البطولة: الدفاع الجديدي يحقق انتصاره الأول بعد عودته إلى الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حقق الدفاع الحسني الجديدي العائد لقسم الأضواء، الانتصار على نهضة الزمامرة بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة يبحثان عن أول انتصار لهما هذا الموسم في البطولة الاحترافية، بعد تعادلهما في الجولة الأولى، أمام كلا من النادي المكناسي، والشباب الرياضي السالمي، بالنتيجة ذاتها هدف لمثله، علما أن فارس دكالة عاد للقسم الاحترافي الأول، بعدما قضى في الثاني موسما واحدا فقط.
وافتتح نهضة الزمامرة التسجيل في الدقيقة 24 عن طريق اللاعب زكرياء بحرو، واضعا فريقه في المقدمة، ومرغما الدفاع الحسني الجديدي على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للعودة في أجواء اللقاء، والبحث بعد ذلك عن النقاط الثلاث، لتحقيق الانتصار الأول، بعد العودة لقسم الأضواء.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الدفاع الحسني الجديدي من إدراك التعادل عن طريق اللاعب ياسين فاتن في الدقيقة 39 من ضربة جزاء، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، حيث حاولا معا الوصول للشباك للمرة الثانية، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما في الدقائق الأخيرة، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وحاول الفريقان تسجيل الهدف الثاني خلال أطوار الجولة الثانية، للتقدم في النتيجة، وكسب النقاط الثلاث، لتحقيق الانتصار الأول، خصوصا من قبل الدفاع الحسني الجديدي، الذي نزل بكل ثقله على الدفاع الزمامري، بغية الوصول للشباك للمرة الثانية، دون تمكنه من تحقيق ما يصبوا إليه، بينما لم تكلل هجمات نهضة الزمامرة بالنجاح.
وبعد شد وجذب بين الفريقين، تمكن الدفاع الحسني الجديدي من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب خالد باب في
الدقيقة 75، واضعا فريقه في المقدمة لأول مرة في المباراة، ليبحث الزمامرة عن التعادل، بعدما كان متقدما في النتيجة، حيث حاول الوصول لشباك مروان فخر بشتى الطرق الممكنة، دون أن يتمكن من ذلك، لتتواصل الدقائق الأخيرة دون حدوث أي تغيير في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار فارس دكالة بهدفين لهدف.
ورفع الدفاع الحسني الجديدي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني مؤقتا، متساويا في عدد النقاط مع الاتحاد الرياضي التوركي المتصدر بفارق الأهداف، فيما تجمد رصيد نهضة الزمامرة عند النقطة الواحدة في الرتبة 12، بشكل مؤقت، بنفس عدد نقاط الفتح الرياضي، النادي المكناسي، الشباب الرياضي السالمي، أولمبيك آسفي. والمغرب التطواني.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي نهضة الزمامرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي نهضة الزمامرة الدفاع الحسنی الجدیدی نهضة الزمامرة
إقرأ أيضاً:
المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
حقق لاعب المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة محمد بن جميل المشايخي ميداليتين ملونتين، إحداها ذهبية في رمي الصولجان وفضية في دفع الجلة، لتصبح حصيلة سلطنة عُمان 4 ميداليات منها ذهبيتان وفضية وبرونزية، وذلك في ختام مشاركة اللجنة البارالمبية العمانية في منافسات بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من 9 إلى 15 مارس الجاري، وكان المنتخب قد حقق ميداليتين، ذهبية الجري 100 متر وبرونزية الوثب الطويل، عن طريق لاعبه طه بن عبدالله الحراصي، في البطولة التي يشارك فيها أكثر من 280 لاعبًا ولاعبة من الأشخاص ذوي الإعاقة من 20 دولة، واستطاع لاعب المنتخب الوطني محمد المشايخي الحصول على الميدالية الذهبية في رمي الصولجان بعدما حقق مسافة 31.67 متر، فيما حقق فضية دفع الجلة بعدما حقق مسافة 9.45 متر.
مؤشر جيد
وفي هذا الجانب قال محمد بن عبدالله الهنائي، رئيس بعثة سلطنة عُمان في البطولة: ما تحقق من إنجازات في البطولة ثمرة جيدة تضاف إلى الإنجازات التي حققها اللاعبون في مختلف البطولات، وهي مؤشر جيد أن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتجاه الصحيح وأن لاعبي المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبي منتخب الإنجازات ولا تخلوا أي مشاركة من حصيلة جيدة من الميداليات وبمعدلات ممتازة، حيث شارك كل لاعب في هذه البطولة في مسابقتين واستطاع كلا منهم تحقيق ميداليتين بواقع ميدالية في كل سباق، حيث حقق طه الحراصي ذهبية وبرونزية، فيما حقق محمد المشايخي ذهبية وفضية، فلله الحمد والمنة على ما تحقق، مشيدًا بالإصرار والعزيمة التي تحلى بها اللاعبون في المسابقات والتي كانت دافعًا كبيرًا لتحقيق هذه الحصيلة الجيدة من الميداليات الأربع، والشكر للجهود المخلصة التي بذلها الجهاز الفني للارتقاء بمستوى اللاعبين ورعايتهم سواء في البطولة أو في التدريبات التي سبقت البطولة، والتي كانت عوامل دفعت باللاعبين إلى تحقيق هذه الإنجازات المحملة بالرغبة الصادقة لرفع علم سلطنة عُمان في هذه البطولة وسط 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة، وفي ختام حديثه توجه بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المتواصل للمنتخبات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن المشاركة في البطولة إحدى محطات إعداد المنتخب لدورة غرب آسيا التي تستضيفها العاصمة مسقط في 2026 والتي نتطلع من خلالها لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأشاد أسعد القرني، مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى بما حققه لاعبا المنتخب الوطني محمد المشايخي وطه الحراصي من إنجازات في البطولة، وقال: سعداء بحصول لاعبي المنتخب الوطني على ذهبيتين وفضية وبرونزية من أربع مسابقات لألعاب القوى البارالمبية، وهي ولله الحمد حصيلة ممتازة بالنظر إلى حجم المشاركة التي وصلت إلى 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة حول العالم، واستطاع أبطالنا إثبات قدرتهم على تحمل المسؤولية ونجحوا بالإرادة والعزيمة والإصرار في تحقيق هذه الحصيلة الطيبة من الميداليات في بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، موضحًا أن المنافسات كانت قوية ومثيرة والكل كان يسعى للوصول إلى منصات التتويج والحصول على الميداليات.
وأضاف: ما حققه لاعبا المنتخب من ميداليات ملونة هو امتداد للإنجازات السابقة للمنتخب في مختلف البطولات الدولية، وستكون بإذن الله تعالى حافزًا معنويًا كبيرًا ودافعًا لجميع لاعبي المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق المزيد من النجاحات في البطولات القادمة سواء في بطولة العالم في أكتوبر القادم، أو في البطولات القادمة التي تتضمنها أجندة 2025، ونتمنى أن تكون هذه الإنجازات محطات لإعداد لاعبي المنتخب الوطني لدورة ألعاب غرب آسيا التي تستضيفها مسقط عام 2026م، وتوجه بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وجميع الداعمين للمنتخب في هذه البطولة، والشكر للجنة البارالمبية العمانية على جهودها الكبيرة من أجل تحفيز اللاعبين ورعايتهم، والتي كان لها الأثر الطيب في الحصول على الميداليات الملونة.
وعبر محمد بن جميل المشايخي، لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لألعاب القوى عن سعادته بالحصول على ذهبية منافسات رمي الصولجان وفضية دفع الجلة، وقال: الحمد لله دائمًا وأبدًا على هذا الإنجاز الذي أهديه إلى جماهير سلطنة عُمان وللجنة البارالمبية العمانية وإلى كل الداعمين، مضيفًا إن بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة من البطولات القوية التي تشهد منافسات حامية بين اللاعبين، ولكن ولله الحمد والمنة استطعت بالإرادة والعزيمة أن أحقق الإنجاز الذي يليق بسلطنة عُمان، وهي فاتحة خير ممتازة بالنسبة لي وتحضير جيد قبل بطولة العالم للألعاب البارالمبية بالهند خلال أكتوبر القادم، واعتبر البطولة محطة من محطات التحضير والإعداد، والمشوار لا يزال صعبًا وأسير إليه بمزيد من العطاء والعزيمة الصادقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لسلطنة عُمان.
وأضاف: ما تحقق من إنجاز في هذه البطولة هو ثمرة جهد وعمل كبير ودعم متواصل سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية أو من الجهاز الفني الذي بذل جهودًا كبيرة معنا للوصول إلى هذه المستويات، وكذلك الرغبة الأكيدة والمتواصلة منا في التدريبات رغم كل الصعوبات المحيطة، مؤكدًا أن الإنجازات ستتواصل بإذن الله تعالى في السباقات والبطولات القادمة، مهنئًا زميله عبدالله الحراصي حصوله على ميداليتين ذهبية وبرونزية، والتي ستكون دافعًا لنا جميعًا لبذل المزيد من الجهود.