نادي “أحد” على صفيح ساخن .. والحربي يقول : استبعدوني (فجراً) دون علمي وقبلوا بأهلاوي مبعد بقرار !!
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الجزيرة – أحمد العجلان
في مفاجأة غير متوقعة حدثت لنادي “أحد” استبعدت لجنة الانتخابات القائمة التي قبلت بقيادة المرشح للرئاسة المهندس عمر الحربي في حين تمت إعادة القائمة الأخرى التي استبعدت في بداية الانتخابات بقيادة المرشح للرئاسة الأستاذ محمد الجهني .
“الجزيرة” تواصلت مع المهندس عمر الحربي الذي أبدى استيائه مما حصل وقال في حديث خاص لـ “الجزيرة” لقد علمت فجرًا بالخبر عبر احد الصحف وعند التواصل مع نائب رئيس اللجنة سعود الزامل قال لي (لم تعلم بالخبر) وقلت له لم اعلم وليس من المنطق وانا مترشح أن احصل على الخبر من الصحف، وحينها قال لي (ادخل على يوزرك وراح تحصل الخبر) ودخلت ولم اجد أي قرار ، وعدت له وقال قد يكون وصل على البريد الالكتروني ولكن لاشي وصل على البريد الالكتروني ايضًا !!
وذكروا لي ان الاستبعاد (وجود تضارب مصالح) وقال كيف يتم قبولي في المرة الأولى ثم استبعد الآن وبدون فرصة للرد على القرار والطعن فيه !! وقال لو استبعدوني في الفترة الأولى لكان لي فرصة الرد على القرار ولكنهم الآن يقولون أذهب لديوان المظالم !
اقرأ أيضاًالرياضةالهلال إلى نصف نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية
وعن القائمه الثانيه بقيادة الأستاذ محمد الجهني قال المهندس الحربي (لقد كان مستبعد من النادي الأهلي بسبب مخالفات واضحه وصريحة وتم استبعاده بقرار من هيئة الرياضة) وقال انظر لردود الأفعال من الاهلاويين قبل الأحديين الذين قالوا (أحد راح فيها!!)
وعن رسالته لسمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل ؟
قال الحربي (نتأمل من سمو الأمير أن يكون هناك شفافية في لجنة الانتخابات ومثل ما أن اللجنة اخذت راحتها في فحص القوائم والموافقة عليها فنحن نطلب بعد الاستبعاد أن يكون هناك فرصة للرد والطعن لاسيما أن الاستبعاد جاء في الرمق الأخير وبدون حق الطعن!!)
وذكر الحربي بأن المرشح الآخر للرئاسة الأستاذ محمد الجهني لم يسدد عضوية 4 سنوات بل سدد عضوية سنة واحدة والنظام واضح وصريح !
.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
البرهان: طالما ان المتمردين يقاتلون في الفاشر ويقصفون المواطنين بالمدافع والمسيرات لن يكون لنا معهم حديث أو سلام
قطع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، القائد العام للقوات المسلحة بأنه طالما أن المتمردين يحملون السلاح، ويحتلون منازل الناس، ويقاتلون في الفاشر، ويضربون ويقصفون المواطنين بالمدافع والمسيرات ويروعونهم يومياً، لن يكون لنا معهم حديث أو سلام، ولن نتراجع عن القضية التي نمضي فيها من دون خوف.وترحم البرهان خلال اداء واجب العزاء في الشهيد المقدم حسن إبراهيم بمدينة القضارف الجمعة، على أرواح جميع شهداء الوطن، وشهداء القوات المسلحة، وشهداء القوات الأخرى التي تقاتل مع القوات المسلحة، والمواطنين الذين قدموا أنفسهم جميعاً سواء من المستنفرين أو في أي ضرب من ضروب الدفع الذي قاموا به ضد التمرد.وقال البرهان “معروف أن للمعركة ثمن، ومعروف أن القوات المسلحة لديها ضريبة تدفعها”، مبيناً ان المواطنين عززوا هذه الضريبة بوقوفهم مع القوات المسلحة.وأضاف “نحسب ان المقدم حسن وزمرته قدموا أنفسهم مهراً لينعم السودانيون بالحرية والأمن والإستقرار”، وقال “إن الطريق الذي مضى فيه الشهداء لن نحيد ولن نتراجع عنه، ونحن مصممون انه يجب أن ينتهي هذا التمرد وأن يزول هؤلاء المجرمين القتلة”.وزاد البرهان “نحن قلنا أننا لن نتفاوض مع شخص الا أن يكون هؤلاء المتمردين غير موجودين”، مبيناً ان الجيش والشعب كله سيقف هذه الوقفة حتى النهاية، وأضاف “لن يكون هناك تفاوض مع شخص حتى يتجمع المتمردون في مكان ثم بعد ذلك نرى ما يمكن فعله” .وقال “طالما أنهم يحملون السلاح ويحتلون منازل الناس، ويقاتلون في الفاشر، ويضربون ويقصفون المواطنين بالمدافع والمسيرات ويروعونهم يومياً، لن يكون لنا معهم حديث أو سلام، ولن نتراجع عن القضية التي نمضي فيها من دون خوف”.وقال “اننا في هذه الحرب قدمنا آلاف الشهداء وأن دمهم لن يروح هدراً فهم لم يموتوا لكي نأتي غداً ونجلس مع هؤلاء ونقول عفى الله عما سلف”، قاطعا بأن السودان سيُكمل هذا الطريق حتى القضاء على المتمردين.وقال ان الجيش يقاتل ومعه الكثيرين بنَفَسِ المواطن ودعمِه وسندِه، مبيناً أن المتحركات الآن نصفُها، بل وجُلها هم مواطنون وهم مستنفرون من الذين يحسون بان هناك خطر على البلد، ويعملون تحت قيادة القوات المسلحة لانهاء هذا الخطر، وأضاف “ان هذا الخطر اذا لم ننتهي منه سيقسم البلد، وسيروع الناس، وسيعرضهم لاستعمار جديد، .ونوه إلى أن هذا الخطر مدعوم بواسطة قوى معلومة، ملَّكت المتمردين أسلحة لا يمكن لمليشيا أن تمتلكها ما لم تكن هناك دولة امتلكت هذا السلاح وملكته للمليشيا، مؤكدا أن هذا الأمر سيتكشف للناس وان السودانيين سيعرفون من الذي يجلب السلاح ومن الذي يجلب الطائرات.وقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ان القيادة الحالية اذا ذهبت يجب على السودانيين من بعدهم أن يكون لهم موقف واضح مع هذه الدول والقوى التي تجلب هذا السلاح، منادياً بأن لا يتغير هذا الموقف منذ الآن وحتى بعد الف سنة، وقطع بأن دماء الذين ماتوا والاموال التي نُهبت لن تضيع، وقال “ونحن لن نتنازل عنها واذا تنازلنا عنها يجب عليكم أن لا تتنازلوا عنها بل وعليكم محاسبتنا”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب