نظم المركز الثقافي لمدينة طنطا اليوم، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية للأطفال، في إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، بذكرى المولد النبوي الشريف، وضمن برامج وزارة الثقافية للاحتفال بهذه المناسبة العطرة.

مظاهر الاحتفال 

حيث أقام المركز ورشة فنية للأطفال بمشاركة الفنانة مريم منير، التي تسابق خلالها الأطفال المشاركين في التعبير عن مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، كما استكمل الفنان حامد على فرج، خبير الخط العربي، تدريبات الرواد على فنون الخط العربي للمحترفين، من خلال تدريبهم على الخط الكوفي، والديواني، والثلث، استعدادا لانطلاق مسابقة فنون الخط العربي للمبتدئين والمحترفين، حيث يقام حفل التكريم يوم الخميس المقبل، الموافق 19 من شهر سبتمبر الجاري.

لغة البرمجة

وتضمنت فعاليات ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تدريب المشتركين على لغة البرمجة للأطفال وتصميم المواقع الإلكترونية المختلفة، حيث قدمت المدربة هاجر عبد الفتاح، تعريفا لمعنى html، وكيفية بناء الكود الأساسي للموقع باستخدام لغة html.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المولد النبوي ثقافة الغربية الاحتفال بالمولد النبوي ورش فنية

إقرأ أيضاً:

رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ

على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.  

         

 

GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة



قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية. 

النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.  


اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي

 

وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد". 

 



أخبار ذات صلة وداعاً للكلمات المفتاحية.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف البحث في ويندوز 11 مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لـ«الاتحاد»: توظيف الذكاء الاصطناعي

القصور في الفهم العميق



 

من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.  

يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.

كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.


اقرأ أيضاً..  الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة


 

التحديات المستمرة



وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.  

واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي". 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • قصة عائلة مصرية احترفت الخط العربي على مدى قرنين من الزمان
  • «الأوقاف»: 3130 مجلسا وندوة إفتائية بمشاركة أساتذة جامعة الأزهر وأمناء الفتوى
  • رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
  • المركز الثقافي الأفريقي بأسوان يستقبل 190شابا وفتاة
  • «الغربية» تُعدّل المخطط التفصيلي لإحدى قرى مركز طنطا
  • قصور الثقافة بالمنوفية تقدم لقاءات توعية أثرية وأنشطة متنوعة للأطفال والشباب
  • «Twist Tv» تعزز ريادتها في المحتوى العربي بعرض حصري لفيلم «آخر الخط»
  • «قصور الثقافة» تطلق دورة تدريبية للدراسات السينمائية الحرة
  • بين السطور "البرمجة".. لغة العصر الجديد
  • " Twist Tv " تعزز ريادتها في المحتوى العربي بعرض حصري لفيلم آخر الخط