مهرجان كرنفالي لموسم حصاد التمور في الحديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سام برس
أقيم في ساحة ملعب النخيلة بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة ، المهرجان التراثي الشعبي الكرنفالي ، الذي يقام سنويا لموسم حصاد التمور للعام 1445ھ.
تضمن المهرجان ، الذي حضره آلاف المواطنين ، فقرات شعبية متنوعة، جسّدت الموروث التهامي من خلال سباق الهجن والخيول والقفز على الجمال وألعاب ورقصات شعبية، عكست في مدلولها الخصوصية السنوية للاحتفال بهذه المناسبة.
وخلال المهرجان، أشاد محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، بمستوى الإعداد والتنظيم للمهرجان ، وما قدمه المشاركون من فقرات متنوعة؛ تعبيرا عن رمزية وادي النخيلة المشهور بزراعة أشجار النخيل، والاحتفال بموسم حصاد التمور.
وأشار الوكيل البشري إلى جملة من الرسائل، التي يتضمنها مهرجان الدريهمي، وما تزخر به أراضي السهل التهامي من خيرات، تمثل سلة الغذاء الحقيقية للشعب اليمني مستقبلا.. مؤكدا أهمية تعزيز العمل في الجبهة الزراعية للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وإفشال مخططات دول العدوان.
وفي المهرجان، الذي حضره عضو مجلس الشورى، عبدالرحمن مكرم، ووكيل المحافظة، محمد النهاري، والوكيل المساعد، علي الكباري، أوضح مدير المديرية، محمد الموساي، أن المهرجان يقام منذ عشرات السنين، ويحضره الآلاف من أبناء الدريهمي والمديريات والقرى المجاورة كعُرف سنوي يتم الاحتفاء به عقب انتهاء موسم حصاد التمور، الذي يستمر فترة ثلاثة أشهر، ويوفر فرص عمل للشباب.
ولفت الموساي إلى ما تتسم به مديرية الدريهمي، خصوصا منطقة وادي النخيلة من مميزات لزراعة أشجار النخيل، الذي كان يوجد فيها ما يقارب مليون شجرة نخيل.. مبينا أن بعضها تعرضت للقطع والإهمال.
وأفاد بأن أشجار النخيل الموجودة تنتج أصنافا متعددة من التمور؛ منها المناصف، وهو أكثر الأنواع ، إضافة إلى الخضاري والطبيقي والعجوى، وغيرها من أنواع التمور التي يتم رفد السوق المحلية بها، خلال موسم الحصاد سنويا.
تخلل المهرجان، الذي شهد حضورا حاشدا للجانب الرسمي والشعبي، تكريم المشاركين في فقرات المهرجان، وسباق الهجن والخيول، والقفز على الجمال.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
بدء حصاد محصول القمح في الظاهرة
عبري- ناصر العبري
تستعد ولايات محافظة الظاهرة لحصاد محصول القمح والذي يعتبر من المحاصيل الإستراتيجية بالسلطنة، نظرا لأهميته الاقتصادية، حيث حققت المحافظة زيادة في المساحة المزروعة خلال هذا العام مقارنة بالموسم الماضي وقد بلغت أكثر من 430 فدانا
وتقوم الأجهزة الفنية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بولايات عبري وينقل وضنك بالإشراف الميداني على المزارع الاستثمارية ضمن مشاريع الأمن الغذائي والتي بلغ إجمالي المساحة المزروعة بها أكثر من 250 فدانا ليصل إجمالي المزروعة والمسجلة الي 650 فدانا إضافة إلى عدد من حقول الإكثار والمزارع المتفرقة التي يتم زراعتها من قبل المزارعين بمختلف قرى ولايات المحافظة
وانتهت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة من صيانة جميع أنواع الحصادات سواء التي تعمل بالكهرباء أو الميكانيكية التي يتم تشغيلها بالحراثة أو حصادات الكومباين والتي خصصت لمزارع الري الحديث والمزارع الواسعة.
وبدأ المزارعون بأعمال الحصاد بالاستعانة بآليات الحصاد الكهربائية أو باستخدام الآلات الحديثة بأنواعها المدعومة من قبل الوزارة.
وتعتبر زراعة القمح تعد من المحاصيل المهمة التي تجود زراعته في ولايات المحافظة نظرا لوفرة المياه وصلاحية التربة واهتمام المزارعين بهذا المحصول، وتتفاوت مساحة الأرض المزروعة والإنتاجية بسبب الظروف المناخية في كل منطقة
ويقوم الفنيون بالمديرية وبدوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة قبل بدء موسم زراعة القمح بزيارات ميدانية لكافة قرى ومناطق المحافظة للمزارعين وتقديم النصح والإرشاد للمزارعين لهم وتوزيع أصناف الحبوب الموصى بها المتوفرة على المزارعين الراغبين في زراعة محصول القمح.