حزب الله يستهدف مقرّات الاحتلال في «ديشون» و«الجولان»
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني، استهداف مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في ديشون بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا إصابتها إصابة مباشرة.
كما أكد حزب الله استهداف مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لفرقة الجولان في ثكنة يردن بسرب من المسيرات أصابت أهدافها بدقة وأوقعت قتلى وجرحى.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيليولا يزال حزب الله يؤكد أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة، والذي لأجله بدأ الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024 الذي يوافق اليوم ال345 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41206 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 95337 مصابا.
اقرأ أيضاًإصابة إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة
حزب الله يستهدف التجهيزات الاستخباراتية في راميا
المقاومة في العراق تقصف هدفا في حيفا بالطيران المسيّر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة حزب الله الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة صائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية "البيجر": الموساد الإسرائيلي يستهدف حزب الله بانفجارات مدمرة
أفادت مصادر خاصة لـ "سكاي نيوز" أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) نجح في تنفيذ عملية استخبارية دقيقة استهدفت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله اللبناني، عُرفت بعملية "البيجر". العملية، التي هزت لبنان يوم الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 2800 آخرين.
وفقًا لتقرير محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية" نضال كناعنة، فقد تمكن الموساد من اعتراض شحنات أجهزة "البيجر" قبل وصولها إلى أعضاء حزب الله. وأوضح كناعنة أن الموساد قام بزرع مادة شديدة الانفجار تعرف باسم PETN أو "البنتريت" داخل الأجهزة، وهي مادة قادرة على إحداث دمار واسع باستخدام كميات ضئيلة للغاية.
وأضاف كناعنة أن مادة البنتريت تم زرعها بجوار بطاريات أجهزة "البيجر"، ليتم تسليمها بعد ذلك إلى حزب الله، دون أن يتمكن الحزب من اكتشاف العملية. وأشار إلى أن الموساد استطاع التحكم بهذه الأجهزة عن بعد، حيث تسبب في رفع حرارة البطاريات إلى درجة انفجار المادة المتفجرة، والتي لا تتطلب درجات حرارة عالية لتنفجر.
وشرح التقرير أن الموساد استطاع التحكم في هذه الأجهزة بشكل متزامن، ما أدى إلى حدوث الانفجارات المتعددة التي هزت مناطق عدة في لبنان في نفس الوقت. ورغم تحميل الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل مسؤولية الانفجارات، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن العملية.
تُعد هذه العملية واحدة من أخطر الهجمات التي استهدفت البنية التحتية لحزب الله، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويثير تساؤلات حول مستقبل العمليات الاستخبارية في الصراع بين إسرائيل وحزب الله.