حشود نسائية غير مسبوقة في العاصمة صنعاء احتفاء بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يمانيون../
شهدت ساحة الكلية الحربية في العاصمة صنعاء، حشودًا نسائية كبرى توافدت من كل حدب وصوب من أمانة العاصمة والمحافظات القريبة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ونصرة للشعب الفلسطيني.
ورددت الحشود النسائية المحمدية بقلوب مليئة بالإيمان، هتافات التعظيم والتبجيل والولاء الصادق لله ورسوله الكريم.
وفي المهرجان المحمدي رحبت الناشطة الثقافية بشرى بدرالدين الحوثي بضيفات رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدة أهمية الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم بما يعزز الهوية والانتماء للقرآن الكريم والاقتداء بالرسول الخاتم.
واستمعت الحشود إلى كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي الذي حيا من خلالها الحشود المليونية بكل الساحات، معتبرًا الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة مظهراً من مظاهر الإيمان والتقدير لنعمة الله بهذا النبي الخاتم، سائلاً الله عز وجل أن يكتب أجر كل من حضر لإحياء هذه المناسبة الجليلة.
تخللت المهرجان المحمدي وصلات إنشادية ولوحات إبداعية للزهرات، عبرت عن عظمة المناسبة والمكانة الرفيعة التي يحتلها صاحبها في النفوس.
حشود نسائية غير مسبوقة في العاصمة صنعاء احتفاء بذكرى المولد النبوي Prev 1 of 6 Next
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.