعى "أحمد وليد سعيد"، في العقد الثاني من عمره ويقيم في العياط، وأوضحت التحقيقات أن الشاب كان يعبر السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور عندما صدمه القطار، مما أدى إلى وفاته على الفور متأثرًا بالإصابات التي لحقت به.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وحرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة المختصة التحقيق في الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث شريط السكة الحديد البدرشين السكة الحديد السکة الحدید
إقرأ أيضاً:
قطار لا يحابي غافلٌ أو متكاسل
كل البشر بمختلف مستوياتهم المالية والفكرية والمنصبية يخشون فوات القطار، رجال الأعمال يخشون ضياع فرص استثمارية ربما لا تتكرر، وأصحاب المناصب والوظائف بجميع مستوياتها يخشون ضياع فرص الترقيات والحوافز، وبسطاء يخشون غدر القطار بهم قبل تحقيق حلم تملّكهم منزل ” العمر” كما يطلق عليه.
الطالب الذي مازال في بداية مشواره التعليمي أيضاً يخاف أن يفوته القطار وتضيع عليه الوظيفة المأمولة، حتى الكسالى والذين هم في سبات عميق يخشون عدم تحقيق خيالات الأحلام.
إنه وجل تتوجس منه القلوب، ويقرأُ في العيون ولا تخلو منه الأحاديث.. تتحقق بعض أمنياتنا ونظنُّ أنها أتت بعد فوات الأوان، أو لم تكن كما نرغب، وربما نجاحات تحققت ولم نشعر بها، وأخرى لاحت لنا بالأفق ولم يكتبها الله فغابت خلف الأفق البعيد!.
مَنْ منا لا يخشى فوات القطار؟! حتى وإن تحققت معظم أمانينا، طالما نحن فوق الأرض فمطالبنا لا تنتهي، ولا نزال نركض، ولا نأمن القطار الذي لا يحابي مع الغفلة.. ربما تتكرر بعض الفرص، وهذه في صالح من أرادو تصحيح مسارهم ونهجهم، أما المتقاعسون فسيبقون دون تغيير، وما اكثرهم وأنا أولهم!.
للحياة مواسم: فلا تأمن علوّها الفارِه المرتفع، ولا تسحقك الهزيمة في قاعها الكئيب، وفي النهاية أملنا المنشود: أن يلقي الله بين أيدينا رجل قد أوتيَ حكمة وعلماً، وصاحب قلب نقيّاً خالياً من الطمع والحسد، خشية مكره بنا يوماً ما، على أمل أن يُرشدنا إلى ما يُثقل (مخابينا) من الكنوز.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها