مجزرة جديدة.. قصف مدرسة تؤوي نازحين ببيت حانون واستشهاد 9 فلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك مدرسة تؤوي نازحين في بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وأفاد جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان، بمقتل 5 فلسطينيين وجرح عدد آخر نتيجة قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين بحي الزيتون شرق المدينة.
وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني إن قصفا إسرائيليا أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين كانوا يجمعون الحطب غرب مدينة غزة.
ولم يُحدد الدفاع المدني عدد الإصابات جراء الهجمات الإسرائيلية وطبيعة إصاباتهم.
وحسب مصدر طبي في مستشفى "المعمداني" بغزة لوكالة "لأناضول"، فإن مسنا وطفلة قتلا في قصف جوي على منزل لعائلة "النمر" في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وفي شمالي قطاع غزة، أفاد مراسل الأناضول، بأن المقاتلات الإسرائيلية قصفت مدرسة "غازي الشوا"، التي كانت تؤوي مئات العائلات النازحة في بلدة بيت حانون، بثلاثة صواريخ ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
وحسب شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي كان قد طلب من النازحين بالمدرسة عبر اتصالات هاتفية، إخلائها قبل دقائق من قصفها.
وأفاد الشهود بوقوع عدد من الإصابات جراء الاستهداف، فيما أصيب النازحون، بما في ذلك الأطفال، بحالة من الهلع والخوف.
بدوره، قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة في بيان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت المدرسة بعدد من الصواريخ في بيت حانون.
وخلال الشهور الماضية، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من المدارس التي تؤوي نازحين، مرتكبة مجازر بحق المدنيين بداخلها، وخاصة من النساء والأطفال.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
ويضطر 2 مليون نازح من أصل 2.3 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال مجزرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: عدد كبير من الجرحى والمفقودين جراء مجزرة الشجاعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبوكويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن هناك خططًا إسرائيلية لجعل رفح الفلسطينية بأكملها منطقة عازلة، وهذا ما يقوم الاحتلال بتنفيذه حاليًا بالفعل.
وأكد يوسف أبوكويك، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يواصل نسف المباني في منطقة موراج بين خان يونس ورفح الفلسطينية.
وأضاف، في حديثه، أن الاحتلال استهدف مربعًا سكنيًا في حي الشجاعية بمدينة غزة، قائلًا: "عدد كبير من الجرحى والمفقودين جراء مجزرة الشجاعية".
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني ما زال مستمرًا في قصف المباني السكنية المأهولة بالسكان، ولهذا سقط عدد كبير من المواطنين ما بين شهداء ومصابين جراء جرائم الاحتلال بقطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة عدد من المواطنين فجر اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الوزارة قولها- في بيان لها اليوم: إن مواطنين بينهما امرأة استشهدا في قصف الاحتلال خيمتين تؤويان نازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى مواطنين آخرين بينهما طفل استشهدا جراء قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة الحاج في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح بنيران مسيرة للاحتلال استهدفت حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.