الإفراط في الهرمونات والمنشطات قد يكون قاتلا.. تعرف على المخاطر والأضرار
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال محمد أبو النجا، مدرب اللياقة البدنية، إن استخدام الهرمونات بشكل غير صحي وبإفراط قد يؤدي إلى الوفاة، مشيرًا إلى أن حجم جسم كل إنسان يتناسب مع الأعضاء الداخلية، وعندما يكتسب الشخص وزنًا زائدًا بشكل غير طبيعي، فإن ذلك يؤثر سلبًا على الأعضاء الداخلية.
المنشطات تختلف تمامًا عن الهرموناتوأضاف «أبو النجا» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة» وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أنّ المنشطات تختلف تمامًا عن الهرمونات؛ إذ تعتبر المنشطات مواد تعطي الجسم طاقة غير طبيعية، مما يسمح بالقيام بالتمارين لفترات أطول دون الشعور بإجهاد، لافتًا إلى أنّ زيادة جرعة المنشطات قد تؤدي إلى سكتة قلبية.
وأشار إلى أنّ وفاة الأشخاص بسبب تناول المنشطات ليس لها علاقة بالسن، موضحًا أنّ وفاة لاعب كمال الأجسام المعروف بـ«الوحش» كانت بسبب الإفراط في تناول كميات كبيرة من الهرمونات والمنشطات لتناسب جسمه.
وتابع: «إدمان الهرمونات هو مرحلة يجب على الإنسان تجنب الوصول إليها، ويعتبر تناول الهرمونات إدمانًا عندما لا يكون الشخص راضيًا عن التطور البسيط الذي يلاحظه، وينبغي التفريق بين الرياضي الصحي وإدمان الحجم العضلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكتة قلبية هرمونات منشطات كمال الأجسام
إقرأ أيضاً:
وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة
أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة على لسان مديره، حسام أبو صفية، الأربعاء، عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، كما ذكر أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع.
ويذكر أن ما يزيد عن أربعين شخصا توفوا خلال الحرب بسبب سوء التغذية والجفاف معظمهم من الأطفال، وفقا لمراسلة "الحرة".
وقال أبو صفية إن الوضع أصبح كارثيا أكثر ولا حراك ولا حتى دعوات من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني يدخل من خلاله المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب الأطفال لمعالجة حالات سوء التغذية.
الوضع الصحي كارثي للغايةوقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عمل المستشفيات بشكل جزئي في شمال قطاع غزة "مقلق للغاية"، بينما حذر مدير مستشفى كمال عدوان من أن الوضع الصحي "كارثي للغاية".
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في كلمة لها أمام صحفيين في جنيف" "نحن قلقون للغاية، تتزايد صعوبة تقديم المساعدات في حين تتزايد الاحتياجات، أشعر بقلق خصوصا على مستشفى كمال عدوان".
وتابعت "في الفترة ما بين 8 و16 نوفمبر، تم رفض أربع بعثات لمنظمة الصحة العالمية كنا نحاول إيصالها"، مشددة على أن المستشفى لديه لوازم طبية "بالكاد تكفي لأسبوعين في أفضل السيناريوهات".
من جانبه، أكد أبو صفية أن "الوضع في شمال قطاع غزة كارثي للغاية والجميع معرض للموت الوشيك. المنظومة الصحية تعمل بظروف قاسية للغاية".
وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس "قام الاحتلال بقصف المستشفى أكثر من مرة آخرها بالأمس (الاثنين) بشكل مفاجئ بينما كنا نحاول إنقاذ جريح".
وأضاف "الاحتلال يمنع إدخال الطعام والماء والكوادر والمستلزمات الطبية للشمال، بدأنا نفقد أعدادا من المصابين لعدم وجود مستلزمات وكوادر طبية في المشفى".
لكن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية "كوغات" قالت في بيان إنها "قامت الاثنين بتسليم 1000 وحدة دم" إلى مستشفى الصحابة في مدينة غزة، وقالت إن "الجهود الإنسانية في المجال الطبي مستمرة" في شمال قطاع غزة.
وفي آخر تحديث له عن الوضع في قطاع غزة نشر مساء الثلاثاء، قال مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا) إن "الوصول إلى مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي مقيد للغاية"، مشددا على أن هذه المستشفيات تواجه "نقصا خطيرا في المعدات والوقود ووحدات الدم".
وأطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة تقول إن هدفها منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها.
وبدأت العملية بمحاصرة جباليا، وامتدت شمالا إلى بيت لاهيا في محيط مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لعمليات قصف واقتحام نفذها الجيش، بحسب مسؤولين فلسطينيين.