ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة.. دعوات لردع الاحتلال ومحاكمته
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ارتفعت أعداد الشهداء في صفوف الصحفيين الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة للشهر الـ11، بعد استشهاد صحفي جديد بنيران طائرات الاحتلال المسيرة في مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن استشهاد الصحفي عبد الله شكشك والذي يعمل صحفيا مع عدة وسائل إعلام عربية، رفع إجمالي الشهداء الصحفيين إلى 173 منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي.
وأدان المكتب في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات المعنية بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية.
وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال لأجل وقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أن تل أبيب واصلت استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم، أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر وصل منها إلى المستشفيات 24 شهيدا و57 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكر التقرير الإحصائي اليومي للوزارة، أن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ345 على القطاع، وصل إلى 41 ألفا و206 شهداء، و95 ألفا و337 مصابا.
وأضاف التقرير أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق، أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة “شهداء الزيتون” التي تؤوي نازحين جنوب شرق غزة إلى خمسة، بينهم طفلان وسيدة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، في بيان: “5 شهداء بينهم طفلان وسيدة وعدد من الجرحى بينهم إصابات خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة شهداء الزيتون الواقعة في حي الزيتون شرق مدينة غزة”.
وفجر الأحد، نسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي تل السلطان ويقصف أخرى بمنطقة المواصي غرب مدينة رفح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الشهداء الصحفيين غزة الاحتلال غزة الاحتلال شهداء الصحفيين حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يترك جثامين شهداء غزة في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة
ذكر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قتل المواطنين في قطاع غزة، وتترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، لتنهشها الكلاب الضالة، وتمنع الطواقم والفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضة دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
وأضاف الدفاع المدني الفلسطيني في بيان: « أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق».
وتابع: « أن هذه الإجراءات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي».
وواصل: «في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن (هياكل عظمية)، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح».
وأردف: « أن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى، إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية (جنيف) الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها».
واستكمل: « أن اتفاقيات (جنيف) واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث، وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب».
وأوضح: « أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة».
وأكد: «أن أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة، توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني».
وشدد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، على مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب، لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية، كما دعا منظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال، لاتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين، بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
واختتم: «نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين».
اقرأ أيضاًالدفاع المدني الفلسطيني يسجل 12 شهيدا في طواقمه منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الدفاع المدني الفلسطيني: صعوبات في انتشال أشلاء شهداء القصف الإسرائيلي على حي الدرج
الدفاع المدني الفلسطيني: 2700 شهيد في 50 يوما جراء القصف الإسرائيلي شمال قطاع غزة