المقاومة اللبنانية تستهدف بالمسيرات الانقضاضية والأسلحة الصاروخية ثكنة يردن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، مساء اليوم الأحد، شن هجوم جوي على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لِفرقة الجولان في ثكنة يردن، باستخدام المسيرات الانقضاضية التي أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود العدو الصهيوني.
وجاء في بيان للمقاومة اللبنانية “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة، وردا على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع ليل أمس، مما أدى إلى وقوع إصابات من المدنيين بينهم أطفال، شَنَّ مجاهدو المقاومة هجوما جويا بِسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لِفرقة الجولان في ثكنة يردن، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى”.
وأقرّت وسائل إعلام صهيونية، في أنباء أوّلية، عن سقوط عدد من الجرحى، من جرّاء “انفجار طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله، داخل قاعدة لجيش العدو قرب نهر الأردن في الجليل”، كما أبلغت منصة إعلامية صهيونية عن ثلاث إصابات، في حصيلةٍ أولية لانفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان.
ودوّت صفارات الإنذار بجانب مستوطنة “جادوت” في الجليل الأعلى في منطقة نهر الأردن خشية تسلل طائرات مسيّرة، حيث أعلنت وسائل إعلام صهيونية، أنّ طائرات حزب الله حلّقت فوق الجليل وصولاً إلى نهر الأردن.
وفي وقت سابق اليوم استهداف مقاتلو المقاومة اللبنانية التجهيزات التجسسية في موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وفي موقع “راميا”، بصاروخين موجهين أصاباهما بشكلٍ مباشر، ما أدى إلى تدميرهما.
كما استهدفوا مرابض العدو الصهيوني في ”الزاعورة”، وموقع “السماقة” في تلال كفرشوبا، بالأسلحة الصاروخية، واستهدفوا مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة “شلومي”، وأصابوها إصابات مباشرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية د. عادل #البلبيسي، ان الرصد الموجود في #الاردن من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحة اكد عدم وجود اي اصابة بين #الطيور وبالتالي لا توجد اصابات بين الانسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور او الحيوانات.
واوضح البلبيسي ان #انفلونزا_الطيور إلى الآن تؤكد المؤشرات أنه لن يشكل جائحة في العالم لان التخوف من اي فيروس يتلخص بسرعة انتقاله من الانسان الى الانسان بسهولة وهذا لم يحدث الى الان وان بعض الحالات التي اكتشفت في دول اخرى لم يتم اثباتها علميا انها انتقلت من انسان الى اخر.
وقال ان كافة الإصابات الموجودة حاليا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان صعب.
واشار الى ان الخطر فقط في حال تحور الفيروس وبات من السهل انتقاله.
وأضاف البلبيسي أن إجراءات الرصد في الأردن مستمرة عن طريق مراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهناك تبليغ فوري لوزارة الصحة حيث يتم اخذ عينات للتأكد من سبب النفوق، وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عينات من الأشخاص المتعاملين معها، مؤكدا أن الفيروس المنتشر حاليا في الأردن أو السائد هو الإنفلونزا الوبائية (H1N1) ويقصد بالسائد ان عدد المصابين فيها اكثر من الانواع الاخرى.
وبين البلبيسي أن طول فترة المرض بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الوبائية يعود إلى كمية الفيروس التي أصابت الانسان ومناعة الجسم.
وبين أنه لايوجد إلى الآن لقاح متداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان، لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع «المرسال أر إن إيه أو مرنا»، المرشحة ضد أنفلونزا الطيور البشرية «اتش 5 ان 1»، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.