الثورة نت/..

احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم في مدينة الجبين ومنطقة الجداجد، احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الحفل الجماهيري بمدينة الجبين، بحضور محافظ المحافظة فارس الحباري، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل المحافظة محمد مراد، ردد المشاركون الهتافات المحمدية المعبرة عن البهجة بهذه الذكرى العطرة الغالية على قلوب أبناء المحافظة.

وأكدوا أن إحياء ذكرى المولد النبوي، بهذا الزخم غير المسبوق يمثل رسالة للأعداء بتمسك اليمنيين بنبيهم الكريم وسيرته العطرة.

وجدد المحتشدون في ساحة مدينة الجبين، التأكيد على التمسك بنهج الحبيب المصطفى والاقتداء بسيرته العطرة ومواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، ومساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وفي المهرجان الذي أقيم بساحة الجداجد بمديرية بلاد الطعام لأبناء مديريتي السلفية وبلاد الطعام وأجزاء من المناطق المجاورة من مديريات مزهر وكسمة وبني الضبيبي، بحضور وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأمين عام محلي المحافظة حسن العمري ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ومدير الأمن، أكد المشاركون أن خروجهم الكبير يجسد التمسك والارتباط بالنبي الكريم والسير على نهجه والاقتداء به.

واعتبروا الاحتفال بهذه المناسبة الدينية محطة إيمانية وتتويجاً لصمود وثبات الشعب اليمني والانتصارات العظيمة التي تحققها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.

ورسمت الحشود الجماهيرية في الساحتين لوحة عظيمة جسدت كل معاني التلاحم والاصطفاف والتمسك بمنهج رسول الله القدوة الحسنة، واستمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان والجهوزية الكاملة لمساندة القوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

تخللت الفعاليتين، قصائد وفقرات إنشادية عبرت عن أهمية المناسبة ومكانتها في نفوس ووجدان اليمنيين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع

أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة الذكرى الـ 53 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء محمد العتريس، مساعد مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والسيد عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار العلماء والمسؤولين، وسط حضور كثيف من طلاب الأزهر وجموع المصلين بالجامع الأزهر.

مرصد الأزهر يحذر من خطورة الفكر التكفيري لتنظيم داعش ويفنده بالأدلةبعد تصريحات أحمد كريمة عن تعدد الزوجات.. ماذا قال شيخ الأزهر؟شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد نعينع، أعقبها كلمة ألقاها فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، استعرض فيها ذكرى العاشر من رمضان، مؤكّدًا أنه يوم خالد في تاريخ الأمة، حيث سجل فيه أبناء مصر بطولات عظيمة أعادت العزة والكرامة للأمة الإسلامية.

 وتطرق إلى موقف الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الراحل، الذي بشّر الرئيس الراحل محمد أنور السادات برؤيا رأى فيها رسول الله ﷺ يعبر القناة وخلفه الجيش المصري والعلماء، قائلًا له: "فسِّرها يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله".

وأشار فضيلته إلى أن مصر كانت وستظل "كنانة الله في أرضه"، فهي مستودع القوة، ونجحت في تحويل الهزيمة إلى نصر بفضل إيمان شعبها وصبره، ودور علمائها في رفع الروح المعنوية للجنود، حيث انتشر علماء الأزهر في المعسكرات لطمأنة الجنود وتثبيتهم على الحق، مؤكدين لهم أن معركتهم هي معركة إيمان قبل أن تكون معركة سلاح.

من جانبه، أكد فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في كل معاركه، مشيرًا إلى أن العدو المحتل ظن بعد هزيمة 1967 أن الجيش المصري لن يستطيع النهوض مجددًا، لكن مصر خلال ست سنوات فقط استطاعت إعادة بناء جيشها، رغم قلة الإمكانات، وحققت نصرًا تاريخيًا في حرب أكتوبر.

وأضاف أن خط بارليف، الذي وصفه العدو بأنه لا يمكن اختراقه إلا بقنبلة نووية، سقط بفكرة مصرية مبتكرة، حيث تمكن الجيش المصري من تدميره بمدافع المياه، وسقطت معه أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحقق أبطال القوات المسلحة نصرًا ساحقًا أجبر العدو على الرضوخ للسلام واستعادة الأراضي المحتلة.

وتطرق فضيلته إلى دور علماء الأزهر خلال المعركة، مشيرًا إلى أن الشيخ حسن مأمون كان أول من طالب باستخدام سلاح البترول لمواجهة العدوان، وأن الشيخ محمد الفحام كان يذهب إلى الجبهة لدعم الجنود روحيًا، معتبرًا نفسه جنديًا في المعركة، في حين أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي أن دوره هو الدعوة بالكلمة، بينما يتولى الجنود الدفاع بالسلاح، قائلًا: "أنا بالحرف، وأنتم بالسيف. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب".

وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، أكد فيها أن التحديات لا تزال قائمة، لكن مصر تمتلك جيشًا قويًا يواصل تطوير قدراته، مشددًا على أن جيش اليوم أقوى مما كان عليه في 1973 بفضل التحديث المستمر، وأن مصر ستظل حرة أبية بفضل الله، ثم بإيمان أبنائها بقضيتهم.

واختتمت الاحتفالية بابتهالات دينية قدّمها المبتهل حسام الأجاوي، دعا فيها لمصر بالنصر والعزة، وللأمة الإسلامية بالرفعة والقوة، وسط تفاعل الحضور الذين استشعروا روح الانتصار والفخر بهذا اليوم المجيد في تاريخ مصر والأمة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 مارس
  • أمسيات رمضانية في ريمة لتعزيز الهوية الإيمانية
  • السلطة المحلية في محافظة شبوة تدّشن برنامج الأمسيات الرمضانية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 مارس
  • أبناء القنيطرة يحتشدون في خان أرنبة احتفالاً بتوقيع الاتفاق على اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة
  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
  • ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 مارس
  • الرئيس السيسي: ذكرى العاشر من رمضان تمثل صلابة الشعب المصرى وقدرته على صد العدوان
  • لزوار المسجد النبوي الشريف.. كيفية تقديم بلاغ إلكتروني لتحسين الخدمة